- 2 -

4.8K 333 43
                                    

مرحبا بكم في البارت الثاني




استمتعوا...




~~~~~~~~~~

ورد اتصال إلى مكتب جونغكوك في شركته ذلك بعد أن حاول السيد جيون الاتصال به ولكن هاتفه مغلق لتجيبه السكرتيرة أن جونغكوك لم يحضر اليوم... أغلق الخط وزفر انفاسه بقوة وهو يضرب الطاولة

"ذلك الولد هل هو ميت أم ماذا إلى متى سيستمر هكذا"

في بيت السيد جيون كان جونغكوك جالسا في الصالة ينفث سيجارته بهدوء ويحدق في الفراغ ثواني حتى استلقى والسجارة بين اصابعه،

احس بقرب أحدهم ففتح عينيه فإذا بالسيدة جيون تنتشل السجارة من يديه وترفعها قائلة

" متى ستترك هذا السم"

" سأتركه يوما ما"

أجاب واكمل إغلاق عينيه تزامنا مع جلوس روز وتنهدها الخفيف

"جونغكوك متى ستذهب لشركة والدك"

تكلم وما زال مغمضا عينيه" أمي لقد أنهينا هذا الموضوع سابقا أتذكرين" لتجيب

" عزيزي جونغكوك أنت تعلم أن والدك يرغب لك الأفضل ويريدك أن تكون المدير وعلى إطلاع دائم بما يحدث بالشركة لأجل المستقبل الذي ستكون فيه أنت المدير"

ارتخت ملامح جونغكوك وأردف مستسلما ومنزلا نظراته للأسفل"أمي لماذا تدعين عدم المعرفة بما أشعر لماذا تدافعين عن أبي ظننتك الوحيدة التي تفهميني"

قال ذلك ثم قام من استلقاءه وجلس مقابلا لوجه روز ممسكا يدها وأكمل

" انظري أمي أنا أعمل في المعمل بشكل جيد وإذا أردتي سأذهب كل يوم إليه ولكن لا تعودي لفتح هذا الموضوع معي مجددا أنا أرجوك أوماه"

نظرت السيدة روز باستغراب عندما لاحظت تلك اللمعة في عيني جونغكوك
" جونغكوك ألم تنسى... توقف عن إرهاق قلبك بني"

أفلت يد السيدة روز وارتخت ملامحه مجيبا" أنا لم أنس... ولن أنس"

شعرت الأم بالحزن اتجاه ابنها لا تدري ماذا تقول فهي منذ شهرين أي من وقت الحادثة لم تترك طريقة إلا وحاولت فيها مع جونغكوك بل الأسوأ أن العلاقة بين الأب وابنه تزداد سوءا يوما بعد يوم...

بعد مرور عدة دقائق من الصمت نظرت السيدة روز لجونغكوك وقالت بنبرة تبدو سعيدة

" حبيبي جونغكوك ستزورني صديقتي غدا ومعها ابنتها أنا جديا افكر بأن أخطبها لك إنها لطيفة وجميلة وهي كما تحب تماما"

 Still With you Where stories live. Discover now