7

143 7 0
                                    

فكرت :انهما تحت النافذه غرفه ادجار لو كنت هناك لسمعتهما
بسرعه ازاحت الخزانه التي تسد الباب المؤدي الى الحمام فتحته وعلى اطراف اصابعها عبرت الحمام ودخلت غرفه زوجها
اخر مره كانت بها كان في هذه الليله التعسه ...ارتعشت عندما تذكرت وكادت تعادو ادراجها ولكن كان فضولها اقوى...لحسن الحظ كانت النافذه مفتوحه على مصرعيها
وقفت في الركن غير الظاهر لمن بالخارج
في الواقع كما توقعت فمن هذا المكان تستطيع ان تسمع الرجلين تماما
-انها لا تكذب..هذا ما انا متاكد منه
كان صوت ادجار القاسي المفعم بالمراره قريبا جدا مما جعلها تنتفض
-بقول اخر هل تتهمني بانني قد الفت هذه القصه؟!
-لا تقل حماقات
ساد الصمت
فكرت ايف وهي لا تجرؤ على النظر الى الخارج
لابد انه يشعل غليونه
قالت لنفسها وهي تشعر بالاسف
-انني متطفله ولكني لا استطيع ان افعل غير ذلك يجب ان اعرف مالذي يعتقده البروفيسور...وادجار
شعرت بالدموع تتصاعد الى عينيها من جديد
باسفل استطرد صوت البروفيسور
-لقد قلت انها لا تكذب .لكني لم اقل انها لم تكن في لندن
صاح ادجار
-فسر لي بطريقه افضل اذا كانت لاتكذب فهي لم تكن اذن في لندن
شرح الدكتور في صبر
-انها تقول الحقيقه من وجهه نظرها انها متاكده من انها لم تغادر المنزل وهذا لا يعني انها لم تغادر المنزل فعلا
ساد الصمت من جديد... ومن خلاله كانت ايف تسمع
صوت دقات قلبها عاليه جدا واكنها ستخترق الحوائط وتملا البيت كله
قال ادجار بصوت متغير
-اعتقد بانني فهمت هل تعتقد انها تعرضت لازمه فقدان ذاكره جديده ولا تتذكر ماكان خلال هذين اليومين؟
-تماما عندما سالتها تذكرت ماحدث مساء الجمعه.. وعلى العكس لم تتذكر شيئا مماحدث يومي السبت والاحد لم تستطيع ان تعطيني واقعه محدده مثلا ماذا اكلت كانت تعتقد كما اقول تعتقد انها نامت كثيرا
بالنسبه ل ايف كانت كل كلمه تقولها اشاره حمراء تنطبق عليها
استطرد الطبيب
-...اذا ارادت ان تنسى شيئا فهي تضع مكانه النوم قاطعه ادجار
-هل هو ازدواج في الشخصيه؟
كان صوته قد استعاد هدوءه وحزمه
وافقه البروفيسور سولييه
-انه شئ ماكهذا
ساد الصمت من جديد سالت الدموع على وجه ايف بدون ان تستطيع ان تمنعها هذا اذن ما يعتقد البروفيسور لكنها كانت على العكس متاكده انها لم تغادر البيت كادت تقف في النافذه وتصرخ

🍃🌸من انا؟🌸🍃 🍁كريس بيبر 🍁عبير دار ميوزيك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن