[3] صَدِيقُ طُفولَه

Start from the beginning
                                    

"انت يا لعين لماذا إستيقظت ظننتك قد فارقت الحياه اللعنه عليك"

رمقها هوسوك بحده متجاهلا لصراخها المزعج
نظرت إليه بحقد وكأنها ستطلق النار من اعينها لتفجر رأسه مردفه

"إن لم تَمُت سأقتلكَ بنفسي ولا طعام اليوم"

ابتسم هوسوك ببرودٍ مردفاً

"لا اهتم افضل الموت علي العيش معك يا لعينه"

لم تستطع الرد عليه فلقد إكتفت بتوبيخه ولعنه طوال الوقت ..

اومئ جونغكوك مُتمتماً

"انها حقا مخيفه اللعنه عليها"

ابتسم هوسوك إبتسامته التي تَخفي تألمه بشده ونظر اليه بأعين يملؤها الحزن واليأس مردفاً

" جونغكوكي يجب عليك الرحيل الان"

اتسعت عيناه وصرخ في وجهه

" ماذا ارحل واتركك مع هذه المجنونه؟ هل فقدت عقلك يا فتي؟"

رمقه هوسوك بهدوء " ارجوك جونغكوك اتركني الان"

لم يستطع كبح دموعه اكثر وبدأ بالبكاء بهستيرية..
وسرعان ما اتجه جونغكوك نحوه ليعانقه بشده والاخر لم يتوقف عن البكاء للحظه ..

"أرجوك هوسوكي كل شئ سيكون علي ما يرام ثق بي هوسوكي"

بادله صاحب ابتسامه اللؤلؤ هذا العناق الدافئ اللطيف
لطالما كان جونغكوك بجانبي منذ الصغر لم يتركني لقد كان وسيظل رفيق حياتي انه ڤيتاميني الذي يمدني بطاقه وصحه كلما شعرت باليأس من هذه الحياه

_

قبل خمسة أعوام من الان ...

يجري بين الظلام والدموع لم تفارق عيناه لوهله تصدر من فمه شهقات متتاليه لا يعلم وجهته ..

صوت من الخلف..

" يا فتي"

التفت هوسوك مكملا لوجهته المجهوله متجاهلاً من خلفه ..

ركض الاخر خلفه وامسك بمعصمه ليوقفه ، التفت ذو الوجه الشاحب مُردفاً

" ماذا تريد يا لعين اتركني"

اردف الاخر متسائلاً
" ماذا بك الا تري انك تنزف بشده"

رمقه الاخر باعين فارغه مردفاً

"ماذا تريد"

ابتسم الاخر بخفه

"اريد مساعدتك لن اتركك بهذا الحال هل تمانع ان أخذك الي منزلي؟"

هز هوسوك رأسه موافقاً لكلام ذلك الفتي بقلة حيله فإنه لا يملك خياراً اخر اما ان يعود إلي مَنزله المُلقب بالجحيم المُصغر
وأما ان يكمل وجهته التي لا يعلم نهايتها ..

توجه ذلك الفتي مُصتحباً هوسوك الي منزله لم يستغرق الأمر سوي عشرة دقائق فهو يسكن بالقرب من هذا المكان الذي عثر علي هوسوك فيه

دَق الباب لتفتح والدته وتقابله بأبتسامة لطيفه متسائله

"اوه صغيري من هذا الذي معك؟"

اجابه بأبتسامة خفيفه

"لقد وجدته بحاله سيئه يا امي واردت إصتحابه الي البيت لكي لا يموت"

اومأت بخفه "حسنا يا صغيري تفضلا ساذهب لأعُد له الحساء لان الجو شديد البروده"

دخل هوسوك وجلس بهدوء وظل يرمق الجدران لعدة دقائق

قاطع هذا الصمت سؤال من الفتي الجالس بجانبه

"اذا ما اسمك ؟"

اجاب هوسوك بصوت مرتجف

" اُ..دع..ى جونغ.. هوسوك"

بادله الاخر بأبتسامة لطيفه ليطمئن قلبه ويشعر بالارتياح مُردفاً

"تشرفت بمعرفتك هوسوكي انا ادعي جيون جونغكوك "

ابتسم هوسوك بلطف

"وانا ايضا تشرفت بمعرفتك جونغكوكي "

يتبع..

رأيك في البارت وتوقعاتك؟
🦋اشوفك ف البارت الجاي يا لطيف🦋

𝐒𝐄𝐘𝐎𝐔𝐑Where stories live. Discover now