36

1.2K 14 0
                                    


لمن وصلناهم بقوا يعاينوا لينا حذيفه سلم عليهم عادي بس أنا كنت متردده بس في الآخر سلمت عليهم كلهم و لمن جيت لـ عبير كنت متردده بس هي سبقتني و مدت لي يدها سلمت عليها و على إسراء و إيلاف الحضنوني طوالي قالوا لي زعلانين منك شديد ، من مشيتي ما جربتي تتصلي علينا و تلفونك مغلق إلا اتصلنا على أمك و عرفنا منها انك غيرتي الشريحه و شلنا رقمك الجديد ، قلت ليها آيي لأنو الشريحه ضاعت مني.....حبوبه بقت كيف و مالا هي؟
إسراء قالت لي ضغطها ارتفع و اصلاً هي في الفتره الأخيره بقت تتعب شديد و دايماً بتشكي من ضهرها، الدكتور قال لينا عندها غضروف و لـ قدام حـ يعملوا ليها جلسات ، قلت لـيها بخلونا ندخل ليها؟
قالت آيي بس كم نفر كدا ، حالياً معاها راشد و هديل و عمي صلاح ، لمن قالت كدا حسيت بطعنه في قلبي ، حذيفه قال لي نستناهم لغاية ما يطلعوا و ندخل نحنا قلت ليهو تمام ، بقيت مقلقه و كل ما اسمع صوت باب بقول ديل هم جوا طالعين ، لمن خلاص القعده غلبتني ، عملت نغمه في تلفوني و قلت لحذيفه دي صحبتي حـ امشي اتكلم معاها لو ديل طلعوا اتصل علي، قال لي تمام لكن اوعك تمشي بعيد ، المهم مشيت منهم بعيد و انا عامله نفسي بتكلم بالتلفون ، بس كنت بعاين ليهم من بعيد ، لمن لمحت راشد و هديل و عمي جوا طالعين طوالي إتلفت على الإتجاه التاني ، ما كنت سامعاهم بقولوا في شنو لأني كنت بعيده ، شويه كدا اخوي حذيفه اتصل علي ، عاينت وراي و كويس ما شفت راشد معاهم ، استعجلت و مشيت ليهم و انا قلبي شغال دق دق و بتمنى راشد ما يطلع في وشي ، عمي صلاح سلم علي بحراره كدا و قال لي شينه منك والله إنقطعتي مننا قريب الشهرين ، بعديها سلمت على هديل و ما كترت معاها الكلام طوالي انا و حذيفه دخلنا لـ حبوبه ، كانت راقده لمن شافتنا قعدت ، حذيفه سلم عليها و باسها مسافه في راسها و قال ليها كيفك ان شاء الله طيبه ، قالت ليهو شديده يا ولدي انتوا كيفكم ، حضنتني مسافه و هي بتقول لي يا كعبه ما بتسألي من حبوبتك و لمن نسأل منك تقفلي تلفونك ، و لمن جيتي الأبيض ما قلتي ازور حبوبتي دي و اشوفها كيف! المهم لامتني لوم شديد ، قعدنا معاها مسافه و طلعنا قلت ليها بجيك تاني قالت لي كضابه والله ، قلت ليها ما بكذب عليك والله حـ أجيك لو ما هنا في البيت ، المهم طلعنا برا و قلنا ليهم حنمشي بعد دا ، عمي صلاح قال لينا لا تمشوا معانا البيت، حذيفه قال ليهو يا عمي نحنا اتكلمنا في الموضوع دا! عمي رضوان قال ليهو بيوت أهلك حدادي مدادي تمشي تأجر ليك بقيت و تقعد فيهو مع أختك! ....ما بتخاف على اختك لمن تطلع تخليها براها في البيت!
قلت ليهو لينا شهر و حاجه قاعدين في البيت ماف حوجه بتجينا 😊
عمي صديق قال لحذيفه اسمع الكلام يا ولدي و تعالوا اقعدوا معاي في البيت ، قلت ليهو لا ماف داعي ، طبعاً انا كأني ما بتكلم معاهم ، كلامهم كلو مع حذيفه و انا ما شغالين بكلامي و اساساً ما بردوا علي ، حذيفه قال ليهم بشوف و قال ليهم يلا في أمان الله ، لمن نزلنا تحت و جينا طالعين كدا راشد جا داخل لمن اتخلعت و سريع شلت عيوني عنو ، سلم على حذيفه بحراره كدا و انا كنت حـ امشي بس لو مشيت حـ يقول الطلاق محرقني و فارق معاي ، كويس إني كنت ورا حذيفه رجعت لـ ورا شويه و عملت نفسي بتكلم بالتلفون ، حذيفه لمن عاين وراهو لقاني زحيت من جنبو ، عملت نفسي ما بتكلم في حاجه مهمه و ما فاضيه لـ زول ، قلت لـ حذيفه ثواني بس ، قلت: طيب تمام بتصل عليك بعدين و حـ أديكِ باقي التفاصيل مع السلامه ، قربت ليهم و قلت لـ حذيفه بإستعجال خلينا نمشي سريع وراي شغل لازم اخلصو ، عاينت لـ راشد و حسستهم اني ياداب انتبهت ليهو قلت ليهو كيفك تمام ، ما انتظرتو يرد رجعت اعاين لـ حذيفه و اجرجرو من يدو ، قال لي دا شغل شنو الطلع ليك دا كمان ، قلت ليهو انت بس ارح ، المهم مشينا و راشد لسه واقف في مكانو و انا حاسه عيونو متابعاني ....
المهم لمن رجعنا البيت ، حذيفه قال لي اها ماشه وين من قبيل شابكاني عندي شغل ضروري ، قلت ليهو و القرايه دي ما شغل ضروري! قال لي المهم رايك شنو في كلام أعمامي القبيل؟ ....قلت ليهو كلام شنو؟ ...حذيفه ما تقول لي بتفكر في كلامهم ، قال لي لأنو كلامهم ما غلط ، انا بجي متأخر من الشغل و انتي بتكوني براك في البيت انا من بدري بفكر في الحاجه دي و بما انو اعمامي ما عندهم مانع و عايزنك تقعدي معاهم معناها دا الحـ يحصل و انا كل فتره و التانيه حـ أجي اشوفك و امشي ، وقفت على حيلي و قلت ليهو مستحيل اقعد معاهم و انا من هنا ما متحركه ، طبعاً قلت ليهو كلامي دا بصوت عالي، وقف على حيلو و قال لي بنبره حاده مشكلتك لمن تلقي زول رخى ليك الحبل بتقلي أدبك و بترفعي صوتك ، عندك خيارين يا تمشي تقعدي معاهم يا من هنا ارجعك لـ ناس أمي و أنسي حاجه اسمها جامعه ، قال كدا و طلع ، قعدت أبكي لمن قلت بس في الآخر اتصلت على أمي و كلمتها قالت لي هسي بتكلم معاهو ، قفلت مني و رجعت لي بعد نص ساعه قالت لي والله أخوك مصر على كلامو و قال ذاتو ما بقدر يخليك تاني براك في البيت و قال لي هي مخيره يا تمشي تقعد معاهم يا ترجع ليك ، قلت ليها بس انا يا أمي ما عايزا أمشي للناس ديلك تاني! قالت لي اها ماف حل نعمل شنو و اخوك دا اتجاهو واحد يا دا يا دا ، لكن اسمعيني امشي عشان جامعتك و ذاتك ما مجبوره تدخلي عليهم ، قلت ليها يا أمي ....قاطعتني و قالت لي خليني اكمل كلامي ، المهم قعدت تتكلم معاي و تحاول تقنعني في الآخر قلت ليها طيب قالت لي أصلاً كلهم شهر شهرين و تخلصي ، قلت ليها تمام ، بعد ما قفلت منها جهزت حاجاتي و ختيتهم في الشنطه طلعت لحذيفه و قلت ليهو موافقه، قال لي ارجعك لناس أمي؟
قلت ليهو لا لناس عمي ، قال لي تمام بوديك ليهم بكرا ، المهم في اليوم البعديهو مشيت الجامعه و حذيفه قال لي من هناك امشي بيت عمي الصادق و انا المسا بجيب ليك حاجاتك هناك ، قلت ليهو تمام ، قفلت منو و قعدت أبكي لناس تسنيم و أشكي ليهم ، شيماء قالت لي امشي لكن ما تشتغلي بيهم و راشد ولا زفت دا ما تديهو وش خالص و اتجاهليهو كأنو ما كان في شي بيناتكم ، المهم اتكلموا معاي مسافه ، شويه كدا مازن جا ماري بـ جنبنا لكن ما سلم علينا، شيماء قالت ليهو ما كدا يا مازن شينه منك ، إتلفت عليها و قال ليها ما انتبهت ليكم ، كيفكم كويسين؟
قلنا ليهو كويسين ، شيماء قالت ليهو لكن انت الما كويس يا مازن و قدر ما احاول اتكلم معاك و ادعمك بتبعد الناس عنك حتى اصحابك قالوا لي إنك بقيت بعيد منهم و ما شغال بزول ، كلنا يا مازن بتحصل معانا مشاكل و بنمر بضغوطات بتأثر على نفسيتنا بس ما حصل قطعنا علاقتنا بـ بالناس لـلأسباب دي ، قلت ليهو كونك تنطوي و تبعد عن الناس دا أبداً ما حل ، بالعكس لازم تشارك اصحابك همومك هم الحـ يقدروا يقيفوا جنبك و هم الحـ يسندوك ، قال لي إن شاء الله و مشى و تسنيم دي نهاي ما اتكلمت معاهو اصلاً هي من زمان بقت ما بتتكلم معاهو خالص ، شيماء قالت ليها بالجد يا تسنيم انتي حيوانه، نسيتي وقفة مازن معاك لمن تحصل ليك مشكله ولا نسيتي لمن كنتي تجي الإمتحان ما قاريه و تقعدي تتباكي و هو يشيل ورقتك بالدس و يحل ليك الأسئله كلها انتي لو ما مازن كنتي حالياً في أولى ماف غير مازن الكان بوقع نفسو في ورطه عشان تطلعي منها انتي ، تسنيم سكتت بس كانت حتبكي و فعلاً بعد دقيقه بقت تبكي و ما عرفنا نسكتها، قالت لـ شيماء عارفه و دا كلو ما نسيتو و انا عارفه ليه هو كان بعمل كدا ، انا ما عايزاهو يتعلق فيني أكتر ما عايزاهو يبني أحلامو على وحده قريباً حتتزوج ، الغلط غلطي انا من البدايه ما كنت أديهو وش عشان يحبني بس والله ما كنت قايلاهو بحبني من زمان إلا لمن هو اعترف لي ، انا و شيماء عاينا لبعض و في نفس الوقت قلنا ليها شنو!؟؟
سكتت ساي ، شيماء قالت ليها أصلاً كنت حاسه و مازن ذاتو نظراتو ليك كانت غير ، لكن بالجد قلبي وجعني عليهو ما يستاهل والله ، تسنيم قالت ليها بزهج يعني اعمل ليهو شنو؟
قلت ليها تسنيم خلاص روقي ما قلنا ليك اعملي حاجه ، بس كنتي تتكلمي معاهو عديل أحسن ما تتغيري فجأه كدا عديل كنتي تتكلمي معاهو و تفهميهو، شيماء قالت ليها بالظبط لأنو هو حالياً مفتكر اني متغيره معاهو عشان سمعتي إنو أبوي و أسرتو ناس ما كويسه و شغلهم كلو كعب و دا مؤثر عليهو....
المهم قعدنا نتكلم و نتكلم لغاية ما جات الساعه 5 و أنا قصداً اتأخرت في الجامعه ، لأني بالجد ما عندي نيه أمشي بيت عمي ، متردده و خايفه في نفس الوقت ، شيماء قالت لينا خلونا نطلع بعد دا ، و فعلاً طلعنا ، تسنيم قالت دكتور أحمد عازمها في مطعم قريب و قالت انو اليوم عيد ميلادو و عايزا تشتري ليهو هديه ، شيماء قالت ليها في مكان هدايا قريب من هنا عندهم حاجات رهيبه و فخمه ارح أوديك ليهو ، المهم هم ركبوا ركشه و مشوا ، و انا مشيت على الموقف ، حذيفه اتصل علي و سألني اذا مشيت لناس عمي ولا لا ، قلت ليهو لسه لأني طلعت متأخره من الجامعه بسبب المحاضرات و مواصلات ذاتا ماف ، قال لي خلاص انا بجيك ما تقيفي في الشارع ارجعي الجامعه لغاية ما اصلك ، قلت ليهو طيب ، فعلاً رجعت و وقفت جنب بوابة الجامعه ، شويه كدا اتصل علي قال لي مها أنا بعيد و على بال ما أجيك الزمن حـ يتأخر و الشوارع ما مضمونه عشان كدا رامي حـ يجيك ، اتنهدت و قلت ليهو تمام ، بعد ربع ساعه جات عربيه وقفت قدامي لمن نزل القزاز كان رامي ابتسمت و مشيت عليهو ، قال لي كنتي تتصلي علينا يا زوله مدام ما لقيتي مواصلات!
قلت ليهو قلت انتظر و قبل شويه لغاية ما الزمن اتأخر ، قال لي طيب اركبي ، طوالي مشيت عشان اركب بالباب التاني و أول ما فتحتو لقيت راشد راكب معاهو ، لمن اتخلعت و ما عرفت اقول شنو، طبعاً العربيه عشان كانت مظلله ما شفتو، لساني اتربط و حركتي اتشلت ، قفلت الباب و ركبت ورا و انا حاسه نفسي مخنوقه ، رامي أول ما اتحرك قال لينا شنو عاملين صامت كدا لا سلام لا كلام ، ماف زول فينا رد عليهو ، غير الموضوع و قال لي كيف عامله مع الجامعه ، قلت ليهو تمام الحمدلله ، قال لي انا خلاص اقتنعت انك زوله كعبه و نسايه، جيتي الأبيض اظن ليك قريب الشهرين و ما قلتي اسأل عن الناس ديل حيين ولا ميتين ، قلت ليهو بضحكه هو انا ما صدقت طلعت منكم تاني البجبني ليكم شنو؟
قال لي لا ياخ ما للدرجه دي! هسي جايبنك لينا ، قلت ليهو جايه بالغصب ، عاين لـ راشد و قال لي ما بسبب زول واحد تخربي علاقتك بباقي الناس ، قلت ليهو لا لا انت فاهم غلط انا بيت أبوي ذاتو طلعت منو و خليتو يعني الموضوع ما ليهو علاقه بزول معين ، محل ما ألقى راحتي بقعد و أصلاً حياتي ما بتقيف على زول و ماف موقف بايخ كدا بأثر علي 😊
المهم بقينا نتكلم كدا طول الطريق و راشد ساكت ساي ، لمن جينا جنب بيت عمي صديق رامي ما كان ناوي يقيف و كان حـ يسوقني معاهم بيتهم ، قلت ليهو رامي ما شايف البيت انت؟ ....اقيف ياخ ما بهظر معاك انا ....قال لي يا مها! قلت ليهو بزهج أقيف ياخ!
رجعت العربيه لـ ورا و وقف لي جنب الباب و نزل معاي ، عمي صديق كان جاي من صلاة المغرب سلم علينا و دخلنا معاهو جوه ، بس الفقر داك ما نزل معانا اكتفى بإنو يسلم على عمي من جوا العربيه ، رامي قعد معانا دقيقتين و مشى ، مرة عمي جابت لي مويه و قالت لي أخت ليك تاكلي ؟ في سري قلت ليها دا سؤال ليك! ...قلت ليها لا ما عايزا ، عمي جا و قال لي خشي ارتاحي في الغرفه ديك ، اتوضيت و مشيت دخلت في الغرفه صليت و رقدت في السرير و من غير ما أحس نمت ....
صحيت الساعه عشره ، لقيت شنطتي جنبي ، قلت معناها حذيفه جا ، طلعت برا بس ما شفتو ، سألت عمي عنو قال لي جا قبيل بس لقاك نايمه ، المهم صليت و قفلت الغرفه و طفيت النور و نمت و أنا أبداً ما مرتاحه بـ قعدتي هنا حاسه نفسي وسط ناس غريبه عني ، ما بحب اقعد في جو مكهرب ، يعني ساره مرة عمي هي أم هديل و شايفه تعاملها معاي فيهو حساسيه كدا و ذاتو الموضوع صعب علي انا قبل ما يكون صعب عليها هي ...
في اليوم البعديهو جهزت نفسي عشان أمشي الجامعه، ما شربت الشاي لأنو ناس عمي كانوا نايمين و مطبخهم مقفول و ما بقدر امشي اصحيها و اقول ليها اعملي الشاي أو أديني مفتاح المطبخ ، طلعت بدري و مشيت وقفت في الظلط منتظره المواصلات ، في وقفتي ديك شايفه عربية راشد جايه من بعيد ، متأكده إنو شافني عشان كدا جا علي و كويس إنو جات حافله استعجلت و ركبت ، قعدت و انا خاته يدي على قلبي كنت بتنفس بصعوبه كأني كنت في سباق ، لمن وصلت الجامعه و جيت عشان أطلع البطاقه ما لقيتا ، قلبت شنطتي قلب بس البطاقه ما موجوده و انا اليوم عندي امتحان ، طبعاً نحنا الفتره دي شغالين امتحانات الميد تيرم ، قلت لـ الناس الفي الإستقبال بطاقتي ضاعت مني و ضروري أدخل عشان عندي إمتحان ، قدر ما حنستهم رفضوا يخلوني أدخل ، قربت أبكي والله و الإمتحان كان باقي ليهو نص ساعه يعني ماف طريقه ارجع اجيبها و أجي ، طوالي اتصلت على شيماء و قلت ليها انتي في الجامعه؟ قالت لي لا قربت دقيقه بس و حـ اكون هناك ، قلت ليها واي يا شيماء انا ضيعت بطاقتي و إيصالي دا ضايع من زمان ، قالت لي المشكله انو الإمتحان ببطاقه و ناس الجامعه نظامهم صعب و ما بقبول أي نقاش ، لو القصه واقفه بس على الإيصال كنا حليناها، قلت ليها عايني لمن تجي و تخشي الجامعه امشي مكتب مسجلنا اسمو مبارك محجوب كلميهو لي، قالت لي شنو؟ المسجل حـ يعمل ليك شنو يا مها و اقول ليهو شنو ذاتو و هو أصلاً ما حـ يخليني ادخل ليهو، قلت ليها هو بعرفني انتي بس اعملي القلتو، بعد قفلت منها ما تمت دقيقه إلا و لقيتها نازله من ركشه و جاياني ، سلمت علي و طيب حـ امشي ليهو و إن شاء الله يكون موجود ، بعد 5 دقايق شايفه مبارك جاي على البوابه و هي وراهو ، جا سلم على ناس الأمن و قال لي تعالي ، مشيت عليهو قال لي خشي، واحد من ناس الأمن قال ليهو يا استاذ مبارك الطالبه دي ما عندها أي بطاقه و ما مفروض نخليها تدخل دي قوانين الجامعه ، مبارك قال ليهو معليش خليها المره دي ، و فعلاً خلوني أدخل ، فرحت شديد و قلت ليهو بالجد شكراً ليك ياخ ، قال لي العفو و كان حيمشي بس رجع و قال لي ممكن قبل ما الإمتحان يبدا تمشي و تطلعي بطاقه جديده ما بياخد معاك زمن ، عاينت وراي و قلت ليهو مكان البطاقات مقفول! ما حـ اقدر ادخل الإمتحان من غير بطاقه، قال لي ما مشكله ، مزمل حيكون مراقبكم حـ اكلم بخصوصك ، قلت ليهو طيب و طوالي مشى،  شيماء قالت وووبعلي بتعرفي المسجل بتاع الكليه! يا بت المحظوظه ، يعني دكتور أحمد طلع صاحب راجلك و المسجل بعرفك! قريبك هو؟ قلت ليها لا دا برضو صاحب راشد ، قالت لي عاد راجلك مصاحب ناس كبار كبار، و ما بعيده يكون مصاحب عميد الجامعه أو واحد من الوزراء ، ضحكت و قلت ليها ما بعيده ، المهم مشينا الكافتيريا و انتظرنا تسنيم هناك لغاية ما جات قعدنا شويه و مشينا للإمتحان لمن جينا ندخل كلهم وروا المراقب بطاقاتهم حتى دخلوا و انا انتظرتهم كلهم يدخلوا و بعدين قلت ليهو انا الكلمك مبارك بخصوصي ، قال لي انتي مها؟ قلت ليهو ايوه قال لي خشي ، المهم دخلت ، و بعد ما خصلنا و طلعنا شيماء بقت تقول لـ تسنيم قادره تتخيلي معاي إنو المسجل بعرفها و هو الدخلها الجامعه و الإمتحان! تسنيم قالت لي بالجد محظوظه ، شيماء قالت وحده خاطبها الدكتور و التانيه بتعرف المسجل و انا غير عمرو بتاع الكاشير ما بعرفني زول 😭😭
ضحكنا ضحك على كلامها ، قعدنا مسافه و كل وحده مشت بيتهم ، لمن وصلت قعدت اضرب في الباب مسافه بس شكلو ماف زول ، لمن تعبت من الوقفه و الشمس السخنه مشيت بيت ناس إسراء و اتفاجأت لمن عرفت إنهم جابوا حبوبه و كلهم معاها هناك حتى ساره مرة عمي ، حسيت أول ما جيت داخله الأنظار دي كلها مراقباني، أكيد بقولوا دي شنو البت العبيطه دي بعد ما طلقوها جات راجعه تاني ، قلت ليهم السلام عليكم و طوالي دخلت لحبوبه، سلمت عليها و قلت ليها حمدلله على سلامتك ، قالت لي الله يسلمك ، كانت معاها إيلاف و فاطمه سلمت عليهم و قعدت معاهم ، شويه كدا هديل و إسراء و عبير جوا، سلموا و قعدوا و انا القعده غالباني ، كانوا بتونسوا ساي و انا بس ساكته بعاين ليهم ، فاطمه قالت لـ هديل ، توبك دا سمح شديد قبل فتره كنت ناويه اشتريهو بس قروشي قصروا لي و لمن رجعت للمره التانيه ما لقيت زيو في السوق كلو ، اشتريتيهو من وين؟
قالت ليها ما عارفه اسم المكان شنو وداني ليهو راشد بعدين بسألو ليك ، قالت ليها آيي عليك الله و تاني لو عايزا يسوقك السوق أديني خبر عليك الله لأنو راشد بعرف السوق كويس و الأماكن المناسبه ، أسامه دا محل ما بعرفو لي هديل قالت ليها حاضر (طبعاً أسامه دا أخو ناس إسراء و راجل فاطمه كان برا السودان و اظنو جا ليهو فتره لأني ما بدري سمعتهم قالوا انو جاي  ) في سري قلت كويس والله عايشين حياتكم و ماف شي فارق معاكم ، باقي ونستهم كلها بقى عباره عن جابي لي و ما جاب لي و كلام بالشكل دا و انا القعده دي من بدايتها ما عاجباني و مرة عمي ساره قاعده برا و انا من قبيل بعاين ليها منتظراهو تقوم عشان ترجع بيتها و ارجع معاها بس هي التقول حالفه ما تمشي ، شويه كدا عماتي بتول و يثينه جوا داخلات و انا اتفاجأت لمن ششفتهم هم اصلاً ساكنات في البلد ، وقفت على حيلي عمتي بثينه سلمت علي بالأحضان و قالت لي سائلين منك والله أول أمس قالوا لي جيتي المستشفى بس نهاي ما اتقابلت معاك ، سلمت على عمتي بتقول و قلت لـ عمتي بثينه لأننا شفنا حبوبه بس و طلعنا ، عمتي بتقول قالت لي انتي عاد غير حبوبتك بتشتغلي بزول! صدقوا إني ما رديت عليها! مع إنو انا و عمتي بتول دي زي الضرات أي كلام تقولو لي بردو ليها بس والله ما عارفه نفسي مالي بقى ما بهمني أرد على أي زول، طبعاً هي استغربت من سكاتي حتى ما كان باين علي مضايقه من كلامها قعدوا شويه و طلعوا برا ، و انا بعد دقيقتين كدا طلعت للحوش مشيت لـ ساره مرة عمي و قلت ليها انا ماشه بيتك المفاتيح معاك؟
عملت نفسها بتتونس مع النسوان و ما سامعاني ، لمن عدت ليها الكلام قالت لي هسي انا ما راجعه البيت ، عمتي بتول قالت ليها انتي ما راجعه لكن هي راجعه يعني تنتظرك لمتين؟
طبعاً استغربت شديد شديد ، أول مره عمتي بتول تقول حاجه لـ مصلحتي! ....طوالي مرة عمي طلعت المفاتيح و أدتني ليهم شلتهم و مشيت بيتها فتحت الباب و دخلت جوه، فتحت بس الغرفه الكنت نايمه فيها ، غيرت ملابسي و جيت طلعت سندوتش من شنطتي جبتو معاي من الجامعه ، اكلتو و قلت آخد لي نومه ، طبعاً الوقت داك كان بين المغرب و العشا ، بين انا مغمضه و مفتحه حسيت بحركة زول جا داخل ، في البدايه قلت إحتمال دي ساره مرة عمي بس لمن فتحت عيوني ، اتخلعت لمن شفت راجل غريب كدا مغطي وشو واقف قدامي ، وقفت على حيلي و انا مخلوعه و جسمي كلو برجف قلت ليهو و انا بتمتم انـ انـ انت مـ مـ منو؟
ما رد علي و بقى يقرب مني أكتر و أكتر و انا خلاص هبطت و الخوف اتملكني و كل حته في جسمي بقت ترجف ، بقى يجي علي و انا ارجع لـ ورا لغاية ما شفت مزهريه جنبي ، شلتها بسرعه و ضربتو في راسو، دفرتو من قدامي و طلعت برا و انا بصرخ كنت حـ ماشه على باب الشارع بس هو لحقني و مسكني من يدي ، من غير ما أفكر عضيتو في يدو و بكل قوة لزيتو و قمت جاريه و لسه انا بصرخ بأعلى حس لمن وصلت الباب و كنت حـ اطلع مسكني تاني و بقى يجرب فيني ، قعدت ليهو على الأرض و انا بصرخ و ببكي و هو لسه جاريني ، شلت تراب بيدي التانيه و رشيتو بيهو تلات مرات ورا بعض ، بقى ما شايف كويس استغليت الفرصه و المره دي عضيتو بكل قوتي و طلعت الشارع و انا بصرخ و الدنيا ضلام و ما عارفه اجري على وين فجأه كدا كل الدنيا لفت بي و مخي قفل من شدة الخلعه ، كنت طالعه الشارع بجلباب بس و انا ما عارفه يميني من شمالي ، أول ما قمت جاريه كدا اصطدمت بزول كان منو ما عارفه ، لزيتو و قلت ليهو ما تقرب مني ماف زول يقرب مني ، بتكلم و انا ببكي و بصرخ من هول الصدمه ، عايزا أجري بس ما قادره استوعب لسه الماسكني منو يمكن بعد دقيقتين حتى استوعبت انو ديل رامي و أسامه الواقفين قدامي و معاهم إسراء ، كان بقول لي بسم الله في شنو يا مها مالك ، بقيت اقول ليهو بصوت مبحوح في زول البيت ، في زول هناك ، كان....كان ...أسامه و معاهو كم نفر من الناس الفي الشارع جروا بيت عمي صديق ، رامي ما عرف قال لإسراء سوقيها سريع بيتكم و مشى لحقهم ، انا حرفياً المشي كان غالبني قعدت ليها على الأرض و بقيت أبكي و الناس كلها اتلمت و مشوا كلموا ناس حبوبه و شويه كدا لهم جوا لاحقني ، عمتي بثينه قعدت معاي في الواطه و بقت حاضناني و بتقول لإسراء بخلعه مالا ؟ حبوبه ذاتا قعدت معاي و بقت تسألني و انا ببكي بس..
شويه كدا جوا ناس رامي و هم سايقين معاهم الراجل داك و انا اول ما شفتو مسكت شديد في عمتي و زدت في البكى رامي و أسامه وقعوا ليك فيهو ضرب ، و اعمامي جوا و هم ما فاهمين حاجه و الناس كلها اتلمت ، شويه كدا سمعت صوت إسراء و هي بتقول آلو راشد كيفك....تعال لينا سريع ....ما عارفه ما عارفه انا انت بس تعال لينا جنب بيت عمي صديق....

لا أريدُ التحدُث معك مُجددًا ومع ذلك لازلتُ أنتظرُ منكَ رسالة، أريدُ نسيانَك ولا أستطيعُ النومَ دون أن أتذكرك، أتمنى لو أنّي لم أعرفك ومع ذلك أعتبرُك أجملَ ماحدث لي في هذه الدُنيا، أحببتُك حتّى باتَ حُبّي يُؤلمني، أنا فعلاً تعبتُ من تناقُضَ الشُّعور داخلي 🖤.

يتبع.....

مسكن ألمWhere stories live. Discover now