part 29 ✨

54 16 4
                                        


اليوم ايضا هو أتى للجلوس برفقتي
نوعا ما اصحبت احب كونه
يشعر بالارياحيه في التعامل معي

اصبحنا مقربين للغايه دون شعور من كلانا
احب تواجده الدائم ولا أنزعج نهائيا وربما المثل معه أعني أن كان لا يفضل تواجدي لما قد يأتي هو لي

" اذا ما رأيك أن نبحث على فيلما لنشاهده اليوم "
أردف هو بحماس يجلس على الأريكة امام التلفاز

وانا اومئت إليه سريعا اوافقه

حسنا اعطيني جهاز التحكم أنا من سيختار هذه المره
انت اخترت في المره السابقه

" حسنا كلانا نفس الشيئ " أردف هو يعطيني جهاز التحكم

اقف عاقده حاجباي ابحث عن فيلم او مسلسل شيق لهذه الليله

وما أن اخيرا وجدته الففت رأسي ل اقترحه عليه

وجدته ينظر لي مبتسما متكئا على يده
" لما تنظر لي هكذا " سئلته ولن يجيبني

" اللعنه أنا اخجل لا تنظر لي بهذا الشكل " أردفت متزمره والاخر فقط ابتسامته تزداد توسع

" هل تأملك خطيئه إن كان هكذا ف أنا اكبر عاصي "

" لا تنظر لي يون قد يقف قلبك عن الخفقان انتظر مازلت بحاجه اليك هه " أردفت ساخره بقليلا من الكبرياء المصتنع

" إن كنتي انتي ميدوسا والنظر اليكي سيحولني حجرا ف سأكون سعيد لتحطيمي وجعلي ترابا قد يعانق جثمانك يوما بعد أن تُرد روحك لمن اهاب الدنيا انتي "

" إن كنتي انتي ميدوسا والنظر اليكي سيحولني حجرا ف سأكون سعيد لتحطيمي وجعلي ترابا قد يعانق جثمانك يوما بعد أن تُرد روحك لمن اهاب الدنيا انتي "

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

.....

احبَبتُك صُدفهWhere stories live. Discover now