مرت عده ايام لا استطيع تذكر كم هي بالتحديد
ولكن لن يحدث أي جديد
ومنذ يومين وانا لا أراه في المكتبه نهائيا
ولا حتى استمع لصوت فتح بابه
أصبحت حياتي ك السابقه تماما
جديا يومان يظهر بهم يجعلني سعيده لهذا الحد
للاحد الذي يجعلني اريد البكاء فقط على غيابه لعده ايام ؟
للتو عدت لمنزلي زفرت بحنق عندما اتجهت حيث شقتي
تجرأت قليلا واتجهت أطرق على بابه
ربما حدث له شيئ بالداخل !!
نحن جيران يجب أن اطمئن عليه أليس كذالك ؟
قمت بالطرق بصوت خفيض
ولكن لن يأتيني ردا من الداخل
قمت بتكرار فعلتي وكل ما يقابنلي هو الصمت
تنهدت ب انزعاج من ثم عدت لداخل منزلي
بعد أن انهيت جميع فروضي
وكعادتي الدائمة عندما يبدأ الليل في الحلول
اقوم بتحضير قهوتي وكتبي ومذكرتي واقلامي واتجه حيث الشرفه
لا استطيع وصف كم الراحه
التي تخالجني عندما اجلس في شرفتي
ونسيم الهواء يتلمس بشرتي الدافئه
و المعزوفات التي أقوم ب تشغيلها بجانبي شعور جميل للغايه جلست اخيرا
ووضعت أغراضي على الطاوله امامي
اخذت كوبي وبدأت بالارتشاف منه رويدا رويدا
منسجمه انا مع الالحان التي تتلمس خافقي
انظر للآفاق فوقي متأمله إياها
وعند تلاقي جفوني اول ماظهر امامي وجهه
المبتسم لي بهذا القرب
فتحت اعيني مره اخرى مبتسمه لهذا الشعور الذي خالجني للتو
إلهي اتمني أن يكون بخير .
...............
YOU ARE READING
احبَبتُك صُدفه
Short Storyوعيناك ك وطن كانت لي كلما ابتعدت رغبه في البحث عن الافضل أعود مره اخري متلهفه لشعور الدفئ الذي يخالجني عندما اسكن متأمله سواد عدسيتيك ..
