part 27 ✨

61 15 4
                                        


بعد أن انتهيت من عملي كنت منهكه بشكل كبير أشعر بالارهاق وكأني احمل الجبال ب اكملها على عاتقي

اريد البكاء الان
لن استطيع الصمود حتى العوده للمنزل
الهي لا اريد أن انهار وانا مازلت داخل الشركه

محاولتي الدائمه في منع نفسي من البكاء تجول بالفشل لذا لن أشعر بنفسي وانا أطلق سراح ادمعي


ابكي فقط لشده الإرهاق حاولت الخروج سريعا
وها أنا اصتدم ب أحدهم

لن استطيع حتى رفع بصري لمن امامي
ولكني شعرت بيده
الذي وضعت على وجهي ترفعه للأعلى

نظرت إليه ب أعين باكيه
لن استطيع حتى أن أردف بحرف
فقط وجدته يجفف وجهي ويحدثني بصوتا حنون للغايه " ماذا حدث هل ازعجك أحدهم "

نفيت أنا بخفه مردفه بصعوبه
" اريد الذهاب لمنزلي الان "

سحبني الاخر برفق من يدي متجهين حيث المنزل

دخل برفقتي لشقتي اجلسني على الأريكة
وهو أيضا بجانبي

" اذا حلوتي مابك إن كنتي تريدين التحدث
ف أنا هنا
استمع بصدرا رحب إن لم تريدي سيكون هذا اختيارك أيضا "

تحدث هو يربت على رأسي هذا الأمر الذي جعلني أزيد من وتيره بكائي رغمه عني

" لا شيئ فقط لا شيئ أشعر بالارهاق الشديد وضغوط من جميع الجهات

حتى ذاتي لن تتركني اسلم بما أنا به
حتى عقلي يضغط علي أيضا اريد أن اوقف الزمن ل ايام لأستعيد طاقتي و اعود من جديد فقط "

" انتي تعلمي بالفعل أن الأمر لا يحتاج
لهذا المجهود الجبار التي تبذليه
انتي تستطيعي أن تأخذي راحه وقتا للترفيه
انتي جديا تستحقي ذالك
بجانب أن
انتي بيدك كل شيئ في الأساس تستطيعي
أن تجعلي الجميع يعمل والجميع يقف أيضا
هذا ب امرا منكِ "

" لا أنا اهرب من ذاتي وتفكيري لهناك
لا اريد خساره هذا الأمر ايضا " أردفت أنا اضغط على رأسي بين يداي

شعرت بيده التي التفت حول كتفاي
تربت على ظهري ب لطف

" ربما تحتاجي لعناق "

لن استطيع حتى رفع وجهي للنظر داخل أعينه ولكني الان سكنت داخل كنافيه شعرت بدفئ فقدته منذ زمن
لا اريد أن ينفصل هذا العناق نهائيا
لا أريده أن يبتعد ف تلحفني نسمات الهواء البارده بدلا من دفئه

أسندت رأسي ب اريحيه للخلف قليلا على ذراعه مغمضه الأعين

وحينما فتحتها بهدوء اول ما قابلني أعينه ووجهه الذي ينظر لي بهذا القرب

قريب مني للغايه بشكل مبالغ جعلني اشعر ب أنفاسه قرب وجهي

وجهي ازداد حمره بشكل غريب تصنمت وكدت انصهر من الخجل لهذا القرب

حتى لاحظ الاخر احمرار وجهي ف انتفض سريعا مبتعدا عني

" اسف انا حقا اسف " أردف هو يغلغل أصابعه داخل خصلات شعره القاتمه يعيده للخلف بتوتر

" لا لا بأس أنا من عُدت للخلف فقط " أردفت أنفي بيدي ل أزيح عنه توتره

تنهد هو عاليا " هل اصبحتي في حال افضل "

اومئت إليه " هذا بفضلك شكرا لك "

وقف امامي " اذا سوف أغادر أنا الآن لا تذهبي للعمل غدا ان احتجتي شيئا منزلي امامك مباشرتا حسنا "

تحدث بصوتا عالى بعض الشيئ لا اعلم لما يشير للباب خلفه ويتحدث ولا يتحرك حتى من مكانه

اومئت إليه سريعا ضاحكه على طريقته

من ثم ابتسم ليه الاخر سريعا واتجه للخارج

" لن أكن أعلم أن مجرد تواجدك للحظات بجاني سيجعلني بحالا افضل "

.....

احبَبتُك صُدفهWhere stories live. Discover now