كلامها زعلني زعله و حسيت محرج و مضايق ، اساساً ما بحب زول يتكلم معاهو في حاجات شخصيه زي دي خاصة لو كان الزول دا مره و تحديداً أمو ، بس الشي المحيرني راشد و هديل واضح انهم بحترموا بعض و كل واحد عندو مكانه في قلب التاني و يمكن بحبو بعض فـ شنو البمنع راشد من إنو يقرب منها و هي مرتو؟ ....يعني كأنو بعرس بنات الناس عشان يجي يقعدهم في بيتو و بس يعني اذا هو ما جاهز يتحمل العرس و مسؤولياتو فشنو الخلاهو يعرسني و بعديني يعرس هديل! ياداب. اتأكدت انو زول مساجات ساي و لمن يغضب بتخذ أي قرار و ما بتراجع عنو خالص حتى بعد ما الغضب و الضيق يفك ، رجعت عشان ماف زول يشوفني و بقيت أفكر قلت لازم اعرف راشد دا منو و شغال شنو و كانوا بتكلموا عن شنو! دخلت المطبخ جهزت ليهو أكل لأنو قبيل ما اتغدى كنت لسه بفكر في الموضوع ، مشيت صليت لمن راشد جا انتظرتو يصلي و ختيت ليهو الأكل و قعدت معاهو ، بعد مسافه قلت امممم انت شغال شنو؟
قال لي مناسبة السؤال شنو؟
قلت ليهو ساي بس 😅 عايزا اعرف انت شغال شنو ، قال لي عندنا شركة بتاعة إيراد و تصدير ، قلت ليهو اهاااا بس انت مش قاري IT ؟ قال لي ايوه ، حتى في الشركات بنحتاج لناس قاريه it! ، قلت ليهو ايوه صح ، قلت ليهو ، الـ it مجال حلو شديد حتى إيلاف قالت عايزا تقراهو و قبيل لمن جاتني راجعت معاها مادة الحاسوب و استمتعنا بالدرس بتاعة التشفير الكان بخوارزمية يوليوس قيصر ، قلت كدا و عاينت ليهو عشان اشوف ردة فعلو لكن سبحان الله ما أبدى أي ردة فعل كان بياكل ساي ، قال لي مادة الحاسوب ماده سمحه شديد ، قلت ليهو بس انا مستغربه ليه هم كاشفين للناس الخوارزميه بتاعة يوليوس قيصر دي؟ هسي لو زول عايز يشفر معلومات و استخدمها عادي ينكشف!
قال لي أولاً الخوارزميه بتاعة يوليوس قيصر ما خوارزميه إلزاميه أو حاجه ثابته ، هي بس مثال لطريقة التشفير ممكن عادي أي زول يعمل شفره براهو و يعقدها ممكن يستخدم أرقام أو حروف انجليزيه أو يابانيه أو أي رمز ان شاء الله يستخدم الـ # أو * و يدمجهم مع حروف أو ارقام هم أدوك الفكره و انت بعدين حر في تصميم خوارزميتك ، لمن الخوارزميه دي تعملها انت نسبة انها تتكشف 3% لو في زول اكتشفها معناها الزول دا قريب منك و بعرف انت أكتر حرف أو كلمه بتستخدمها شنو ، فـ صعب زول يكتشف خوارزميتك بس لو انت استعملت واحده من الخوارزميتات المعروفه فـ نسبة اكتشافها 40% لأنو في دشيليون خوارزميه معروفه فأكيد عشان تقعد تجربهم وحده وحده عايز زمن و سنوات! يمكن سنه أو سنتين أو أكتر ، انا شايف انو لو زول عايز يشفر معلومات مهمه بالنسبه ليهو ما يستخدم الخوارزمية الساهله و المعروفه زي خوارزمية يوليوس قيصر ، ممكن نستخدمها في حاجات ما مهمه شديد أو ماف ضرر أو خطر لو زول عرفها، قلت ليهو طيب انت بتعرف تشفر بخوارزمية يوليوس قيصر؟ قال لي طبعاً ...
غيتو من كلامو دا فهمت انو الرسايل البينو و بين الراجل داك ما مهمه شديد لأنو متأكد انو حتى لو زول قدر يقراهم ما حـ يفهم هم قاصدين شنو و يمكن يعتبرو دا كلام عادي يعني واحد سأل عن زول و التاني قال ليهو اسمو محمد الفاتح خوجلي و عادي بكلمه المهمه دي يكون قاصدين حاجه تانيه عشان كدا هو ما شايل هم من الناحيه دي و مستخدم خوارزمية يوليوس قيصر ، راشد دا أصلاً داهيه و مستحيل الواحد يعرفو بفكر في شنو ، المهم بعد ما خلص أكل و غسل يدو دخل شال تلفونو و طلع في الزمن داك انا كنت في المطبخ بعمل ليهو في شاي و ما عارفه إنو طلع بعد ما عملت الشاي و كبيتو حتى اكتشفت إنو ما موجود قلت معناها مشى يقابل الراجل داك ، بقيت افكر مده طويله لغاية ما فجأه شايفاهو جا داخل ، قال لي نسيت ما شربت الشاي مصدع شديد ، في سري قلت ليهو كيف ما تصدع و انت الزمن كلو شغال فك و تشفير والله اعلم بتعمل شنو تاني و يمكن بخترق مواقع و بنوك عديل ، مشيت سخنت ليهو الشاي قال لي مسافة اشربو هاك ختي لي تلفوني دا في الشاحن ، قلت ليها أجي! قبل ما تطلع مش كنت خاتيهو في الشاحن؟ قال لي عايز يقفل! شلت منو و مشيت بيهو جوه الغرفه ، عاينت للباب و اضاريت فتحت تلفونو ، لقيت تاني في رساله طويله من راشد و عشان ما يجيني داخل شلت تلفوني و صورت بيهو شاشة المحادثه و ختيت ليهو حق في الشاحن، طلعت ورقه و قلم و بديت افك في الشفره ، راشد كان كاتب للراجل:
😂عارفك حـ تموسرني،  ليك زمن بتعزمني و في النهايه بتتهرب و الزمن كلو شابكني مهمه أولى و مهمه تاني 😂البسمعك بقول الموضوع خطير و مهمتك عباره عن عزومه عشان ناكل سمك 😂بس ما مشكله يا زول المهمه التانيه علي عازمك أقاشى ، اها قصرت معاك؟ و بعدين خليك من اللغه دي ، بقيتني زيك بقيت ما بكتب كلام باللغه العاديه دي 😂
فكرت بيني و بين نفسي ، قلت اهاااا يعني هم قاصدين كدا و انا الكنت عايزا أجن من التفكير 😂😂الموضوع طلع عادي.....
المهم بعد مسافه جا شال تلفونو و طلع ، و انا على طول لبست عبايه سوداء و طرحه سوداء ، خليتو بعد يطلع حتاً مرقت ، ركب عربيتو و مشى بس كويس اني عارفه المكان الـ يتلاقوا فيهو ، في شارع النص جنب بقالة عبدالرحمن ، ركبت اقرب ركشه و مشيت هناك ، طبعاً انا في البدايه قلت ماف شي و الموضوع عادي لكن تاني شكيت، يعني راشد تلفونو كان شاحن طلع و جا قال لي ختيهو في الشاحن اذاً هو عرف إني فتحت تلفونو و قريت الرسايل و فهمت المكتوب عشان كدا كتب الرسايل ديك عشان يوهمني بيهم لو قايل نفسو ذكي فأنا أذكى منو 😎
المهم بقيت واقفه بعيد و بفتش عليهو بعيوني ، لغاية ما شفتوا قاعد ليهو مع نفرين في طاوله و بياكلوا ، واحد كان منزل راسو و التاني راشد مغطيهو فما قدرت أشوف وشوشهم ، كنت عايزا اقرب منهم بأي طريقه و أسمعهم بقولوا في شنو ، اضاريت في مكان و طلعت الطرحه و عملتها زي النقاب ، و مشيت قعده في طاوله جنبهم و أديتهم ضهري ، كانوا بتونسوا ونسه عادي و ماف حاجه جاي ولا جاي ، قعدت مسافه طووويله منتظراهم يقولوا حاجه مهمه بس ما حصل ، لمن خلاص زهجت و اتأكدت إنو ما حيقولوا حاجه وقفت على حيلي و مشيت ، ركبت ركشه و رجعت البيت ، قبل ما أخش جوه سمعت صوت عمتي إشراقه و هي بتقول لي يا هيي! إتلفت عليها كانت واقفه في باب النص و وراها هديل ، قلت ليها ايوه؟ قالت لي جايه من وين؟
قلت ليها ليه السؤال؟ ...قالت لي لأنو دي ما زريبه تطلعي و تدخلي على كيفك لا و كمان بليل! احسن تتكلمي جايه من وين؟
عشان أخلص من نقتها قلت ليها جايه من بيت ناس إسراء ، قالت لي كمان جابت ليها كضب؟! هسي انا جيت من هناك ليه ما شفتك؟ ....قلت ليها كنت قاعده جوه مع حبوبه ، قالت لي عليك الله ما تقعدي تكضبي لي انا بعيوني شفتك راكبه ركشه و دي جيتك......بصراحه ما عرفت اقول ليها شنو ، بعد تفكير قلت ليها مشيت لـ صحبتي عشان ارجع ليها الشيتات الشلتهم منها، قالت لي صحبتك دي منو و ساكنه وين و ليه ما كلمتي زول! قلت ليها ما بتعرفيها و انا لمن قمت ماشه استأذنت من راشد ، لمن قلت ليها كدا سكتت مني و مشت بس هديل كانت واقفه بعد ما دخلت جوه جات لاحقاني ، قلت ليها عايزا شنو؟ ...قالت لي راشد وين؟ قلت ليها شايفاني الـ bodyguard تبعو؟
قالت لي ممكن تبطلي تتكلمي معاي بالأسلوب دا! مالك انتي معاي يا بت الناس! ليه محسساني اني شلت منك حاجه خاصه بيك! خليك عارفه انو راشد اساساً ما عندو ليك حاجه و عرسو منك كان مزاج منو ، قلت ليها نفس الكلام بنطبق على عرسو منك ، قالت لي ماف مجال للمقارنه قبل كل شي البينا انا و راشد كل الناس عارفاهو و هو لمن نوى يعرسني جا لغاية بيتنا و طلبني من أبوي و العرس كان برضى الطرفين ، انتي حصل معاك كدا؟
ضحكت و قلت ليها واضح انو في شي بينك و بينو عشان كدا ما شغال بيك و جادعك جدعة كلب ، قالت لي احترمي نفسك!.....و الظاهر إنك عشمانه فيهو و مفتكراهو عندو ليك حاجه! ...لو بالجد في حاجه بالشكل دا ما كان جا و عرسني ، قلت ليها اهاااا و بعد ما عرسك؟
قالت لي ما عايزا أصرف عربي كتير معاك من البدايه سألتك راشد وين ؟
قلت ليها يا بت الناس بتسأليني منو ليه! شايلاهو في جيبي انا؟ لو ما عندك رقمو قولي لي عديل عشان أديك ليهو ، عاينت لي بغيظ و مشت ، ما عارفاها ليه الزمن كلو بتسأل عنو التقول ما عندها شغله غيرو ، طبعاً بمناسبة الكلام دا اتذكرت اني ما مسجله رقم راشد بإسمو، يعني لمن كان يتصل علي بنسى اسجل اسمو فـ طوالي فتحت تلفوني و سجلتو بالإسم ، صليت العشا و قعدت اقرا ، شويه كدا راشد جاني داخل و مضايق قال لي بنبره حاده مشيتي وين انتي؟
عرفت إنو عمتي إشراقه قالت ليهو حاجه ، قلت ليهو صحبتي نست شيتاتها معاي و عشان بكرا عندنا أمتحان كان لازم أوصلهم ليها بأسرع وقت عشان كدا ركبت ركشه و لاقيتها جنب الظلط ، قال لي و ليه ما كلمتيني؟ قلت ليهو انت طلعت ، قال لي في حاجه اسمها تلفون ، طبعاً كان بحاول يتمالك نفسو و يمنع غضبو ، دي أول مره يحاول ما ينفجر فيني ، قلت ليهو كنت مستعجله عشان كدا نسيت التلفون 🥺
اتنهد و قال لي تاني لو ما كلمتيني ما تعتبي عتبة البيت دا و طوالي طلع مني ، قلت عمتي إشراقه دي لو ما عملت لي مشكله أصلها ما بترتاح ، المهم رجعت تاني اقرا في الشيت لغاية ما جاتني إسراء قالت لي عايزاك تحولي لي تطبيق التلغرام و المترجم ، قلت ليها حاضر ، فتحت تلفوني و حولتهم ليها ، قالت لي عاد انتي و عبير ما شاء الله مجتهدات شديد هسي دخلت عليهم لقيتها بتقرا ساي، قلت ليها عاد انا نازله امتحانات و غصباً عني حـ اقرا ، قالت لي انتي و عبير بقيتوا ما بتتكلموا مع بعض خالص صح؟ ليه يا مها والله انتوا كنتوا صحبات شديد ، قلت ليها براها فصلتها مني فخليها على راحتها ، قالت لي اقعدي معاها و اعرفي منها المضايقها شنو منك ، قلت ليها ماف داعي لأني عارفه المضايقها مني شنو، السبب كلو عمتي إشراقه بسبب نقاشاتنا و موضوع الجامعه ديك هي شايله في قلبها مني، قالت لي انتي كمان يا مها ما ضروري أي كلام قالتو ليك عمتي إشراقه تردي عليها! طنشيها بس ما عشان شي غير البينك و بين عبير و عشان رامي كمان ، قلت ليها يا إسراء المره دي بتكرهني شديد و عايزا ليها أقل سبب عشان تعمل بيهو مشكله بيني و بين راشد ، اتخيلي طلعت و جيت و هي أول ما هو جا فتنتني معاهو و الله أعلم قالت ليهو شنو، جا سألني بضيق و قال لي كنتي وين ..
قالت اممم كنت معاهم بهناك لمن راشد جا بس هي ما فتنتك معاهو تقريباً كانت مصدعه فـ لما راشد سألها ليه ما خليتي زول يجيب ليك بندول ، قالت ليهو كنت عايزا أدي مها تجيبو لي معاها ، لكن هي ما سمعتني لمن ناديتها كانت مستعجله ، قال ليها مشت وين ، قالت ما عارفه ، قلت ليها و كدا ما فتنتني معاهو؟
إسراء هي لا مصدعه لا حاجه و عملت القصه دي عشان تخلي راشد يعرف إني طلعت من البيت ، قالت لي يمكن لكن اتجاهليها ، أي نعم هي لسانها طويل و جنها تتحشر بس نهاي ما تديها فرصه فيك ، اذاً هي عايزا تظهرك ليهم بصوره ما كويسه و انتي مفروض تعملي ليها العكس
المهم بعد إسراء مشت بقيت أفكر في كلامها كويس و قلت فعلاً ما مفروض أديها فرصه فيني ، و من اليوم دا بقيت بارده معاها مهما قالت لي بسكت و ما برد عليها ، قلت اذا هي عايزا تخلي راشد يشوفني كعبه فأنا حـ أخليهو يشوفني كويسه ، يوم عملت ملاح باميه ختيت منو لـ راشد و شلت جزو منو في صحن قلت لـ راشد عمتي إشراقه بتحب ملاح الباميه ، ماشه أضوقها ليهو ، شفت الرضى في ملامحو ابتسم و قال لي تمام ، و دا البقيت اعملو دايماً ، قدام راشد بعمل نفسي مهتمه بيها و بمشي ليهم بهناك بس أول ما هو يطلع من البيت لا بشوفهم لا بشوفوني لأنها للحظه دي ما طايقاني و لمن كنت اشيل ليها حاجات و أوديهم ليها لمن أجي تاني يوم بلقاها جادعاهم في الوساخه ، سمعتها مره قالت لـ هديل و عبير خايفاها تكون عامله عمل في الأكل دا ، غيتو المره دي مافي شي في مخها غير الشعوذه ، طبعاً انا خلصت امتحانات و هديل كملوا ليها بيتها و نزلوا ليها عفش جديد و رحلت فيهو طبعاً كانوا بحاولوا يغيظوني بالأثاث الجديد الجابو ليها راشد ، اتجاهلتهم و عملت نفسي طرشه و عميا ، يوم حصل نقاش بسيط بيني و بين هديل و هي كانت عايزا النقاش دا بأي طريقه يحصل لـ راشد و فعلاً دا الحصل بس المفاجأه انو وقف في صفي و دا الخلى هديل و عمتي إشراقه يتغاظوا و كرههم لي زاد ، المهم يوم كنت بعمل لـ راشد في جبنه و هو كان مركز مع تلفونو شديد جبا الجبنه و ختيتها قدامو بس ما كان جايب لي خبر ، في الفتره الآخيره الإتصالات كترة في تلفونو و انا عقلي مشى شمال، في البدايه قلت احتمال تكون هديل تاني قلت لا احتمال دي الصيدلانيه صحبتو الزمان ديك تقريباً كان اسمها سجى ، ما عارفه بس جاتني فكرة إنو ممكن يكون هو مفكر يعرسها، لأنو شغال بمزاجو بس و للحظه دي ما قادره افهم طبيعة العلاقه بينو و بين هديل ، المهم بعد ما شرب الجبنه قعد شويه و دخل الحمام ، و اثناء ما هو في الحمام تلفونو رن ، و اتكرر الإتصال أكتر من مره ، جريت جبت تلفوني و جيت قلت اسجل الرقم و اعرف دي منو، بس لمن شلت تلفونو أكتشفت إنو غير النمط و قدر ما حاولت افتحو ما قدرت طلعت برا و للشمس و ختيت التلفون في الوضع الأفقي عشان اشوف النمط بس ما استفدت حاجه ، دخلت جوه و بقيت اتأفف بس الحمدلله انو صاحبة الرقم اتصلت تاني ، فتحت تلفوني و سريع سجلت الرقم ، بليل كنت متردده اتصل في الرقم ولا لا ، بس في الآخر اتصلت ، مره و مرتين بس من غير رد ، كنت حـ اتصل تاني بس راشد جا داخل و قال لي حبوب البندول ختيتيها وين انتي؟
قمت جبتها ليهو ، قلت ليهو مصدع؟ قال لي ايوه و كان بكح شديد و واحد إنو عيان ، بلع الحبه و رقد في الهول و بقى يحضر ، بقيت ماشه و جايه في الغرفه و انا مقلقه و قلبي ماكلني ، مع إني حسيت نفسي نعسانه بس والله ما قدرت أنوم ، خلاص لمن القلق استولى علي ، طلعت برا و لقيتو نايم ، بتردد قربت منو و ختيت يدي على جبينو ، حرارتو كانت مرتفعه شديد ، عشان كدا جبت مكمدات و بقيت اعملها ليهو فتح عيونو و بقى يعاين لي بس ما إتكلم ، قلت ليهو بضيق انت وقت حاسه نفسك تعبان و كويس ليه ما بتمشي تقابل الدكتور!
قال لي المرض دا حاجه جديده!؟ كلها حمى و بكرا بتروح ، قلت ليهو بضيق أكتر: حمى بس! حتى صوتك متغير ، انت ليه مهمل للدرجه دي! قال لي و انتي زعلانه مالك؟ انا ما طلبت منك تعملي لي حاجه
مع إنو كلامو زعلني بس بالجد ما قدرت أدخل أنوم و أخليهو، دخلت المطبخ عملت ليهو شاي بـ ليمون و جبتو ليهو ، بعد ما شربو ، قفلت أبواب المطبخ و الهول و طفيت ليهو النور و مشيت دخلت غرفتي ، قفلتها و طفيت النور و رقدت في السرير بس النوم طار من عيوني ما عارفه ليه قلبي واجعني و ليه شايله همو ، يمكن ساعه كامله و انا بتقلب يمين شمال و ما قادره أنوم ، بعد مسافه فتحت الباب براحه و مشيت عليهو و الدنيا ضلام ، ختيت يدي على جبينو عشان اتأكد اذا الحراره نزلت ولا لسه بس الحمدلله خفت شويه ، قعدت في طرف السرير و كل دقيتين اتأكد من حرارتو و مرات بخت يدي على صدو عشان اتأكد انو بتنفس ، كنت خايفه شديد و متوتره ، بعد مسافه طويله من القعده جنبو حسيت نفسي نعسانه و كسلانه أقوم أدخل جوه و مع إنو في سراير جنبي بس ما عارفه نفسي كنت حاسه بشنو و طوالي نمت جنبو و اتوسدت يدو و انا نعسانه شديد و ما هاميني شي.....

في الصباح كنت مغمضه عيوني و حاسه بشعور ما عادي ، قحيت بعد ما حسيت بـ حركه و أول ما فتحت عيوني لقيت راقد قدامي و بعاين لي بإستغراب و انا راقده في يدو و ماسكاهو من قميصو ، منظري قدامو كان بايخ شديد 😭😂😭😂😭😭 غمضت عيوني و اتمنيت أكون بحلم ، بس أبداً ما كان حلم و ما عرفت أودي وشي منو وين، اتنفضت من مكاني و قمت مخلوعه و انا محرجه شديد منو، حتى توب ما لابساهو ، اتمنيت الأرض تتشق و تبلعني ، جريت على الغرفه دخلتها و قفلت الباب علي و انا بتنفس بصعوبه و خاته يدي على قلبي ، ما طلعت من الغرفه إلا لمن اتأكدت انو مشى ، طلعت استحميت و صليت حتى عملت لي شاي و جهزت نفسي و مشيت الجامعه و الموقف دا لسه ما فارق مخيلتي ، المهم بعد المحاضرات ، تسنيم قالت لينا دكتور أحمد عازمنا فطور في الكافتيريا، قلت ليها خلاص امشي ليهو، قالت لي لا هو عازمكم انتي و شيماء معاي ، شيماء قالت ليها طيب خلونا نمشي ليهو ، المهم مشينا ليهو في الكافتيريا و سلمنا عليهو و قعد يسألنا عن احوالنا و كيف القرايه ماشه معانا ، طبعاً انا بتعامل معاهو بـ وسميه لأنو دكتورنا خالص ما قدرت اتعامل معاهو عادي ، المهم طلب لينا اكل و جاب لينا معاهو عصاير و كدا و بقى يتونس معانا ، و شويه كدا كل اتنين بقوا يتونسوا مع بعض هو و تسنيم و انا و شيماء لغاية ما هي انشغلت بتلفونها و انا بعد مسافه اتذكرت الرقم الشلتو من تلفون راشد استأذنت منهم و مشيت على جنب ، طلعت تلفوني و اتصلت في الرقم ، شويه كدا سمعت صوت رنة تلفون ، بقيت اتصل كل ما اتصل اسمع صوت الرنه ، اتأكدت انو صاحبة الرقم دا موجوده هنا في الكافتيريا بقيت اتصل و اتبع صوت الرنة و انا بتلفت في الكافتيريا يمين و شمال و كل ما أمشي لـ قدام الصوت بزيد ، عاينت وراي و بقيت واقفه مسافه عشان اتأكد انو فعلاً دا التلفون الكنت بتصل فيهو و قد كان...

يتبع........

مسكن ألمWhere stories live. Discover now