رفل!

74 23 55
                                    

الكاتب*( هذا مقطع من قصة لشخصية من شخصيات الرواية ما بعد الرواية يعني معليه بلرواية هذا بارت خاص )
.
حيدر قبل فترة تقريبا الاسبوعين و هو يشتغل و يخلص كل وقته بلشغل .. اجته زبونة تشتري منه .. بوقت متأخر جد من الليل و الزبونة هاي جانت كلش مختلفة لان اول ما خله عينه بعينهه حس انو هو شايفهه من زمان و يعرفهه و هي هم ارتاحتله و صارت تاخذ و تنطي ويا بلكلام بس هو جان متفاجئ لان جانت البنية نسخة عن رفل و تشبهه كلش بس طبعا مو رفل .. و بوقتهه اتفقت ويا انو ينتظرهه و ما يعزل الى ان تجي هي يومية تشتري بساعة متأخرة لان هي تحل من دوامهه متأخرة .. و هو بقى يومية ينتظرهه حتة لو عبر وقت التعزيله ليلة من الليالي خلاهه تضحك على شغلة معينة و هناك صارت الكارثة! ..
حيدر كلش انعجب بيهه و صار يخلص وقته يفكر بيهه و الابتسامة ما تفارك وجهه كلما تذكر ذيج الضحكة ..
حيدر ما جان يعرف اسم البنية و بمرور الايام شكد حاول يعرف منهه معلومة زغيرة عنهه! بس ما كدر !
لان هي جانت كلش حبابة و مو خفيفة ابد و مبينة خوش بنية و تجاوب على كد السؤال و مرات ما تجاوب ..
بس هي مرتاحتله بحيث اذا لكت احد موجود ويا بلشغل بذيج الساعة .. تكلب وجهه و متحجي شي .
و اذا ما لكت ف عادي تبتسم ابتسامتهه ذيج كلش عادي ..
و بنفس الوقت الناس القريبين من حيدر عرفو بي معجب بهاي البنية كلش و صارو من يشوفوهه تجي تشتري منه .. رأسا يعوفوه وحده و يختفون.. يطلعون برة لو يطبون جوة ( للعمل ) .
حيدر حاول هواي انو يسحب منهه كلام بس ما كدر و هو ما يعول انو يجي وكت الشغل حتة يخلص النهار كله يفكر بيهه و يتعذب بس حتة يجي الليل و تجي تشتري و جان عايش على هاي الدقيقة الي تشتري بيهه و تروح و كانما هي ( الدقيقة ) وقود يصبره لليوم الثاني ..
و بليلة من الليالي ..
هي اجتي و صديق حيدر اول ما شافهه طلع من مكان العمل رأسا ..
هي ب ابتسامتهه الحلوة :: مرحبا .
حيدر يباوع تك عين :: مو علاساس ما تجين اليوم و تدزين السايق؟ بمكانج ساعه بل٩ .
هي :: شسوي ما قبل يجي .
حيدر :: ما قبل يجي مو ؟
هي و دتبحوش بجنطتهه :: اي والله عنده شغل ما كدر يجي بمكاني ..
.
حيدر هنا اصلا من داخله كلش فرحان لان السايق ما كدر يجي بمكانهه و هي الي جتي . بس مجان يبين هلشي .. اصلا هاي سالفة انو السايق يجي بمكانهه صارت بسببه لان هو جفصله جفصة من جان يباوع بعيونهه و يحاجيهه بليوم القبله.. تيه دربه و راد منهه هي تجي من وكت بس بمكان هلشي راح كاللهه دزي احد بمكانج من وكت .
و هي بوكتهه كالتله تمام راح ادز السايق بمكاني ساعه بل٩ ..
.
حيدر جان مخلي رسالة ب ايده محضرهه و جان يريد ينطيهيا بوقتهه و جان كاتب بيهه مقطوعة شعرية زغيرة و بعض الكلمات الخاصة ( ما نكدر نذكرهه )
المقطوعة تكول ..
.
شفتج و ما صدكت روحي ابتديت
اعشك صدك بس شيء فوق العادة
دزيت مرسال العشك وي الحمامة
و طلعوا اهلج يمهه مو صيادة
كسروا جناحي لجن عافو كلامي
بنص رسالة يفوتلج ميعاده
.
توقيع ✒ حيدر الساكني..
.
بس بوكتهه صابته لعنة الحب و من شال عينه خلاهه بعيونهه نسه كلشي و اخذت حاجتهه و راحت و هو صافن ميدري شنو صار .. تماماً مثل كل ليلة ..
وراهه ندم من باوع و لكه الرسالة بعدهه ب ايده و تخبل و ظل يعيط بمكانه و هو يصيح :: شيجيييييب بااااجر و شيخلص النهاااار .. ربييي نيتي صافيةة انطيني على كد نيتييي..!
.
و بليوم الثاني حيدر عرف اسم هاي البنية و نصدم صدمة عمره ...! من سألهه شنو اسمج ؟
و كالت ::....

لا يتبع ...

رب جارة نافعةWhere stories live. Discover now