الفصل الخامس (( بُهرِز ))

94 20 15
                                    


بعد ٥ اشهر ...
٢٠٢١ ...شهر ٤ ..
الساعه ٩ ونص الصبح بسمة طلعت من بيتهه لبيت أحمد الي هو بصفهم و ظلت تدك الباب تقريبا ٣ دقايق :: اهوو بعدك نايم ؟ هاي عود توني خابرتك ..
بسمة فتحت الباب من برة و طبت للبيت ..
:: ياااا هاي بعدك نايم .. حمووودي كوم حياتي كوم يلله للريوك..
أحمد :: كمت كمت بس شوية حبابة..
بسه:: تكوم لو اصيحلك بابا يكعدك..
أحمد فتح عينه عليهه :: لا كلشي ولا عمي كمت والله ..
فز من الفراش و كعد و صاحلهه:: بسةةة..
بسه:: ها حبيبي .
أحمد:: تعاي شوية .
بسه :: بس الم الفراش ثواني .
أحمد:: عوفي الفراش و تعاي يمعودة ..
بسه عافت كلشي بيدهه و جتي كعدت بصفه و ايدهه على ايده تباوعله:: حمودي خير شكو ..
أحمد عدل كعدته و باوعلهه و بصوت واحد توه كاعد من النوم :: رفل .. رفل شلونهه..؟
بسه :: حبيبي رفل على حطيتهه و اجازتهه خلصت قبل يومين و ليهسة ما طالعة من البيت بس! ..
أحمد:: بس شنو ؟.
بسه بتوتر :: مااعرف شلون اكلك يعني !
أحمد:: كولي حبيبتي لتضمين شي ..
بسه :: حيدر ..
أحمد يستغرب:: منو حيدر ؟
بسه :: صديقهه..
أحمد:: اي شبي ؟ منين تعرفه؟ احجيلي ..
بسه :: باوع حبيبي احجيلك بس لتحاجيهه انت يعني هي ممحتاجة احد يحاجيهه اصلا بس محتاجة احد يطلعهه و هم ماناوية تطلع وي احد ماادري شلون بس الوضع معقد شوي ..
بسمة ايدهه بيد أحمد:: التقوا بلنجف بلصدفة ...بلاربعينية مال وليد الله يرحمه ..
أحمد:: اييييي!
بسه:: شنو ايييي حبيبي دتشوفهه انت لا تختلط بينة ولا تطلع من البيت ولا تداوم ..
أحمد:: هم صح كلامج بس!
بسه :: حبيبي لا بس. ولا شي رفل مو زغيرة بعدين اني اكيف من اشوفهه تخابره يعني علاقل دتحجي وي احد و تطلع البكلبهه.
أحمد:: كومي كومي تأخرنا على عمي .
بسه:: يعني شنو مراح تكول شي؟!
أحمد:: كومي حبيبتي مو كلنه رفل مو زغيرة ..
كامو أحمد و بسه و طبو لبيت ابو رفل حتة يتريكون سوة و هناك ابو رفل سأل أحمد:: بابا اهلك شوكت يرجعون.. ؟
أحمد:: عمي البارحة خابرت ابوية و كال هليومين يعني فتح عين غمض تلكاهم هنا ..
أحمد يباوع على بسمة و الصمونة بيدهه و كاعده ترمش بعيونهه تفتح و تسد ..
أحمد انصدم:: اسم الله الرحمن شبيج حبيبتي ؟
بسمة فتحت عيونهه باوعت يمنه يسره:: شو مااجوي حبيبي شسالفة .. شبيك تباوعلي هيج ..
أحمد صافن عليهه :: لا حبيبي مو شفتج شغلتي دبل رماش كلت اوكفج استغفرالله يا ربي ههههه .
ابو رفل :: ههههه الحمدلله على سلامة امك و ان شاء الله ربي يحفظهه الكم دوم .
أحمد:: تسلم عمي ..
صوت قوي اجه من فوك فززهم كلش ..
ابو رفل كام على حيله:: اركض ابني لرفل شوفو شبيهه ..
أحمد و بسمة ركضو من مكانهم للغرفة الفوك و أحمد دفر الباب رأسا و طبت بسه لان جانت مقفولة الباب و هناك صوت موسيقى عالي و رفل الآير بود ب اذانهه و بملابس النوم و كاعدة تركص و تكمز فوك الجرباية مثل المخبلة.. بسة و هي مصدومة .. طلعت لاحمد :: حبيبي ماكو شي هاي البلازما وكعت..
احمد:: رفل خما بيهه شي .. ؟
بسه باوعت من الباب بطرف عينهه و رجعت اندارت على أحمد:: هاا؟! لالا لايظل بالك ههه انزل هسة اشوفهه و اجي وراك ..
بسه طبت على اختهه ركض و سدت الموسيقى .. جان رفل تبطل ركص باوعت بعين اختهه و ظلت صافنة .
بسه:: اوكفي لتحجين شي .. مانايمة ليهسة و البارحة بليل مامتعشية و باقية علتليفون للصبح تخابرين ..
رفل على وكفتهه و صافنه على اختهه و رافعة تك حاجب و متخوصرة و دتنتظر ...
بسه تباوع و ماعاجبهه :: و اليوم البلازما و باجر الله العالم .. بلله شوكعهه هاي؟! هسة ش اكول لبابا ؟
رفل :: كملتي؟ يلله انزلي ..
بسه:: حبيبتي....
رفل قاطعتهه و كالت:: انزلي مابيةة شي و اني باجر ادز على بلازما لتحجين لبابا شي .
بسه طلعت بدون متحجي شي ..
رفل:: تعاااااي !
بسه :: ها ..
رفل:: اقفلي الباب ..
بسه تباوع صفح .. قفلتهه و راحت ..
رفل جانت فاتحة اتصال اصلا و كالت :: اي وين وصلنا ؟
حيدر :: هههه شوكت تنامين ؟
رفل :: خل اشغل الموسيقى و ارجع اركص احسلي..
حيدر :: و انتي ما صدكتي كلتلج اركصي..
و بنبرة حادة :: عوفيهه و اتركي كلشي من ايدج و كطعي تواصلج وي كلشي و طفي حواسج كلهن و انخمدي هسسسة هههه يلله..
جان ينسد الخط بوجه حيدر باوع هيج :: هاي مخبلة! سوتهه صدك ..
.
و راحت رفل تنام و هذا جان روتينهه يومية هيج رفل ما تريد تسد فراغ وليد و ما تريد احد يرجعهه لحياتهه الطبيعية هي جانت تريد شخص يسمع و يشوف و يبقى ساكت و يكون يمهه من تحتاجه و بس بدون ما يكوللهه اطلعي لو رجعي لحياتج لو مثلا انزلي اتريكي وي اهلج ... و جان هذا الشخص حيدر ..
بلجانب الثاني أحمد جان يعاني من نفس الشعور تقريبا بس أحمد لان خطيبته موجودة ما يكدر يكون اناني و يسوي نفس رفل و ماجان يكدر يضغط على زر و يوكف حياته فجأة لان ما عايش وحده و بنفس الوقت ما يريد نفسية امه تتدهور لان هي اصلا يومية جانت تخابره و ماتعرف بلاحداث هاي و جانت اول ما تتصل بي تكله (( ماماتي انطيني بنيتي خل اشوفهه هيج اشبع منكم ثنينكم حتة يكون عندي دافع ارجع لبغداد بشكل ابكر ))
أما ابو رفل ف جان يكدر يساعد أحمد و ينطي شغل هواي حتة أحمد ما يصير عنده وقت فراغ للحزن حتة ما يلحك يأذي نفسه بس ابو رفل مجان يكدر يساعد بنته ابد بعد عدة محاولات و طبيب نفسي و مهدئات بس هي بقت على نفس الحطة مثل ما هي ...
بعد أيام... ساعه ٩ ونص بليل ..
ابو رفل يتصل على أحمد... :: بابا وين صرت طيارة اهلك بعد ساعتين تنزل بلمطار و ابو حيدر ( زوج خالة أحمد ) هنا ينتظرك...
أحمد:: عمي هسة على طريق الكوت اني حسبة ساعه بلهواي اني بلمطار اطلعو كدامي انتو اني الحككم..
أحمد جان يشتغل سايق تريله( شاحنة جبيرة ) و جان يروح يجيب البضاعة من البصرة لبغداد و انوب يروح لأربيل يأخذ بضاعة ينزلهه لمحافظات الوسط و جان صاحب الفضل عليه هو عمه ابو رفل الي خله حالته تتحسن شوية من شغله عد صديقه و ثبت على هلشغلة و ما جان يريد يعوفهه لفترة لان علاقل هي ماخذه كل وقته .. و جانت تجيبله فلوس زينة و كدر يدز لاهله و يساعد امه بكل مصاريف العلاج هو و زوج خالته سوية ...
و جان تنزل طيارة الخطوط الجوية العراقية بمطار بغداد ساعه ١٢ بليل و جان بيهه أم أحمد و ابوه و خالته ( أم حيدر ) و هناك برة المطار جان ابو رفل و بسمة و ابو حيدر ينتظرونهم يوصلون ..
وكفت التكسي بلمدخل مال مطار و نزلت أم أحمد( رملة ) اولهم و هي تباوع يمنى و يسرى تدور على ابنهه مثل الفاكدة و نزل ابو احمد و أم حيدر و شافو بيت ابو رفل و صار اللقاء و اتلاكو بلاحضان و الدموع و أم أحمد شافت بسمة كدامهه و ما نزلت من حلكهه كلمة ماما و بنيتي لبسمة و ضمتهه حيل و هي تبجي و بسمة هم تبجي .. جان لقاء مؤثر كلش ..
أم أحمد:: حمودي .. حمودي وينه ابني وينه !
ابو رفل :: والله هو بلشغل بس جان بلطريق و كال لاحككم بس لسة ماكو هسة اتصل و اشوف .
و همة بلسيارة راجعين للبيت و ابو حيدر اخذ مرته و رجع بسيارته و بعد سلام و كلام و أحمد ماكو ليهسة ...
و لمن وصلو للبيت و طبو لبيت ابو رفل .. باوعوا ما لكو رفل بلبيت و هناك الليلة الحلوة انكلبت عليهم ليلة خوف و ابو رفل انجن و لزم جهازه و هو يحاول يتصل بصديقاتهه و بيهه و ب أحمد بس ماكو رد و هناك ابو احمد طلع حتة يبلغ الشرطة حتة تشوف شغلهه بس همة كلش جانو ميتين خوف و أم أحمد رجلهه مجانت خضرة ابد و هي تسأل بسمة :: ماما فهميني حبابة فهميني شصاير بغيابي شكو ؟
و بسمة تكوللهه انو ماكو شي و تبقى ساكته ...
.
نرجع بلزمن ليورة قبل يومين ..
مدينة بعقوبة .. ناحية بُهرِز ...
.
طفل زغير يطلع عمره ٧ سنين تقريبا شايل بيده علاكة خبز و جان يركض ب احد الفروع لحد ما وصل لبيت زغير باب ابيض زغير البيت محصور بين بيتين و متروك صارله هواي بس كعد بي قبل فترة شخص اسمه رامي .. المهم .
الطفل دك الباب لحد ما طلع هذا الشخص ..
الطفل:: هذا خبز عمو .
رامي :: عفيةةةة و شكرا هسة روح و باجر من تجي انطيك الف دينار ..
الطفل ابتسامة عريضة على وجهه و جان يروح يركض ..
أما رامي ف اول ما دخل للبيت فتح العلاكة مال خبز و شره على الميز و جان كاعد ديسوي بيض و طماطة ريوك و هو ديغني لشيرين و يدندن بينه و بين نفسه .. و اجه حط الطاوة علميز و جاب قوري الجاي ( شاي) حطه يمه :: يا سلااام لو هيج الريوك لو ما ينراد ..
فجأة دكت الباب مالته و هو فز .. راح ركض جاب سلاحه من جوة الجرباية و ديطلع و جان يصفن .. لاحظ انو هي دكت مرة وحدة و بس ف رجع السلاح لمكانه و طلع للباب ..
بلعادة اليجي يدكهه و اذا محد يطلعله يرجع يدكهه اما هنا الي اجه دكهه مرة وحدة رامي عرف انو ماكو شي برة لان لو اكو شي مجان دكت مرة وحدة المهم .. هو طلع ظل يباوع من الفتحة .. يمنى يسرى .. و هو بحلكه لكمة و ديلوج( يمضغ ) بيهه و جان يفتح الباب لان ما شاف احد .. و هم هلمرة ما شاف احد باوع هيج .. هيج .. ماكو احد ف ديسد الباب و جان يلكه ورقة بلكاع يم الباب .. استغرب !
شال الورقة ..
دخل جوة بسرعة ..
فتحهه و لكاهه مكتوب (( عبالك ما الكاك مو .. من لكيتك ليهسة خلصت ايامي بس اضحك عليك .. لك لشوكت تبقى جبان و خواف جان عبالك اني دزيتك على حبيبة الكلب ؟.. و انت اصلا كتلت خطيبهه اول ما رحت ... اذا تريد تشوفني تطلعلي هسة ٣ فروع ورة بيتك .. العفو ورة الزاغور مالتك ..
مصطفى ))
و هنا رامي فقد اعصابه بشكل شكك الرسالة و ظل يعيط بصوت عالي :: وين ارووووح بعد ولكم عوفونيييي لك مصطفىىىىى انتظرني ولك جايك .. راح ركض يلبس ملابسه ..
و بقى صوته ينصى و هو يكول جايك .. جايك .. و يلملم كم حاجة كدامه و راح يركض للمراية و هو يباوع و يهلوس بكلمة ( جايك.. جايك ) و حركاته هاي عبالك مخبل و هو يباوع على نفسه شلون تغير هواي بهاي الاشهر الاخيرة و بلحيته الطويلة كلش و شعره الي نازل جوة ركبته و آثار التعب جوة عينه و هو يباوع على روحه و يكول لنفسه ب استغراب :: عصااام! ؟
طلع عصام من البيت و هو لابس زين و مغطي راسه و ظل يمشي لحد ما وصل للمكان الي هو جان حديقة عامة زغيرة .. بقى يباوع يمنى يسرى ما لكه احد .. جان يشوفله مكان و يكعد بي ...
لحد ما سمع صوت من وراه يكول ...
:: هلمرة سويتهه و تأخرت مرة ثانية لتسويهه..
وجان يوصل يمه مصطفى و يكعد ..
عصام :: انطيني جكارة ...
مصطفى :: انطيك نعال بحلكك احسن ولك ليش هيج تخليني افتر وراك عكة و مكة و تالي الكاك هنا .. شعندك بديالى ؟
عصام:: شتريد مني بعد .. كتلت ابوية بسببك و كتلت واحد مجان اكو داعي اكتله هم بسببك ..شتريد فهمني .. اني اجيت حتة احاسبك بوكتهه مجان لازم تسوي الي سويته وياي ..
مصطفى :: انت منو حتة تجي تحاسبني لا انت ولا امك ولا اختك ولا ابوك ال**** تكدرون تهزون شعرة من ****ي .. افتهمت؟ اني الي جبتك بوكتهه و نقذت حياتك من الشرطة هم دير بالك تنسى افتهمت؟
عصام يباوعله بنظرات ضعف و انوب دنك راسه :: هسة شتريد مني بعد ..
مصطفى بعصبية :: كلتلك أحمد و ابوه لازم يتحاسبون اني جانت نيتي انو أحمد يموت و انت رحت كتلت صاحبه شصخم بصاحبه اني هااا؟ شسوي بصااااحبه فهمني ؟
عصام :: نصي صوتك يمعود .
مصطفى :: نجب لا انعل والديك و باجر ترجع لبغداد افتهمت لولا؟
عصام :: و الشرطة ؟
مصطفى :: مو مشكلتي عسما ترجع مشي اهوووو.. اوك عندي ٢ اصدقائي راح ياخذوك وياهم عدهم شحن لبغداد و يضموك وي الغراض افتهمت لولا .
عصام :: فهمت فهمت ..
..
خلينا نرجع كم شهر ليورة شوي لليوم الي خرب بي كلشي و مات وليد ..
الليلة جانت مأساوية و المنظر جان بشع بكد ما هو مؤلم و عصام هلمرة انهزم مرة لخ...
اما مصطفى ف جان ديراقب كلشي و هو راضي كل الرضا على الي صار و ظل يردد بينه و بين نفسه :: التاريخ دائما يعيد نفسه بس اني ما ردت اصير نفس ابوي و اكمز كدام رصاصة صاحبي .. بس هذا المسكين هههه وكع بيهه و جان لابد احد يحمي أحمد مثل ما ابوية حمى ابو احمد بس بعدنا بلبداية !!
عصام لحكته الشرطة رأسا بذيج الليلة و مصطفى الي اصلا جان بمكان الحادث شافه من انهزم و بوكتهه شال تليفونه على صديقه و كال :: الشرطة وراه لا اريده ينلزم ولا ينهزم..
صديقه :: تمام ..
و عصام طاير بلسيارة طير و يمشي سرعة و شرطة ما كدرت تجتازه حتة .. و هو خبير مال هروب محد يلزمه لو انهد بعد و هناك جان الشرطة تحاصر سيارة عصام من كل الاتجاهات و تكدر توكفه بواحد من شوارع بغداد و كلهه نزلت وجهت السلاح علي حتة ينزل من السيارة و يسلم نفسه و بدون أي مقاومة انفتح باب السيارة و الشرطة تفاجأت بلمنظر لمن لكو الشخص الي بلسيارة مو عصام اصلا و هو شخص ثاني ...
خلي نرجع شوي لوقت الحادث المؤلم الي تسبب بي عصام هناك لمن جان مصطفى ديراقب كلشي و هو اصلا جانت عنده خطة لان ميريد يخسر عصام و جان حاطه كبش فداء و بس ..
عصام بعد ما ضغط الزناد و كتل وليد .. سمع صوت صفارة الشرطة جاية من بعيد لهذا باوع يمنى باوع يسرى ركض ركب السيارة و استدار بكل سرعته و دخل لأقرب فرع نهايته مضمونة للهرب و هو طب للفرع وصلت الشرطة لمكان الحادث و هناك امجد كبل صاح بعلو حسه:: اووووب اووب اووب انهزم من هذا الفرع الحكونة اني جاي وياكم ..
ركض صعد وي رزاق بسيارته و كله:: بسرعة بسرعة طب منا .. خلي الشرطة ورانة ...
و بدت عملية الملاحقة و هناك عصام اول ما استدار ب احد شوارع التحرير و دخل واحد من الفروع الضيقة و صوت الصفارات وراه يصير أعلى ديمشي و هو عركان و متوتر و بس يريد ينفذ بريشة و جان فجأة يشوف احد واكف كدامه بنص الشارع رأسا داس بريك و وكف بمكانه و هو مصدوم و بقى يصيح على علشخص:: ولك وخخخخخخر وخر من طريقي راح ادوسك اذا ما وخرت..
اجه هلشخص رأسا فتح الباب مال عصام و كال
انزل بسرعة انزل دااساعدك..
عصام :: منو انت ؟
الشخص بصوت عالي :: ولك انزززززل..
رأسا لزم عصام من بلوزه و سحبه برة السيارة و فتح باب البيت البصفه و دفعه جوة و ركب السيارة هو و طلع بيهه و هو اول ما ركب و الشرطة صارت بضهره و بلشت تلحكه و ميدرون الي بلسيارة مو عصام و عرفنا شصار بلسيارة و البيهه بعدين اصلا ..
عصام اول ما ندفع بلبيت باوع .. بيت قديم ..
و هو يباوع ب استغراب و اول ما رفع رأسه اجاه راشدي ميدري منين .. رجعه لمكانه..
عصام :: ولك شدتسوييي! حيوااان.
مصطفى بدم بارد :: دزيتك حتة تكتل أحمد انت شسويت؟
عصام بعصبية :: اني سويت الي جان لازم يصير و انت جنت تعرف محمود هناك و ما كلتلي ..
عصام لزم مصطفى من ياخته و دفعه علحايط و بصوت عالي :: شنو غايتك فهمنييييي ..
مصطفى :: هههههه وخر ايدك لا اكسرهه .
عصام بنظرة ضعف :: انت مريض ! مريض انت .
مصطفى :: بكل سهولة انت تكتل ابوك هاي ١ و يجي أحمد و يحاسبك و تكتله لان ما تريد تموت هاي ٢ و اجي اني علجاهز اذبك بلسجن هاي ٣ و ابو احمد يموت من القهر على ابنه و يفطس.. و تنتهي غايتي هناك لوما غبائك..
و هيج خلصت منكم كلكم و اني اطلع منهه نظيييف ..
مصطفى و هو ديباوع بعيون عصام و يحجي بكل ثقة و عيونه تجدح نار بهاي ابتسامته الي على وجهه..
عصام ضرب مصطفى و ظل يصيح :: اني كتلت ابوية و اعتديت على بنت اختي و تعلمت انهزم لان جان ابوية يعذبني و ***** من جنت زغير و تعرضت للتحرش و الاعتداءات و دعمت واحد ماله اي ذنب و كتلت واحد بطلقة بنص راسه بدون ما افكر ثانية وحدة برأيك شراح تحصل مني انت بهذا تفكيرك هاااا؟ شراااااح تحصل مني و انت ردت تستغلني و بس !
مصطفى كام على حيله :: تكمل الي اريده اني حتة ثنينة نطلع بلسليم و اني مااذبك بلسجن و انت تكمل حياتك وين ما وكفت طبعا ورة ما تنهزم منا ...
عصام بعنتكية( يتأمر ) :: باوع لك .. اني راح اطلع منا هسة و انت مراح تلحكني مرة لخ افتهمت؟ و اذا لحكتني هههه احط طلقة براسك ..
مصطفى :: هههههههههه ...
عصام كمل كلامه و ما جان ناوي على شر ابد و دار وجهه حتة يطلع من المكان و هو وصل للباب حتة يطلع و جان يصيح؛:: اااااااخ..
يباوع وراه و يلكه مصطفى نابت السجينه بضهره و سحبهه و اندار عصام على مصطفى و هو نظرة ضعف بعينه و دموعه تنزل و يتألم بشكل مو طبيعي و صار بين أدين مصطفى الي ابتسامته تارسة وجهه و جان ياكل سجينة لخ بفخذه و هو يصيح من الوجع و جان يوكع على اركبه و دمه بطوله ..
مصطفى :: اطلع هسة دااشوفك و وعد مني مراح الحكك هلمرة ههههه .
و جان يطلع مصطفى و بقى عصام امدد على الكاع و دموعه بعينه و يون من الألم إلى درجة مو طبيعية ..
عصام اغمى عليه بسبب النزيف و بوقتهه رجعله مصطفى بنص الليل و دخل و شافه متمدد كدامه و هو يباوعله ب استصغار و استهزاء :: هههه ضعيييف .
و جان ياخذه و يأمنه يم مضمد متقاعد صديق اله ب احد أحياء بغداد و كله:: هذا امانة عندك لما ارجع اخذه ..
و لحسن حظ عصام جانت السجينة الأولى بجتفه و الثانية بلفخذ و هلشي مجان خطير لدرجة يموت بيهه و اصلا لحك المضمد ينقل اله دم بلوقت المناسب و الايام تمر مرور الكرام و عصام مضموم ب بيت زغير ب احد المناطق الشعبية ب بغداد و محد يندل مكانه و مرت الايام و الاسابيع و عصام اتحسن وضعه هناك شوي شوي بس مجان يحجي اي كلمة و هو جان يحس ب الاهانة اصلا الي تلكاهه من مصطفى و كلام مصطفى اله الي جان دائما يدزله نفس الرسالة بيد المضمد و يكول بيهه ( خلصتك من الشرطة . و نقذتك من الموت .. انت مدين اليةة و راح ارجعلك بيوم من الايام ) وبيوم من الايام عصام الي جانت حالته النفسية تسوء أكثر و أكثر و بلش ينسى عصام المنتمي إلى الداخلية الي عنده فلوس و عايش برفاهية و يحب رفل ..
كدر عصام بذاك اليوم يغافل المضمد هذا و يبوك فلوس منه و ينهزم بليلة ظلمة و هو يركض بشوارع بغداد يعرج( خلل برجله ) مثل المجنون لحد ما كدر يوصل بعد شهر لديالى بطريقة من الطرق بدون ما احد يعرفه أو يلزمه بعد العار شلون تريدو يصير هههه ..
اي انهزم وي واحد من السواق الي جانو ينقلون فواكه من ديالى لبغداد و من ديرجع لديالى رجع ويا و ما نكمش ابد .. و مصطفى ما يدري بشي ؟!.. معقولة؟
لا يدري طبعا لان جان يراقبه اصلا ..
عصام وصل لمنطقة اسمهه بُهرز و كدر يأخذ بيت هناك زغير و كم حاجة بسيطة و هذا السايق ساعده هواي طبعا لان ما يعرف انو عصام شخص هارب و قاتل .. و جان معروف هناك ب اسم رامي و خلص الاشهر هاي بكل بساطة و هو ميريد يتذكر شي من الماضي ابد و بلش ينسى روحه كليا ...
.
نجي لليوم الي جنة بي .. من مصطفى وصل لعصام ..
عصام بقى يومين يراقب بيت ابو رفل و بيت ابو احمد و هو طاب بسيارة طالع بسيارة من المنطقة و بمساعدة مصطفى كدر يخلي شخص ثاني يكون قريب علبيت بكل وقت و بذيج الاثناء ..
بيت ابو رفل ..
بسمة :: بابااا !
ابو رفل:: ها بنيتي .
بسمة:: بابا خابر أحمد شوفه وين صار مو راح نتأخر . اني اتصلت عليه ميرد .
بسمة صعدت لرفل ركض :: ما تجين مو ؟
رفل متمددة على بطنهه و جهازهه بيدهه:: لا طبعا .
بسمة :: عمتي يظل بالهه هيج و راح تسأل اذا ماشافتج و هي متدري بشي ترة .
رفل دارت وجهه على بسه :: اختي حبيبتي روحي امشي منا يلله ..
بسمة بحُركة دم :: شبيج انتي متكوليلي شبيج وليد جان مثل ابنهه هم مثل ابنهه. افتهمتي؟
رفل ايدهه على حلكهه :: اشششششش لتحجين شي اشش اسكتي فدوة ..
كامت على اختهه و خلت ايدهه على حلك بسمة .. :: اششش لتحجين ولا حرف ولا حرف يلله اطلعي عوفيني وحدي و اطلعي مناااااا..
بسمة طلعت و هي دمعتهه بعينهه و هناك جان يطلعون بيت ابو رفل من البيت حتة يروحون للمطار و بذيج الاثناء و ورة نص ساعه أحمد طب للمنطقة حتة يروح للبيت و يجهز نفسه .
بس قبل ما يطب أحمد للفرع..
عصام اجه و هو جان يعرف انو رفل وحدهه بلبيت ...
.
.
احنة كلنا نعرف انو بعد ساعه من هاي الجية.. رفل و أحمد اختفوا من المكان و كانما فص ملح و ذاب ..
بس احنة راح نحجي الاحداث الي صارت بهاي الساعه بس مو هسة .. و إنما بلفصل السادس .. و اسف على العنوان الي نزل للفصل قبل يومين جنت مخطط اخلي الفصل الخامس اطول من هيج حتة يكعدله ذاك العنوان بس لضيق الوقت بترت الفصل الخامس لهنا و أجلت العنوان و بعض الأحداث للفصل السادس .. مع تحياتي .. الكاتب و بطل الفصل القادم ..
#حيدر_الساكني ...




رب جارة نافعةWhere stories live. Discover now