الفصل الرابع ( غسان راح انت ليش لحكته ؟!💔)

166 21 47
                                    

الفصل الرابع ( غسان راح انت ليش لحكته 💔 )
.
و من عصام واجه ابوه لأول مرة بعد غياب سنين نتركه شوية و نرجع فترة ليورة لمن أحمد واجه ابوه بذاك اليوم بس قبل هلشي احنة لازم نعرف انو ابو رفل ما رد اي جواب على رسالة مصطفى الي اجته بلايام الي جان بيهه بلمستشفى و الايام الي مرت بعدهه جان ابو رفل يفكر بحل حتة يحل عصام الي صار مشكلة على رأس الكل .. طبعا مشكلة طليقة تتحرك بحريتهه و قرر انو يفاتح أحمد بلموضوع و ما يضم علي شي بس لسوء حظه اجه ابو احمد بذاك اليوم و صار الي صار ...
بعد ما أحمد شاف ابوه وصل للبيت بعد غياب سنين طويلة و هو جان واكف بنص الشارع وي بسمة مايكدر يتحرك منا لهنا و بسمة تباوع علي و شافته شكد متفاجئ و مصدوم من الي شافه لان اصلا من ابوه عافه هو جان زغير لهذا جان مفتقد ابوه طول فترة مراهقته و جان ب امس الحاجة اله و هناك أحمد يشوف ابوه بعد مرور كل هلوقت أحمد بدمعته و شوكه و افتقاده لأبوه و سنده صار يتحرك على كيف ب اتجاه السيارة الي هي سيارة صديق ابوه .. عاد صديق ابوه منو ؟ هذا بعدين نعرفه ..
ابو احمد جان يدك بلباب قوي و محد طلعله طبعا لان محد بلبيت و لهذا طلع ابو رفل من بيته ديشوف منو هذا .. لحد ما ابو احمد شاف أحمد جاي ب اتجاهه و ترك الباب و من دار وجهه على ابنه عرفه رأسا راح يمشي ب اتجاهه اما أحمد صار كبال ابوه و بسمته واكفة وراه و حزنه واكف كدام عيونه وأبو رفل يباوع و هو ما يعرف منو هلشخص الناس ظلت تباوع عليهم بدون ما يعرفون شي بس لان شافو شخص غريب طب للمنطقة لحد ما ابو احمد صار كبال ابنه و هو يباوع بعيون احمد الي انترست دموع و نظرة حزن و انكسار و حاجة و هو يضحك و عيونه تصب دمع و يشهك بلنفَس الياخذه خله ايده على خد ابنه :: لك حمووودي ولك صاير رجاال ابن ابوك ..
احمد ظل يبجي مثل الطفل الي حرفيا شاف ابوه الي جان عايفه .. احمد رجع طفل كدام ابوه و هو يبجي جان ابو احمد يحضنه حييل:: تعال ولك..
و ضمه بصدره حيل . و أحمد ظل يبجي و يعيط و يكول لأبوه:: وين جنت عني بوية ..
ابو احمد و ابنه بحضنه :: بعد مااعوفك بابا من تسمعني راح تعذرني...
بسمة تبجي ورة أحمد من الموقف لحد ما ابو رفل اخذهه و طببهه للبيت و اجه عليهم خله ايده على اجتافهم :: هسة بمناسبة هاي اللمة الحلوة اني عازمكم علغدا اليوم و تكعدون أب و ابنه و تسولفون براحتكم..
ابو احمد يباوع على ابو رفل و يمسح دموع عينه و يسأل :: بلا زغرا بيك ؟! ..
و انوب يباوع على ابنه ..
احمد :: بابا هذا عمي ابو رفل .. ساعدني هواي حتة ادز ماما للخارج .. و صاحب فضل أب لإبنه عليةة ..
ابو احمد فتح عينه حيل :: امك!؟ امك وين ؟ أحمد امك شبيهه؟؟
احمد :: بابا خل نطب و تفتهم كلشي ..
احمد:: عمي راح نسببلكم ازعاج اليوم بس سامحنا عليهه .
ابو رفل:: لا حمودي شنو هلحجي انت ابني و هذا بيتك اتفضلو تفضلو .
ابو رفل اجه على صاحب ابو احمد و طلب منه يتفضل وياهم بس ما وافق وكال :: خلي الاب يشبع من ابنه و اني امر بوقت ثاني ..
و راح ..
التمو بيت ابو رفل و بيت ابو احمد ب بيت ابو رفل و انتهى ذاك اليوم سوالف و من هلامور و عرف ابو احمد الحالة الي وصلت الهه أم أحمد بغيابه و طبعا نزلت دموعه و بجه عليهه و قرر انو يروح وراهه بس بعد كم يوم مو هسة .. و سولف لاحمد شلون كدر يوصل و يندل بيت أحمد هذا طبعا بمساعدة صديقه حسان الي هو صاحب السيارة البيضة لان هو قبل ما يسافر جان موصي حسان على عائلته و حسان جان يعرف كلشي اول ب اول بس مجان يكدر يساعدهم بشي لان جان عايش بمكان ابعد و ما يكدر يجي بسهولة و أم أحمد جانت تعرف بهلشي و ظلو يسولفون لحد ما ابو احمد سولف لاحمد هو ليش جان مختفي و حجه كل قصته و انو هو جان أسير عد داعش و حاول ينهزم منهم أكثر من مرة و انكمش و مجانو يكدرون يكتلو لان جانو محتاجي بس بلاخير كدرو اصدقاءه يساعدوه و يطلعوه مناك بس بعد سنين من اختفاءه و شَوف ابنه آثار التعذيب كلهه الي على جسمه و عبرن يومين و ٣ ايام لحد ما ابو احمد عرف قصة ابو رفل كلهه من أحمد و طبعا بهاي الايام جانو اصدقاءه يجون يزوروه كلهم و الي تفاجئو برجعته اصدقاءه القدامى و اصدقاءه الي بمنطقتهم القديمة و ابو احمد عرف من أحمد شلون مات غسان و كلش انقهر لان هو يعرف غسان صديق ابنه الوحيد و حتة من ابنه انتقل من بيته القديم لبيته الجديد بهلمنطقة غسان لحكه لان متعلق بي هواي لهذا كلش انكسر كلبه علي و هو متأذي كلش و ندمان لان مجان موجود بهاي الفترة كلهه و هيج صار وي عائلته اما أحمد ف اقترح على ابوه انو ابوه يسافر لبيروت وره امه و ابو وافق ..
احمد :: بس بشرط ؟
ابوه :: شنو بابا كول .؟
احمد :: اريد اعقد على مره قبل ما تسافر لان اذا رحت انت و امي سمعت انو اني ماتزوجت هههه ترجع للعراق رأسا..
ابو احمد يعض ابنه من راسه:: هاي شنو ولك كبرت و تريد تتزوج هههه ما تنتظر امك تجي بلاول .
احمد ::ااخ بابا شبيك هههه هي بس تشوفك راح تطيب و تجي و نسوي العرس هههه هسة تشوف ..
ابوه :: زين بوية منية البنية المحظوظة.. هاي
أحمد:: بابا تتذكر سما بنت أستاذ عماد ؟
ابوه :: اي شبيهه ؟
احمد :: اختهه ..
ابوه يباوع بتك عين :: ايييي؟!
احمد :: هههه بابا شبيك مو هي مو هي 😅
ابوه :: عبالي .. جان حطيتك و كتلتك هسة كبر و كاعد يختار مره ابن رسن .
احمد :: اصلا هي تزوجت قبل سنة ..
ابوه :: تحجي منو البنية لو اكوم احسلي؟
احمد :: اي اي هههه بسمة بنت ابو رفل بسمة بسمة .
ابوه يعوج حلكه :: بيييسمةة بيييسمة و مكيف!؟
أحمد:: اي ههههه مكيف .
ابوه اخذله صفنة و ورث جكارة :: بابا ..العالم مبينين خوش ناس بس اني تعرف مصارلي ايام من رجعت و ابو رفل استقبلنا و ما قصر جزاه الله خير بس انت تعرفهم زين؟
احمد :: بابا اني اعرفهم و البنية ماما هم تريدهه يعني اطمإن لان امي تكول ( انتو راح تتزوجون وياي البنية مو بس اني ههه)
ابوه:: مدام تعرفهه و مدام عاجبة امك؟ هاهي بابا نتوكل على الله .
بعد أيام
و بعد ما ابو احمد فاتح ابو رفل بلموضوع اتفقو انو يكعدون كعدة زلم و يلبسون حلقات و يعقدون عقد سيد و محكمة بس بدون حفلة لحد ما ترجع أم أحمد و أم حيدر و لحد ما بسمة تكمل السنة و تتخرج من المعهد و يجي عمهه و عائلته هم من الناصرية بوكتهه يصير العرس ..
اما امجد ف جان باقي ببغداد فترة ب طلب من ابو رفل بس حتة يكمشون عصام كمشة يد .. امجد الي تأذت اخته كلش من صديق طفولته عصام الي انصدم حتة هو منه جان يريد على اقل تقدير يرجع حق العالم الي تأذو بسبب نسيبه لهذا وكف وي ابو رفل الي هو صديقه كلش وكفة اخ لأخو و حتة بس اخته( رشا ) ترتاح.. لان جانت نفسيتهه متدمرة كليا ..
امجد كعد وي ابو رفل و عرف بموضوع الرسالة بعد مااجتي ب يومين ٣ .. و جان يدور على مصطفى الي محد يعرف عنه شي و ميعرفون اسمه حتى ..
بس ب اعتبار امجد مهندس بوزارة الاتصالات اتعاون وي وزارة الداخلية و كدر يوصل اله عن طريق رقم التليفون بدون مجهود يذكر بس مو رأسا و إنما بعد فترة .. لحد ما كدر يقنعهم انو همة راح يوصلون لعصام عن طريق هلرقم و هناك بدت عملية تتبع و مراقبة امجد من قبل الداخلية العراقية لحد ما كدر يكون بتماس مباشر وي مصطفى عن طريق مكالمة هاتفية و بنفس الوقت جان ابو رفل دينتظر خبر على احر من الجمر .. لا عبالكم انو ابو رفل فالح بس يعزم الناس علأكل دائما .. لا عيوني الشغلة صارت بيهه رفل و أحمد هنا ابو رفل ما يريد احد يتأذه ف ذب كل مجهوده بهلشغلة بدون ما يحجي لأحد..
بس مصطفى مجان غبي اصلا جان ذكي كلش و جان يعرف انو ابو رفل مو الشخص الي يكدر يكعد عاقل بدون ما يدخل الداخلية العراقية بلموضوع بس جان لابد يبلش حركته عن طريق ابو رفل عسا و لعل ابو رفل يتحرك بعاطفته و يتفق ويا لهذا جان حاسب حسابه لكل شي!
..
أحمد جان طالع من البيت ديروح للمطعم الي جان يشتغل بي ساعه ٤ونص العصر ..
الاجواء غيم جانت بيهه مطرة و هو جان يحب هيج أجواء كلش ..
فتح الباب ديطلع :: بابا؟!
ابو احمد:: ها .
احمد :: تريد شي من برة؟
ابوه:: لا بابا بس لتتأخر يظل بالي يمك .
احمد رجع طب ليجوة :: هههه وين يظل بالك وين؟
ابوه :: يمك يظل بابا شلون غير ابني؟
أحمد دخلت الابتسامة لكلبه:: ههه اي ابنك ابنك .. يلله اشوفك علعشا ..
ابوه :: محروس ابني ..
.
احمد مجان متعود ابد ..
و من جان يصير بهيج موقف مو بس تدخل الابتسامة لكلبه حتة يكزبر جلده و حتة يخجل .. يعني جان شعور غريب نوعا ما بلوقت الي فارك بي امه التقى بي ب ابوه و الحياة تغيرت ١٨٠ درجة بيوم و ليلة ..
احمد راح للمطعم حتة يبلغ ابو حسين الكابتن و جماعته حتة إيمَشون لبيت ابو رفل علمود الخطوبة و انطاهم الموعد .. مجان يكدر يتصل لان جان مشتاقلهم اصلا و هناك استقبلوه بلصلوات..
احمد ترك الشغل صارله فترة قليلة بسبب المشاغل و لان ابو رفل طلب منه هلشي لأن كلفه بشغل ثاني يجيبله فلوس أكثر.. بعدين نعرفه شنو !
اما وليد ف جان متضايق كلش لان جان حاس انو اكو شي ديصير و هو ما يعرفه ليهسة و لان رفل تحبه و تموت عليه ما كالتله بلبداية بس لان صارو على أبواب زواج قررت انو تكله بهلشي و جانو متواعدين ثاني يوم يطلعون بمكان و تسولفله كلشي صار ..
و هناك و جان يخابرهه وليد ثاني يوم ..
:: الو ها حبيبتي وين انتي .؟
رفل:: بلطريق بس اصبر ..
وليد :: يا طريق يمعودة .. لوما المطعم بلمنصور جان شسويتي .؟
رفل :: وليد تسكت احسن مو؟ لو نتعارك هنا هم .
وليد :: تعاي هسة و نفتهم .
رفل سدت الخط و كالت للسايق مالتهه:: يمعود استعجل .
السايق :: ليش هههه ميدري بيج عفتي المنصور؟
رفل :: لا ميدري و انت مراح تكله خوش ؟
السايق :: اوك ما اكله .. تدللين هههه .
لمن وصلت رفل للمطعم جان وليد واكفلهه بلباب يم سيارته و شاف كباله سيارة النترا طبكت و هو ميدري انو رفل بيهه لحد ما نزل منهه السايق و فتح الباب الخلفي حتة تنزل رفل منهه بس الصدمة مو هنا .. هههه هنا اصلا ماكو صدمة .
الصدمة مال وليد جانت .. من شاف السايق هو أحمد صديقه ..
ظل صافن شوية لحد ما استوعب الشغلة .. بس احمد جان يعرف انو رفل و وليد واحد يحب الثاني بعد ما بسمة مسولفتله كلشي و رفل ما كالت لا ..
وليد :: لك هاي شنو ههههه !؟ حمودي ؟ شعندك هنا .
أحمد و هو يمد ايده حتة يسلم على وليد ب اندفاع و ابتسامة عريضة و يغمزله بتك عين :: هههه دكتوووور.. تضم عليةة مو ؟ مو اني صاحبك .
رفل كاعدة تباوع و متدري انو وليد راح يشنقهه ورة هذا اللقاء و الموقف الي خلته بي ..
وليد :: ضلعي هههه هاي اشياءات ثانوية مو مهمة ..
احمد :: ضلعي احنة راح نصير عدايل و تكلي ثانوية؟
وليد ضاج :: صدك؟ و ما حجيت يحظي .اني اعلمك .
احمد :: مو انت الجبير مو جان لازم انت تحجيلي بلاول هههه
وليد :: اوك يعني وحدة بوحدة ؟
احمد :: اي ..
وليد:: يلله ويانة على الغدا ..
أحمد:: لا عمري الف عافية اني هنا عندي اتصال مهم اكمله و ارجع اخذ انسة رفل للبيت ههه ..
.
رجع أحمد للسيارة و بقى ينتظر هناك و طبعا لزم التليفون و اتصل على بسمة ..
:: شلونج ..
بسمة :: مشتاقتلك شوكت تجون ؟
احمد :: صبري مابقى شي شبيج بصلتج محروكة ههه .
بسمة :: غير محروكة عليك ؟
احمد :: احبج .
بسمة :: احمم شصار وياكم احجيلي .
احمد :: هههه كاعدين يسولفون دااشوفهم من بعيد .
.
بقى أحمد يسولف وي بَسمته لحد ما غلق الخط و رفل سولفت كلشي لوليد و انو همة عايفين المنصور من مدة و سولفتله على عصام و شحاول يسوي وياهه و هناك وليد حاله من حال الكل انصدم كلش و شبع قهر و ظل يكللهه انو همة لازم يتزوجون ب اسرع وقت حتة ياخذهه يمه و هي جانت تكله ::اصبر حبيبي ...
وليد بوجهه المليان حيرة و المقهور و هو صافن بعيون حبيبته اجته رسالة من أحمد علخط كاتبله بيهه (( اطلعوا بسرعة من المكان و وصل رفل للبيت اني صارتلي شغلة )) وليد رأسا ضم جهازه و كام على حيله ..
وليد :: كومي !
رفل :: وين ؟
وليد :: كومي كومي بسرعة .
رفل :: احجي شكو منو راسلك؟.
وليد لزمهه من ايدهه و كومهه :: دااكلج كووومي ..
طلعو بسرعة من المكان و وليد يباوع يمنه يسره
ما لكه سيارة أحمد و ايده بيد رفل وصعد رفل بلسيارة و طلع بسرعة ...
ممكن نرجع بلزمن ليورة فد ساعتين ؟ تمام نرجع ...
مصطفى جان حابس عصام ب مخزن بلبتاويين بس برأي عصام هو جان امختله حتة محد يوصل اله بس برأي مصطفى هو ضامه لنفسه ورقة رابحة خاف يوكع هو بمأزق لو مشكلة ف بوكتهه ايسلم عصام الهم و يطلع منهه.. مصطفى جان يدري انو هو مراقب من امجد و ويا شخص ثاني اسمه ( رزاق ) هذا منتسب بلداخلية ..
مصطفى يعرف انو هو مراقَب بس ميعرف منو همة الي ديراقبوا اما شلون وصلوا اله و شلون عرفو وجهه ف هنا لازم نرجع على الليلة القبلهه من اجاه اتصال من رقم غريب و كاله اني من طرف ابو رفل و لازم اشوفك ! و بعد ما مصطفى طول خلك ويا و جزع و بزع و ماانطاه اي لزمة على روحه و طبعا رفض اللقاء لان هو مو غشيم لهلدرجة و راح و سد الخط بوجه الشخص الي جان يحجي ويا و طبعا هلشخص جان امجد ...!
المهم .. انو امجد عرف مكان مصطفى عن طريق المكالمة و جان ديتعاون وي الداخلية و طبعا الاستخبارات بلموضوع ف كدرو يوصلون لبيته و حتة ما يلفتون الانتباه بقى امجد و رزاق وحدهم وراه و اكو دورية مسوية مرابطة قريبة عليهم للاحتياط و بنفس الليلة من وصل امجد يم بيت مصطفى و ظل يراقب ..
بساعة من الساعات مصطفى طلع من البيت و همة شافو شخص طلع و ما يعرفون هو مصطفى نفسه لولا و جان لازم يتأكدون لحد ما امجد سوة حركة ذكية من نزل وراه..
مصطفى طب لسوبر ماركت جبير حتة يشتري أشياء و هناك امجد ظل قريب منه ( لِنيةٍ في نفسِ يعقوب )
لحد ما جهاز مصطفى دك و مصطفى انطاه رفض و دك مرة لخ و مصطفى انطاه رفض و دك مرة ثالثه و مصطفى غلقه رأسا مع بعض الالفاض السوقية ...
و هناك امجد دار وجهه و طلع من السوبر ماركت و راح لرزاق و كال اله هذا هو مصطفى ...
طبعا الي جان يتصل على مصطفى هو امجد و هو جان واكف قريب منه كلش .. بس حتة يتأكد لا اكثر ...
تخلص الليلة و نبقى يم مصطفى الي جان حابس عصام بغرفة زغيرة بلبتاويين..
طبعا قبل لا ننسه انو عصام علي اكثر من تهمة يعني مو بس محاولة اعتداء و محاولة قتل لا .. و همينة جريمة قتل غسان الي محد يعرف بيهه غير مصطفى و طبعا هو جان مبلغ عليه مسبقا من رقم مجهول اصلا .. لهذا محد يريد يشوفه طليق و يفتر براحته ..
مصطفى طلع من بيته الصبح حتة يروح لشغله و مناك يروح لعصام كلعادة بس هو المحتال ما بقى بشغله غير نص ساعه و امجد جان يراقبه و هو يعرف و من وصل لهناك اول شي سواه اخذ جهاز العامل مالته و وكف بباب محله و هو يباوع على سيارة امجد و يبتسم ... و يكول بينه و بين نفسه :: هههه اذا ما يجيبك العراق مالتك ف اني اجيبك ...
امجد فز من مكانه:: هذا شبي يباوع ..
رزاق :: مااعرف .
مصطفى اتصل على أحمد رأسا ...
أحمد:: منو ؟
مصطفى :: فاعل خير ...!
أحمد:: تفضل شتريد .
مصطفى :: انت تعرف انو عصام هو الي كتل صاحبك غسان مو ؟
أحمد متفاجئ و طلع من سيارته:: شنوو!! انت منو احجي؟
مصطفى :: اخذ كلامي رأس مال و اذا تريد تتأكد تجي هسة و اسولفلك كلشي و انطيك دليل هم .
أحمد:: وين انت احجي؟
مصطفى :: تعال للسعدون و هذا العنوان ****!؟
و سد الخط و طلع بسيارته...
أحمد رأسا دز رسالة لوليد و حرك سيارته و طلع للسعدون ..
امجد :: امشي امشي رزاق بسرعة ..
رزاق يحرك سيارته و يلحك مصطفى و يسوي نداء للوحدة مالته ... (( سيدي احنة بلمراقبة حاليا ))
الآمر::(( خليكم قريبين منهم نريد نلزمهم ثنينهم سوية ))
رزاق :: (( حاضر سيدي ))
وليد يوصل للبيت و يخلي رفل هناك يم الباب و يتحرك بكل سرعته من مكانه .. و يتصل على أحمد و احمد ما يرد و بقى يتصل وليد بس ماكو رد ..
وليد :: ولك رد فضني رد ...
ابو احمد كاعد يلعب طاولي وي ابو رفل بلبيت مال ابو رفل و طبت عليهم رفل ..
ابوهه:: ها باباتي شلونج وين جنتي اليوم مو ماكو دوام؟
رفل:: بابا رحت لدكتور وليد علمود شغل و هستوه وصلني للبيت ..
ابوهه:: بابا ليش وليد! لعد أحمد وين .؟
رفل :: ماادري اختفى ماشفته.
ابو احمد و ابو رفل عين بعين و باوعو على رفل سوية :: بابا وين اختفى ؟ اختفى شنو!
رفل :: ماادري بابا خابروا وليد و تفتهمون منه احسن ..
ابو احمد طلع جهازه و ظل يتصل على أحمد و ابو رفل اتصل على وليد و ثنينهم ما يردون المشكلة مو هنا .. المشكلة الليلة هي ليلة الخطوبة مال بسمة و أحمد..
ابو احمد بقى يتصل ب شكو شخص يعرفه أحمد و ابو رفل اتصل على ابو وليد ..
بسمة ظل بالهه كلش و صارت قلقة لان محد يرد و كاعدة مكابلة اختهه و تنك براسهه لحد ما رأس رفل صار طبل..
و هناك أحمد وصل للعنوان و طبعا وليد جان وراه و هم وصل ويا لان أحمد رد عليه و بلغه يلحكه .. و هناك امجد و رزاق انصدمو من الي شافوا من لحكوا مصطفى..
امجد بكل عصبية ينزل من السيارة و يعيط و يتخوصر و يبقى يباوع من بعيد .. و رزاق يبلغ الوحدة بلانسحاب:: ماكو شي مهم حاليا و المكان فارغ ..
دك جهاز امجد ...
امجد :: الوو ها ابو رفل !؟
.
و جان يجي مصطفى و هو يتمشى و يباوع ب تك عين على وليد و اول شي كاله:: اني اعرفكم حق المعرفة بس مو ضروري تعرفوني..
و طلع جهاز عصام من جيبه و كال لاحمد :: بابا لا تصفن و لا تصير سطل و تبقى اكبر غشيم ..
أحمد بعصبية :: طبب لسانك لا اعرف شلون اطببه الك .
وليد ايده على جتف أحمد ديسحبه .
مصطفى:: هههه على كلاٍ هذا الجهاز مال عصامكم حاجاني منه بذيج الايام الي جان بيهه وحده يعني من بلشت الشرطة تدور علي طبعا اني بجهازي مسجل كل المكالمات و نقلتهن لجهازه ف تكدرون تبلشون تصدكون كلامي من هللحظة افضل الكم...
أحمد اخذ الجهاز ..
وليد :: انت منو ؟
مصطفى:: مو شرط تعرفني مو كلتلكم فاعل خير!
احمد :: فاعل خير مو هههههه!
مصطفى دار وجهه ديروح انوب التفت وبتك عينه يباوع و يكول :: اذا ردت تشوف عصام أو ارجو المعذرة اذا ردتو تشوفوه ف هو الجمعة الجاية بليل راح يكون بهذا المكان نفسه ادري بيكم مشتاقيله بس الافضل انو تشوفوه وحدكم لان محد يصير يكطع شوككم لبعض مو؟!
وليد يباوع بعين أحمد و بدون ما يحجون اي شي .. وليد سحب أحمد للسيارة .
وليد :: امشي أحمد!
مصطفى:: اودعناكم ..
و هناك أحمد تذكر كلشي بلليلة المات بيهه غسان أحمد رجع انكسر بعد ما بطريقة أو ب أخرى حبيبته كدرت تجبر من كلبه ولو القليل رغم انو هو ما نسى صاحبه ابد و ولا لحظة ... أحمد نار الحقد بعينه و يريد يحرك الأخضر و اليابس ب ايده ..
رجعو أحمد و وليد للمنطقة و جانو ابو رفل و ابو احمد بلفرع ينتظرون و همة قلقين و امجد مبلغهم على مكان أحمد اصلا لهذا بقو ينتظرون و قلقين..
فاتن سيارتين مال أحمد و مال وليد و جتي وراهن سيارة امجد طبت للفرع
أحمد طب بسرعته و داس بريك بلمكان كبال ابو رفل و نزل من السيارة عصبي كلش و ركع الباب و راح ركض على ابو رفل و هو يصيح بوجهه:: ليييش ما كلتليييي ليييش؟! .
ظل يعيط بوجه ابو رفل و هو يعتب عليه بس مو عتب حبايب .. أحمد كانما نسه كلشي صار ورة ذيج الليلة و هو اول مرة يشوف ابو رفل و لوما ابوه يتدخل جان أحمد قلل احترام أكثر وية عمه ..
أحمد بعصبيته و النار الغضب بقه يصيح بوجه عمه و يفرغ نار كلبه كلهه بي ...
و الناس كلهه تباوع وليد و امجد واكفين ميعرفون شيكولون و أحمد يصيح و ابوه يحاول يهدئ بي بس ماكو فايدة .
أحمد:: كله بسببك كله صار بسببك انت!
ابو رفل و عيونه كلهه حزن:: ابني والله مااعرف هسة عرفت منك صدكني ..
أحمد بعصبية و دموع :: ليش اجيتو لهنااا اصلا لييش فهمني؟
أحمد يبجي و يحجي يبجي بكل قوته جنه طفل و ابوه يحاول يهدأه أكثر :: كافي بابا كافي .
بسمة من ورة الباب تسمع و تبجي لان اول مرة تشوف حبيبهه يبجي و أحمد ختمهه و كال بعد ما أَخذ نفس و إرتاح :: لوما جايين لهنا ب ذيج الليلة مجان هذا نسيبك الكلب ابن ال١٦ كلب سوة الي سواه و جان هسة اخوي يمي افتهمت لولا .
و هنا ابو احمد صار عصبي كلش و ضرب أحمد راشدي :: كااااافي .
:: كافي يا ابني كافي الرجال ديكلك مااعرف مااعرف شبيك انهديت عليه فد هدة.
أحمد بكل حُركة دم :: يابة نار بكلبي نار جان كدامي هل ابن الكلب أكثر من مرة و اني مثل الغبي مااعرف بشي و اخوية دمه انهدر هيج و حقه ضاع ..
كمل كلامه و رفع ايده و صاح :: لا و هذا الله الي خلق السماوات السبعة الا اطلع حق غسان و الزم عصام و اكتله خلاص وحق الخلق الخلق ..
أحمد فتح باب سيارته و طلع بيهه رأسا ...
ابو احمد :: بابا وليد الحكه بسرعة لا يسوي بنفسه شي ..
وليد :: هاك عمي .
ابو رفل :: شنو هذا!
وليد :: افتحه و تعرف .. يلله رايح ..
ابو احمد :: محروس ..
وليد راح ورة أحمد بسرعة و هناك اجتمعو ابو رفل و ابو احمد و امجد و فصخو الجهاز الي انطاهميا وليد و سمعوا كلشي بي و بعد ٤ ساعات أحمد ما رجع ولا فتح جهازه و امجد سلم نسخة من البيانات للشرطة و هنا الشرطة حتة تشوف شغلهه ف لازم تلحك أحمد..
لان وليد اتصل ب ابو رفل و كله انو أحمد يمه و بنفس الوقت سولفلهم عن مصطفى و شلون كدر يوصل لاحمد و ينطي موعد وية عصام ..
اما هذا اليوم ف جان يوم خطوبة أحمد المفروض بس جنه خرب كلشي بسبب تدخل مصطفى.. و مصطفى سوة هيج حتة يبعد امجد و الشرطة عنه شوية حتة يلحك يسوي الي براسه ..
بسمة عصرية اتصلت ب أحمد حتة تتطمن عليه و هناك أحمد مجان يرد لحد ما راحت بجهاز اختهه اتصلت على وليد حتة تحاجي أحمد يلله عاد أحمد رد و حجه وياهه ..
بسمة :: شبيك أحمد ليش هيج وي بابا ؟
أحمد بصوت تعبان :: فقدت اعصابي و ماادري بروحي لا يظل بالج اني اليوم ارجع و اراضي ان شاء الله.
بسمة على وشك تبجي :: انت شلون صرت ؟
أحمد:: شبيج حبيبي ليش جنج راح تبجين .. ههههه مابيةة شي وداعتج لا يظل بالج اني ببيت وليد .
بسمة :: دير بالك على روحك لا تنسى روحك مرة لخ ..
أحمد:: هههه محد ينسى روحه اذا جانت انتي روحه ..
بسمة :: اي هيج هذا حبيبي الي اعرفه .
أحمد:: ههههه يلله لازم اروح هسة وليد يريدني بشغلة انتبهي لنفسج .
بسمة :: بابا خابر الجماعة و أجل كلشي ترة ..
أحمد:: اعرف اعرف لا تهتمين هههه راح نتزوج اذا مو اليوم ف باجر ههه.
بسمة :: اي اي بس اكعد عاقل و نتزوج ..
أحمد:: تمام حبيبي هههه هسة يصير اروح؟
بسمة :: تمام روح روح ...
وليد يحجي وي احمد و يكله شلون هو متأذي بسبب الي صار وي رفل و ابوهه من عصام:: بس احنة مع ذلك لازم نتأنه و ننتظر الشرطة تتصرف ..
أحمد :: انت دارس و متعلم و تفتهم دكتوور و راح تبقى تكلي شرطة ما شرطة اذا جان هلكلام منك أو من ابوية أو من عمي يجوز كالولك ترجعني عن قراري يعني و اكعد عاقل و يجوز لا .. اما اني اختلف عنك و مااكدر الزم نفسي مهما صار و هسة اعصابي نار ف الافضل تعوفني و تبقى هنا .
وليد :: أحمد تدري بيةة مااعوفك تروح وحدك .
أحمد:: وليد تسكت لو اخابرلك امي !؟
وليد :: مع ذلك مااعوفك تروح وحدك ..
و بعد يوم من هليوم الاكشر صفت النفوس و أحمد طبعا رجع لبيته و اتصل ب امه بوكتهه و كدر يشوفهه علنت و ارتاح كلش و بعدهه راح و اعتذر من عمه و طلب الرضى منه و عمه سامحه و رجعت المياه لمجاريهه ولو جانت رجعتهه لوقت قليل نسبيا و ورة يومين تجمعت العالم كلهه و اخو ابو رفل كدر يجيب عائلته و يجي و ابو احمد اخذ مشية لبيت ابو رفل حتة يخطبون بسمة و بوكتهه جانو بيت ابو وليد و ابو حسين ( كابتن المطعم ) و محمد و أصدقاء أحمد من المطعم و زوج خالته و اولاده و مجموعة من أصدقاء ابو احمد و كلهه راحت حتة تطلب ايد بسمة أحمد لأحمد و صارت ذيج اللمة الحلوة و أحمد و بسمة الفرحة ما واسعتهم و هناك ابو رفل فاجأ الكل و طلب مهر شي رمزي كلش مع العلم هو صاحب وكفة وي أحمد كلش جبيرة و كالهه ب ملئ الفم:: الله ما نطاني ولد و أحمد ابني و سندي بهلحياة و سعادته من سعادة بنتي و مادام بنتي طلبت هيج ف اني راضي و الله يسعدهم دنيا و اخرة و هناك الشيخ ديكمل العقد و سأل بسمة و بسمة وافقت رأسا و أحمد جان طاير من الفرح و هو يسمعهه من ورة الباب تكول (نعم ) و هو كذلك كالهه بس ورة ما كالهه الهلاهل ما وكفت ابد و هناك جان وليد شاهد على زواجهم من طرف أحمد و حامد من طرف بسمة و علنهه السيد و صارو متزوجين و جان أسعد يوم بحياتهم رغم ناقصه هواي ناس و همة ملاحظين هلشي و كعد أحمد وي بسمة و اخيرا كدر يلزم ايدهه كدام الناس كلهه و هو أسعد شخص بلدنيا و خلصوهه ضحك و ركص و ونسة لحد ماانتهى اليوم و العالم راحت و بليل أحمد جان كاعد برة ب بيت ابو رفل وحده دينتظر ابوه و عمه و وليد حتة يكعدون بلحوش و يتونسون شوية و اجه ب باله شي .. شي بسيط .. أو نكدر نكول ذكرى و هو صافن و يتذكر قبل سنة ونص هو و غسان جانو طالعين معزومين بعرس صديق غسان بلكلية و هناك صار حديث بيناتهم ورة ما كملو العرس و جانو يتمشون علشارع و همة مبهذلين من كد ما ركصوا بلعرس .. غسان :: شوكت تتزوج و اخلص منك هههه .
أحمد:: لا حبيبي اني آخر شي افكر بي هو الزواج .
غسان :: يمعوود انت من جوة لجوة هههه صاحبي و اعرفك .
احمد :: ههههه غير نغل.. اي صح اني محتاج للمره بس اني بنفسي اسوي هواي أشياء قبل الزواج .
غسان :: لتشيل هم هههه كلهه راح تسويهه و راح تتزوج الانسانة التريدهه و جتفي راح يهز هز بعرسك ما هزه جتف من قبل ههه ..
غسان ظل يهز بنص الشارع و يكول :: اها هيج هيج باوع اها اها روح روح روح شعر شعر شعر ..
أحمد:: ههههههههههه ولك كافي هههه موتتني ميخالف عمي اتزوج و تركص بس كافي .
غسان بطل هز :: اي عفية هههه هيج اريدك .
أحمد دفع غسان:: حيوان ههههه تعال اليوم اسمط جد جدك تريد تركص مو هههه .
أحمد ركض ورة غسان بوكتهه لحد البيت ..
أحمد هنا يضحك و دمعته بعينه و هو يحجي وي نفسه بحُركة و وجع :: تزوجنا يا خوية بس انت ما ركصت مو جانت بنفسك ركصة بعرس اخوك
بسمة جته من وراه و فززته بصوت عالي :: كمشتك شعندك ب بيتنة ههههه .
أحمد اخذهه بين ضلوعه و يباوع بعينهه:: بيت أهل مرتي حبيبتي هذا ههه ..
بسمة خلت ايدهه على عينه تمسح دمعته :: شنو هاي الدموع حبيبي .. غسان مو ؟ .
أحمد:: جان يتمنى يشوف هليوم ..
بسمة :: الله يرحمه هو يشوفنا و يفرح لفرحنا حبيبي ..
أحمد:: اي يفرح يفرح دائما يفرح ..
و اجه ابو احمد و ابو رفل طلعو برة :: بابا بسه جيبي الميز من جوة و كولي لاختج تخابر وليد وين صار ؟
بسمة :: حاضر بابا ...
أما اليوم البعده جان أحمد و بسمة و وليد و رفل بلمحكمة حتة يكملون العقد و تم العقد و صاروا زوجين رسميا بس بدون زفة و هلامور و جانن أسعد يومين بحياتهم بس لهنا و كافي هههه احنة لازم نعرف مصطفى شديسوي...
و لمن اجه يوم الجمعة الي الكل ينتظره .. أحمد و وليد اختفوا من البيت فجأة و محد يعرف وين طلعوا بلضبط رغم انو همة جانو يعرفون انو مصطفى خله شي براسهم لهذا جانو يخافون عليهم من كلشي لهذا ...
ابو رفل طلب من امجد انو يبقى ورة أحمد و وليد لان كلشي ممكن يصير و امجد طلع وية دورية لبيت وليد و جانت دنيا ليل بوكتهه بس لمن وصلو لهناك مجان احد موجود و من عرف ابو وليد بلشغلة قرر يطلع وياهم و يلحكون وليد و وليد بنفس الوقت جان غالق جهازه لان أستاذ أحمد طلب منه هلشي و الوضع صار كلش معقد اما ابو رفل و ابو احمد اخذو سيارة و طلعوا من البيت حتة يلحكون امجد لان كلش جانوا قلقين بس بذيج الاثناء جان مصطفى ديمشي بفرع زغير قريب علقشلة( منطقة ببغداد ) و رايح لعصام و هو يدندن بينه و بين نفسه و مخلي ايده بجيوبه ( تعال يا ابن النعال تعال تعال تعال .. بس الك منطي مجال تعال تعال يا نعاااال )
و فجأة يتذكر كلام ابوه ويا لمن راحله بهليوم نفسه ...
مصطفى ورة ما عاف أحمد راح زيارة لأبوه و من وصل لأبوه حاول بشتى الطرق انو يخلي يحجي ويا و يتناقش ويا و راد بس يوصلله فكرة انو هو راح يرجع حقه بنفس الطريقة و ابوه جان مايحجي شي ابد و لا يباوع بعين ابنه و فجأة مصطفى ظل يصيح و يكول:: اني راح اعيد ذيج الليلة و راح اخلي الدم يصير للرِكاب بس هلمرة مراح اذب نفسي كدام احمد مثل ما سويت انت وي ابوه.. هلمرة الكل راح يدفع ثمن افعاله...
و هناك جان ابوه يباوع بعينه و عيونه كلهه امتعاض و ندم و عجز و كانما ديكله:: لا تضيع نفسك بنفسك ! ..
مصطفى طلع من يم ابوه بوكتهه و ابوه حاول يكوم على رجله هواي حتة يمنعه بس ماكدر و كوة و بعد ما ضغط على نفسه كام يكول :: لاا لاا ابني لتروووح...
بس بوكتهه جان مصطفى طالع بس مجان رايح جان واكف برة الغرفة و سمع ابوه و كال لنفسه هو و دمعته بعينه :: اني رايح و لو اني لو همة ! ...
.
نرجع لنفس الليلة و مصطفى كمل مشي لحد ما وصل للبيت البي المخزن و هو بقى يدندن و فتح الباب و طب على عصام الي جان كاعد على كرسي و بيده جكارة .
مصطفى :: عجبك جهازك الجديد؟
عصام شمر الجكارة و عيونه علكاع :: اي شكرا .. شنو الاخبار ...
مصطفى:: بلكوة خلصت منهم اليوم جانو لاحكيني حتة يوصلولك مااعرف منين اندلوني و شلون وصلوا اليةة .
عصام كام على حيله و ايده تطبطب على جتف مصطفى :: شغل مخك شوية و تعرف عزيزي لوما صار بيناتنة اتصال و جهازي جان مراقب اصلا ...
مصطفى :: على كلاٍ .. جايبلك شغلة اليوم .
عصام :: خير ؟! .
مصطفى:: لكيت الشخص التريده انت بس أَتوقع انت تريد تشوفه أكثر مني ...
عصام :: شنوو!؟ منو هو ؟
مصطفى :: هاي دزيتلك العنوان على جهازك بس روح وحدك و تعرف منو و اني اذا اروح وياك يصير غير شي ..
عصام بدون ما يحجي شي ركض اخذ جهازه و اخذ السويج من ايد مصطفى ..
مصطفى:: اوكف..
عصام :: ها ؟!
مصطفى:: اكو امانة بلجكمجة اعتقد راح تحتاجهه.
عصام يباوع بوجهه و بدون ميحجي شي طلع من البيت الي اخر مرة طلع منه من راح لحك بسمة و انكتل من أحمد..
مصطفى ما جان قصده بوكتهه انو عصام يحتاج هلامانة للشخص الي رايحله هسة و إنما هو ضملهيا لان جان يريده يستخدمهه ضد أحمد بس عصام مجان يدري المن رايح و هو جان فاهم انو هي للشخص الي رايحله اصلا ... على كلاٍ ..
عصام ركب السيارة و طلع يهف و محد يكدر يوكفه و هو كل خوفه لا يطلع هذا الشخص هو ابوه و بنفس الوكت لا يطلع ابو احمد لان جان يخاف من الاثنين لحد ما وصل للسعدون و جانت دنيا ليل و عاف السيارة و نزل يمشي بلدرابين القديمة و هو يمشي و يمشي لحد ما باوع قره العنوان و باوع علبناية الكباله و تأكد انو هذا هو العنوان الصح و ظل يدور و يفتر داير مداير البناية لحد ما لكه شخص نايم قريب على الزبالة ( نفايات ) و يمه بطل شرب و ظل يمشي ب اتجاهه على كيف و هو يرجف و لحد ما وصل يمه و وخر الغطا من راسه لكه شخص لحيته بيضه طويلة كلش و وجهه صاير اسود بسبب الشمس و مليان تجاعيد و شكله يخوف و لابس كليته( كاسكيته شتوية ) و دشداشة مشككة و قمصلة هم مشككة و عصام ظل صافن و خايف يحاول يعرف منو هذا الشخص لحد ما الشخص فتح عينه فجأة و عصام فز و وكع من الخوف :: لا لالا.
الشخص كعد و هو يباوع بعيون عصام و بصوت تعبان كلش :: لك حيوان هذاا انت؟!
عصام و هو خايف و بعد عنه مسافة و شكله الي جان مثير للشفقة:: بابا!!! ؟
عصام هناك انصدم صدمة عمره و هو يسحب نفسه ليورة شوي شوي .. عصام تذكر كلشي و كل لحظات ضعفه لان الي كدامه هو الخوف بحد ذاته و هناك عصام ظل يصيح و يزحف ليورة شوي شوي :: لاا بابا لاااااا مو اني لتضربني لتضربني حباب ..
عصام يبجي و يصيح و صوته يصير اوطأ شوي شوي لما ابوه صار قريب يم وجهه و هو يكله:: ابن عبود يوفي بكلمته دائما .. هههه لك شلون تعوفني ولك و تنهزم هااا؟
عصام بينت على وجهه تعابير الخوف و الهلع و جان يكوم يركض للسيارة و هو يتعثر بجدامه و ابوه يمشي وراه .. الرجال الشايب اي هو نفسه محمود ابن سمحة العفيفة هههه يمشي وراه:: اوكف ولك كلب انتظر ابوك يا حيوان ..
جان يرجع حجي محمود حتة يأخذ البطل مالته و بصوت عالي :: ولك اوكف نسيت البطل مالتي ولك هذا يسواك و يسوه عشيرتك حيوان ..
عصام يركض و ابوه يمشي وراه ..
و عصام يصيح :: لك مصطفى اليوم الا انعل والديك بس اصبرلي ..
عصام فتح الجكمجة رأسا و لكه سلاح باوع لكه الامان مفتوح لزمه و رأسا اندار على ابوه و وجهه عليه و ابوه جان جاي ب اتجاهه شافه موجه السلاح ب اتجاهه وكف كم ثانية و رجع يمشي على كيف ب اتجاه عصام ..
عصام دموعه تنزل و يضحك مثل المخبل و صوته مال واحد ديبجي:: دير بالك توصل يمي اني تغيرت اني كبرت اني مو ذاك الحيوان الجنت تعرفه افتهمت؟ .
ابوه :: تريد تكتل ابوك ولك ؟
عصام:: انت ميت بلنسبة الي من زمان ..
ابوه :: اذا رجال سويهه علاقل يكولون محمود ابنه كتله مو الناس التكرهه..
عصام بصوت عالي :: لا تقترب اووووكف يمعود اووووكف فدوة .
ابوه ظل يمشي ب اتجاهه ..
هذاك الشايب الجبير بلعمر الي شكله شكل شخص مشرد و مجنون يمشي ب اتجاه ابنه و ابتسامته على وجهه .. صار قريب كلش على ابنه و عصام بذيج اللحظة الخوف هو الي خلاه يضغط علزناد و اول مرة بحياته ما ينهزم من موقف و هناك عصام صاح على ابوه:: اووووووكف يمعووووووود ..
و ضغط الزناد عصام و صوت الطلقة هز الارجاء و ما نشوف الا ابوه متمدد بلكاع و دمه بطوله و طلقة براسة و ابتسامته على وجهه و عصام كاعد على اركبه يمه و السلاح بيده و يبجي
و اخيرا مات محمود .. مات محمود على ايد الشخص الوحيد الي يكدر يكتله خلاص الشخص الوحيد الي يشبهه من جان طفل ..
أحمد اجه ركض من بعيد و يصيح :: لك هاي شسويت يا ****.******.*** كتلت الرجااال.
.
و ضرب عصام دفره بوجهه و انشمر السلاح من ايد عصام و احمد شمر نفسه فوك عصام و يكله:: لزمتك اليوم ادفنك بمكانك يا كلب شلون تباوع بعيني و انت كاتل اخوي و عصام يضرب احمد و وليد يجي ركض و يصيح:: لك احمد عوووفه امجد جاي بلطريق لا تضيع نفسك بي ..
و احمد رجع يضرب عصام و عصام يرد الضربة .
عصام اول مرة يبقى بمكانه و ماينهزم و بنفس الوقت الصدمة الي اكلهه اخذت حيزهه و ميكدر ينطق ب اي حرف و وجهه كله دموع و حزن.. جان شعور جد غريب جدا انو شخص يموت ابوه و خيمته و الاغرب انو يكون هو قاتل ابوه ..
عصام و احمد يتبادلون الضرب بيناتهم لحد ما عصام حاول يوصل للسلاح و احمد لازمه و يضرب بي و وليد ما بقى يباوع حاول يتدخل و احمد دفعه و تالي يريد يتدخل و هم دفعه أحمد و عصام دفر أحمد عنه و ركض لزم السلاح و هو و نايم وجهه على أحمد أحمد ديكوم من مكانه و عصام ديضغط الزناد و وليد كمز فوك أحمد حتة ما يكوم .. و عصام ضغط الزناد و هلمرة صوت الطلقة ما هز الارجاء .. صوت الطلقة هز الدنيا كلهه أحمد:: وليد وخر من فوكاي هذا راح ينهزم..
عصام ركض للسيارة ..
أحمد:: وليد ! ههههه ضلعي وخر دااكوم..
أحمد يباوع ايده كلهه دم ب دم أحمد يباوع و راس وليد تطشر فوك صدره رأس وليد دينزف دم
أحمد عيونه تريد تطلع من مكانهه و جان يعيط :: ولييييييييييييييد ! اخووووووووووي .
الشرطة وصلت و اجه امجد و ابو رفل و ابو احمد و ابو وليد للمكان و انترس المكان بلناس و احمد يبجي و يعيط و منهار كلش و راس صديقه بين اديه :: لك ولييييييد ولك خوووية كوووووم كوووم حباب حباب كوم كوم ..
العالم جتي تركض ..
أحمد يبجي :: بابا بابا الحكني بابا وليد وليد ماااااات يا الللللللللللللللللللله اللللللللله...
أحمد مات للمرة الثانية و هو يعيط بمكانه و يصيح :: ولك غسان راح انت ليش لحكته ليييش ..
ابو رفل كعد بمكانه و ابو وليد بصف أحمد يريد ابنه و مامصدك ابنه الميت كدام عيونه ابو وليد الي كبره و تعب و سواه رجال و دكتور هسة يموت بعز شبابه..
الليلة جانت مأساوية و المنظر جان بشع بكد ما هو مؤلم و عصام هلمرة انهزم مرة لخ...
اما مصطفى ف جان ديراقب كلشي و هو راضي كل الرضا على الي صار و ظل يردد بينه و بين نفسه :: التاريخ دائما يعيد نفسه بس اني ما ردت اصير نفس ابوي و اكمز كدام رصاصة صاحبي .. بس هذا المسكين هههه وكع بيهه و جان لابد احد يحمي أحمد مثل ما ابوية حمى ابو احمد بس بعدنا بلبداية !!
عصام لحكته الشرطة رأسا و رفل ماتدري لسة بللي صار و راح نعرف كلشي بوكته .. بس خلينة نعرف شغلة مهمة و هي انو بيوم الاربعين مال وليد ورة ٤٠ يوم من وفاته التمت العالم حتة تروح تزوره رفل و بسمة و ابوهن و احمد و أهل وليد و كرايبه و اصدقاءه و الكل راحو للكبر مالته و هناك أحمد كابل غسان بساعة و رجع كابل وليد بساعة احمد خسران و مكسور و يحمل نفسه مسؤولية كلشي و رجع لبس الاسود و رجع أحمد أبو الاسود مرة لخ و رجع وحده لان ابوه سافر ورة الفاتحة.. لبيروت حتة يشوف أم أحمد خلصت الزيارة و الكل ترك مكانه و راح لسيارته و احمد جان يم كبر غسان اما رفل ف بقت يم كبر وليد وحدهه رفل الي صارت ارملة قبل ماتتزوج و صوتهه راح من كثر العياط و البجي جانت كاعدة يم كبر حبيبهه و بلبسهه الاسود الي ما جان يلوك الهه ابد و بعد بجي هواي و تعب .. مخلية خدهه علكبر و صافنة و تتذكر كل لحظاتهم الحلوة و هناك و جان يجي ولد شاب تقريبا بعمرهه وكف وراهه و رفع ايده و بلش يقرأ الفاتحة و هي رأسا رفعت راسهه و باوعت وراهه و بنظرة ضعف و انكسار و صوت تعبان كلش :: انت منو ؟ منو انت ها؟!
الشاب :: اني حيدر ...
رفل :: يا حيدر؟! منو انت ؟
الشاب :: اني حيدر الساكني ...
!!!
***************************************
نلتقي بلفصل الخامس

رب جارة نافعةWhere stories live. Discover now