الفصل 136

Comincia dall'inizio
                                    

عندما وقف راجنار بدون أن يتحرك ، توقف سايمون و قال :

"ماذا تفعل ، لماذا لا تأتي! هل ستجعلني أنتظر لأكثر من عشر سنوات؟"

بناء على إلحاح سيمون ، اقترب منا راجنار بسرعة كما لو كان ينتظر ، وركبنا العربة المُجهزة .

"أعتقد أنكَ تشعر بالأسف ، في العادة لكنت قد تصلبت و نظرت حولكَ ."

حالما صعدنا إلى العربة ، ساد الصمت بيننا على ما أخرجه سايمون .

"سايمون."

أفهم أنه غاضب ، لكن كانت هناك قصة منفصلة كان علينا روايتها الآن.

بدى سايمون غير راض و عقد ذراعيه و ساقيه ووضع يده على ذقنه .

"دعنا نستمع لقصتك ."

أومأت برأسي بصمت لأنني انتظرت اليوم.

كان وجه راجنار متوترًا .

"من المرهق التحدث عن ذلك ."

بدا راجنار مترددًا ، لكن سرعان ما فتح فمه بسبب نظرة سايمون القاسية .

***

أمسك راجنار رأسه و أشتكى من الألم .

من الواضح أنه توجه للمطعم للقاء دافني و سايمون ، حيث التقي بچوزيف .

نظر راجنار حوله بعيون فارغة و هو يحاول التذكر .

'أين أنا ؟'

ارتجف راجنار الصغير بضعف مثل حمَل وُلِد للتو .

كان الظلام في كل مكان ، لذا لم أستطع رؤية أي شيء ، لكنني تمكنت من رؤية جبل ضخم وراء رؤيتي الضبابية .

لم أكن قد استيقظت بشكل كامل حتى الآن ، لكنني شعرت بشيء حاد يلامس بشرتي مما تسبب في ألم لاذع .

بدأت المشاعر التي كان من الصعب عليها تقبلها عندما كان صغيرًا تجتاحه ، وانتشرت صرخات الألم من حوله .

كل ما استطاع فعله هو أن يرتجف و يغمض عينيه و ينتظر اختفاء الضوضاء المحيطة به .

كما لو أن رغبة راجنار قد تحققت ، اختفت الصرخات من حوله ببطء .

و سمع صوت هائل كما لو كان إنهيار جبل .

فوجئ راجنار بالصوت ، وفتح عينيه المغلقتين ، وعندها فقط استطاع أن يتذكر أن ما كان أمامه لم يكن جبلًا ضخمًا ، ولكن والده الذي كان يحرسه.

"مهما كنتَ مريضًا ، ألست ضعيفًا جدًا ؟"

جاء صوت مليء بالبهجة تدريجياً نحو راجنار.

بنت الشريرةDove le storie prendono vita. Scoprilo ora