في يوم المهرجان
لوكا والصغيرين كانوا في منزل السمراء مستعدين للذهاب معاً
الطفلين كانا سعيدين كثيراً بالذهاب للمهرجان واللعب بالألعاب الكثيرة هناك
والسمراء لا تقل حماساً عنهما وكأنها طفلة في الخامسة لا أكثر
تأكدت من إرتداء الطفلين لثياب ثقيلة
بسبب برودة الجو الشديدة في هذا اليوم
وتأكدت من إرتداء ألبا لطوقه وإحكامه فهي لا تود تركه في المنزل وحده ولا تود التسبب بإرتياع وافدي المهرجان الكبير حينما يرون كائناً عملاقاً بثلاثة ذيول ..!!
" هيا نيڤي يكفي .. أنتِ تتصرفين وكأننا ذاهبون للحرب أو للسفر أميالاً سيراً على الأقدام "
تحدث الأسمر بتململ حينما أخرجت وشاحاً سميكاً وأعطته له ليرتديه
رغم معرفتها بكرهه للثياب الثقيلة إلا أنها تعلم بأن الجو شديد البرودة وقد تثلج حسب معلومات الأرصاد الجوية
" هيا لا تكن عنيداً وأرتده فقد تثلج .. "
هو عبس بشدة ليرميه بإهمال على كتفه دون إرتدائه زمت السمراء شفتيها بغضب طفيف لتسحبه من على كتفه وتلكم ذراعه بغضب
" الذنب ذنبي لأنني قلقت عليك أنت لا تستحق .. "
" لا داعِ للقلق فأنا رجل قوي فولاذي "
تحدث الأسمر بتفاخر يقبل عضلات ذراعيه
لتظهر السمراء ملامح متقززة على وجهها ثم تذهب وتتركه
حيث كان الصغيران يلاعبان ألبا وهو سعيد بكل ذلك الإهتمام والملامسات اللطيفة من كفي الطفلين الجميلين ..
كالعادة أخرجت السمراء هاتفها بسرعة لتلتقط عدة صور لهم بوضعيات مختلفة
تحاول تمالك ذاتها وعدم الذهاب وتناولهم
إلا أن قاطع حبل أفكارها صوت جرس الباب
" أنا سأفتح الباب "
صرخ الأسمر من غرفة المعيشة لأنها أقرب لباب المنزل
ثم صرخ مرة أخرى بصوت مرتفع أكثر ليغيضها
" إنه حبيبكِ نيڤي .. "
توردت وجنتي السمراء ترى نظرات الصغيرين المتسائلة ناحيتها وسؤال كانغ لها
" هل لديك حبيب نيڤي ..؟ "
هي شعرت ببعض الخجل كونهما لا يعلمان بعلاقتها مع الكحلي وتعتقد أنه من الغريب التحدث بالأمر مع أطفال في هذا العمر ..
" في الحقيقة .. أجل إنه آممم .. "
" مرحباً يا رفااق "
YOU ARE READING
دِمــَاْءٌ ســَوْدَاءْ | J.JK
Paranormal" لِما عُروقُكَ سَوداءْ هَلْ أنتَ مَصاصُ دِماءٍ أمْ مُستَذئِبْ ؟!! " " هَلّا تَرَكتِنيْ وَ شَأنِيْ فَحَسبْ .. " " اللعنةَ !! عَينيكَ تَتَوَهجانِ مَالَذِيْ تَكوُنهُ بِالضَبطْ ؟؟ " " صَدِقينيْ حَتىْ أَناْ لاَ أعلَمْ !! " ...
