الفصل 12

5.8K 209 483
                                    

زينب مبتسمة :
ـ عرض عليها الجواز في ساعتها كده؟!

اومأت تارا وتابعت وهي تبتسم :
ـ أيوة قالها إنه مبيحبش اللف والدوران وانه ميقدرش يفضل مرتبط بيها من غير حاجة رسمي.. وانه مش محتاج وقت يعرفها أو هي تعرفه لأن هما عارفين بعض من سنين .. وعارفين طباع بعض وشخصيات بعض.. وبصراحة معاه حق هيماطلوا في إيه!! .. ماهو يا إما مش بتحبه إلا زي اخوها وهترفض يا إما بتحبه وهتوافق.. ومن ناحية المعرفة فدي مهروسة بينهم ف وافقت

زينب بإبتسامة :
ـ جدع وداخل البيت من بابه على طول .. انا طول عمري بحب الواد ده

ضحكت تارا بخفة وقالت :
ـ بس برده كان المفروض تتقل عليه شوية قبل ما تديله رد .. إيه الدلقة دي!

زينب مبتسمة :
ـ تتقل!! .. اسكتي يا هبلة

ضحكت تارا فتابعت زينب :
ـ دي بت بتفهم.. عايزاه يطير من ايديها هو ياسين عريس يتعوض!! .. شوفي سبحان الله.. مع انهم متربيين في بيت واحد بس شتان بينه وبين المتخلف اللي اسمه زفت الطين عدي ده

حمحمت تارا وتابعت وهي تحاول تجنب هذا الجزء من الحديث :
ـ آآ.. قالتلي إني لازم اروح يوم قراية الفاتحة وكده .. وانه يعني مش لسه رايح يتقدم والموضوع هيكون شبه احتفال صغير كده في بيتهم .. هو خلاص كلم مامتها وهي موافقة .. هيقروا فاتحة وأي حاجة جاية بقى هتبقى تتفق عليها هي وياسين مع بعض

زينب مبتسمة :
ـ ايوة روحي مش صاحبتك! .. بس ملكيش دعوة بالواد اللي اسمه عدي ده .. هو أكيد هيكون هناك .. وباركي لياسين بالنيابة عني

اومأت تارا بخفة ثم نهضت وقالت :
ـ هطلع انا بقى يا زوزو اخلص شوية حاجات كده قبل ما انام .. محتاجة مني حاجة يا روحي!!

زينب بإبتسامة :
ـ لا يا حبيبتي ربنا يعينك .. انا شوية وهطلع انام

اقتربت تارا وقبلت وجنتها قائله :
ـ ماشي يا زوزتي تصبحي على خير بقى .. لو احتجتي حاجة ناديلي.. وخلصي كوباية اللبن بتاعتك قبل ما تطلعي تنامي

ضحكت زينب بخفة وقالت :
ـ ماشي ياستي حاضر

ضحكت زينب بخفة وقالت : ـ ماشي ياستي حاضر

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

فــي مـنـزل عُـدي ،،

رفع زجاجة الويسكي صغيرة الحجم التي كان يُخبئها أسفل سريره ليحتسي أخر ما تبقى بها

قلب تائه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن