[2]

3.5K 213 26
                                    

بـدأت بـمراسـلته بـشهـر أكـتوبـر
هـل تعـلمـون لـماذا بالـتحـديد؟
لـأنه شـهـر الوقـوع فـي الحُـب

3/10/2021

خـرج مـن مـنزلـه يـضع السـماعـات بـأذنـه ويـرتدي قـبعة مـعطـفه

يـركـب الحـافـلة
إنـها مـزدحـمة للغـايـة !
إلـهي أكـاد أختـنق !
واخـيراً وصـلت إلـى وجـهتـي
ذلـك المقـه‍ـى الـهـادئ الـذي أحـب قـراءة الـقصص بـه

11:11 AM

أدخـل إلـى المـقـهى بيـنمـا انـظر بهـاتـفي بـعدمـا وصـلتنـي رسـالـة مـنها مـرة اخـرى

' هـل هـذهِ شمـسٌ مُشـرِقَـة،
أم نـور حُـسْـنكَ المُـذهِـل! '

ذهـب وجـلس عـلى احـدى طـاولـات الـمقـهـي

' لـم تُـجيـبي؟ '

-seen

' تـستمـرين بقـراءة الـرسـائـل وعـدم الإجـابـة ! '

-seen

أغـلق هـاتـفه ووضـعه أمـامـه بـعدمـا يـئس مـن اخـبارهـا له بمـن تـكون

تلـاقـت أعـينـه مع أعـين تـلك الـفتـاة الحـسناء الـتي تـجلـس فـي الطـاولـة الـتي تُـقابـل طـاولـته

كـانـت تـنظُـر إلـيه بـتمـعُن للـغايـة

تـرتـدي كـمامـة فـلا تظـهـر غـير عيـنـاهـا
عيـنـاهـا الحـادة جـذبـته للـغايـة !

سُـرعـان مـا أعـادت نـظرهـا إلـى دفـترها وأكـمـلت مـا كـانت تـفـعلـه
هـو أيـضاً أعـاد نـظـره إلـى كتـابـه

مـرت بضـعة دقـائق ثـم اضـاء هـاتـفه
كـانـت رسـالـة مـن تـلك المـجهـولة
سُـرعـان مـا فـتح رسـالـتـها

' كـاردن..إنـه اسـمـي '

' إذاً كـاردن، كـيـف تـعـرفيـنـني؟ '

-seen

11:00 PM

' تـأمَّلـتُـكْ، مـا أنـعم هـدوءك! '

' كيـف! هـل كـنتـي مـوجـودة فـي المـقهـى اليـوم؟؟ '

-seen

انتهي~

11:11 | JJKTahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon