"لُوي لَقد أتينا إلى هُنا في المَقام الأول مِن أجل تِلك الحَفله اللعِينه..و إحزَر ماذا لَقد كَانَت فِكرَتك أنت!"قَال و هو يَسير فِي جَميع أنحاء الغُرفه و يَداه تتحرَكان بِإنفِعال، وقَبل أن أعتَرِض مِن جَدِيد أكمَل بِهُدوء"لُوي إسمَع...أمامُنا عِده سَاعاتٍ قَبل المَوعِد فَكِر جَيداً يا رَجُل" زَفِر وتَركني قَبل أن أجيبه و أغلَق بَاب الغُرفه خَلفهُ بِقوه.
أشعُر بِالأسى تِجاه زين لَكِن حَقاً لا أشعُر أنَني بِخير،لَقد شُفينا تَماماً مِن الحُمى التي أصِبنا بِها ذَلِك اليَوم بِسبب رَكضِنا تَحت المَطر لَكِن حَتى إن كُنت لا أزال مَريضاً لَن يَكون ذَلِك سَبب فِي عَدم حُضوري لِلحَفل
أنا لا أستَطيع التَوقُف عَن التَفكير في ذَلِك الشَاب...مَرت أربع أيامٍ بِالفِعل و الأفكَار السَلبيه لا تَخرُج مِن رَأسي، كُنت أذهَب خِفيه إلى ذَلِك الجِسر كُل لَليله أنتَظِر الفَتى لَرُبما أراه و أستَطيع أن أساعِده..لَكِنهُ لَم يَأتي ولا مَره حينها كَانَت الأفكار تُصبِح أسوء و أسوء أعني..مَاذا لو أنهَى حَياته؟ لا يُمكِنُني الذَهاب لِحَفل لَعين و الإستِمتاع بِه وهُناك شَخص كَان بِإمكاني مُساعَدتُه ولَم أستَطع
