عشق عتيق

هل يحبها

جيمين pov

تكلمت ببرود لأناظرها باستغراب حب حقيقي؟ متى سأفهم هذه الفتاة يا إلاهي بعد كل ما حدث مازلت تظن ان حبنا ليس حقيقيا؟ تنهدت بحزن لألحقها للداخل و اغلقت الباب خلفها .

" لما تغيرتي فجأة هارلين؟" جيمين

" لما اتيت لمنزلي؟" هارلين

" لأنني كنت خائفا عليكي من ألم اللعنة!"

" لم تفكر بهذا حين كنت تعيش الاشتياق مع تلك"

" ك..يف عرفتي؟"

" لكثرة لهفتك لها لم تتذكر حتى قطع الاتصال"

" أنها فقط صديقة طفولتي "

" أنا متأكدة انه اكثر من ذلك "

هارلين pov

نطقت بانزعاج ليتنهد مناظرة الجهة الأخرى هذه المرة لم احسس بألم اللعنة بل بألم قلبي انه يحبها ... لم ينكر
كلامي...حبه نقي و خالص ليس كالكاذب الذي يشعر به فقط بسبب الاسطورة

" يمكنك الذهاب لمنزلك جيمين ربما هي تنتظرك "

" هارلين..."

" ارجوك غاذر يكفيني ما اشعر به "

" هارلين انا احبكي !"

" و تحبها ايضا " تكلمت بصوت ضعيف ليصمت ...لم أظن انني سأكون الفرد المنكسر من هذه العلاقة.

" اذهب جيمين،"

" أنا لم أقل انني أحبها "

" و لم تقل انك لا تفعل ....انا ساقوم بالمستحيل كي اكسر هذه الرابطة الملعونة بيننا "

" كيف؟"

" لقد قرأت بإحدى الكتب الذي يحتفظ بها جدي علينا جرح بعضنا بمكان النذبة و سيختفي كل شيء "

" ماذا؟ هل جننتي هارلين انتي فقط اصبتي بكرة بمكان النذبة واغمي عليكي كيف ستتحملين ألم الجرح"

" لا تهتم لأمري انا فقط لنفعلها "

" اكيد هناك اعراض جانبية "

" سينسى احدنا كل ما حصل لكن الاخر سيظل متذكرا"

" إذن كل علاقتنا ستختفي؟ سنصبح غرباء "

" اجل هكذا أفضل اتمنى ان اكون من سينسى "

" لقد اعترفت بحبي لكي أمام جدتي اخبرتكي مرارا و تكرارا انني لن استسلم امام اي عائق امامنا و بأول فتاة اشعر انني قريب منها تمسحين كل قصتنا "

" لأنها حبك الحقيقي! أنا مجرد لعنة بالنسبة لك "

" أتعلمين انتي محقة كل قصتنا مجرد لعنة في كل مرة اسعد بقربكي تتركينني و ترحلين بأعذار تافهة لا افهم لما صعب عليكي مبادلتي بالحب لما علي دائم ان اكون الشخص الذي يحاول جاهدا الحفاظ على هذه العلاقة!"