الفصل التاسع

Start from the beginning
                                    

عوده إلي غرفه الطعام ..

تحدث السيد محمود بجديه قائلاً::آدم ستتولي انت رئاسه مجلس الاداره في فروع شركات الHtml،مثل عملك فالخارج ..

آدم وهو يضع ما بداخل الشوكه في فمه ..قال بهدوء ::ابي لابد لي من العوده إلي ألمانيا حتي لا تتأثر أعمالي..

ناهد ::كفا بعد عزيزي ..ثمان سنوات كفاك ..أسس شركتك هنا

محمود ::ولما لا يمسك شركاتي من عليه أن يمسكها لقد هرمت وشارفت علي الموت..

زفر آدم بمضض قائلاً::أظن بأنني بالغ حتي أقرر ما أريده ..

مسح فمه بالشرشف وقام ليخرج من الغرفه ..

جال بنظرته تجاه غرفه صغيرته وابتسم ابتسامه خبيثه ،فهو يعلم حاله الانفصام التي تعتري محبوبته الصغيره .. ستفقد لبها وصوابها لأنها عانقته بالأمس وناما كما ينامان فالصغر..وهي مشتاقه له وفي نفس ذات الوقت تريد ألا تضعف أمامه ..

يعلم بأن الطريق ليس هيناً،وبأن صغيرته تغيرت أو تقنع نفسها بأنها تغيرت وبأنها أبعدت مشاعرها وقلبها ووضعت مكانه حجر ولكنه يعلم حتي هذا الحجر في عناق سيتحطم ..فقط هي حزينه منه وتريد معاتبته ..من الأساس هو علي أتم الاستعداد لكل الملامات والعتابات منها ..فقد رجع لكي يجعلها حبيبته ويفصح عن كل شئ في لبه ويخبرها بأنه مذ الخامسه عشر من عمره وكان متيما به وبأنها اول من ازهرت جفائه وابيدت بجفائه وبروده وبأنها حبيبه الصغر والمراهقة وهي من يريد أن يكمل معها حتي النهايه ...

دلف الغرفه بدون استئذان وكان هذا سلوكاً عامداً فلا يعرف فقد أحب تلك شخصيه صغيرته .وبالفعل رأي تلك العينان الحادتان من انعكاس صورتها في المراه..

حواء وهي تزج علي اسنانها استطردت::من سمح لك بالدخول

زم شفتيه للأمام قائلاً ببراءه مصطنعه::انا من سمحت لنفسي .

استدارت بعنف وقالت بغضب :: إلي الخارج أيها السيد ..

ابتسم بخبث قائلاً::لم تكن تلك إجابتك بالأمس ..

توترت حواء واستدارت لتكمل تبرجها..بينما الآخر يقترب منها بخطوات مدروسه وهو لم يحرك عيناه عنها والآخري تزداد توترا ..حتي استدارت بغته فاصطدمت بصدره..ابتسم الآخر وحاوط خصرها بيده والاخري تحاول التملص من بين ذراعيه.. فقال الآخر وهو مصب نظراته علي بؤبره عينيها.. فقال بنبره ولع تجتاج ثناياه::تعلمين لقد اشتقت  لهما حد النخاع ..

نظرت لها نظرات حاده قائله؛:ابتعد آدم ..ابتعد ..

آدم بخبث::اطلبي اي شئ في تلك اللحظه غير أن ابتعد..

حاولت التملص وبشده والآخر مشددا عليها ..صرخت حواء ::ابتعددددددددد..

نظر لها بحده قائلاً::مذ متي وأنتي ترفعين صوتك علي يا صغيره ..

تنفست بعمق واقتربت منه حتي أصبحت لا يفصلها سنتي عند شفتيه ..وأصبحت انفاسهما مختلطه والآخر مصب تركيزه علي شفتيها ولا يستطيع التركيز ..ابتسمت الآخري ابتسامه ذئبه بريه تراقص فريستها فنبست بهمس اغرائي::

صغيرتك التي عهدتها يوماً لم تعهد هي !!ما تراه يا سيد آدم هي اطلال ما فعلته ..

والآخر كان مازال مصب علي شفتيها وعند سماعه تلك الكلمات التي تسببت في جعله يبتسم من قطته الشرسه ..ابتسم وعلي حين غره دفعها ناحيه الحائط ..حملقت الآخري به بينما ابتسم الآخر واقترب إلي عنقه يشمه. ويقسم بأنه كان يسمع نبضات قلب تلك القطه ويستطيع عدها بسبب تلك الضخات العنيفه وكأنها طبل واحد يقرع الطبل بعنف مسبب صوت عنيف ..

تكلمت بحشرجه صوتها اثر اقترابه منها ::اددم ا ابتعد..

ابتعد بالفعل ناظرا لعينيها والآخري تتملص بين ذراعيه ..ابتسم بجانبيه وهو يتأمل تفاصيلها المحببه إليه مذ الصغر ولكن زادت جمالاً عند الكبر ولكن لم يتغير حالها تكون قطه شرسه وإذ اقترب منها أصبحت ارنب وديع .

آدم بخبث ::ماذا حدث يا قطتي أين مخالبك يا حلوه...

حواء بتوتر اثر قرب ::اسفه آدم اسفه لن ارفع صوتي أمامك مجددا ولكن أبتعد أن دلفت امي وراتنا هكذا ستذهب لبارها...

ضحك من سويداء قلبه ضحكه رنت صداها في أرجاء الغرفه ..ناظرها وعيناه متلألأ اثر الضحك والحب التي تزرعه تبك الصغيره فهو واقع في أي رده فعل منها ،حتي في صمتها تفعل به الأفاعيل...

فقال بحب ::ولما ستغضب لا شئ يدعو للغضب انتي حبيبتي وقريبا زوجتي ويحق لي أن افعل أكثر من هكذا....حتي هكذا..

انهي كلماته مطبقاً علي شفتيها بقبله كان يتشوق لها مذ أعوام..اغمض عيناه وهو يتلذذ بتلك القبله التي سهر واجتهد الليالي ليحصل عليها ..متلذذ بها وكأنه كان في صحراء ووجد النجاه عند شفتيها..حاصر خصرها أكثر متلذذ بالقبله التي لم يفصلها حتي الآن والاخري محملقه في عالم موازي وكأنه تلك القبله افقدتها الحواس وردود الفعل ..

ابتعد قليلاً وانفاسه مازالت تضرب عند شفتيها ..فقال بحنو::ااه يا حواء تبا لهذا البعد الذي لم يجعلني اتذوقهما كل هذا...

نظر لها وجدها تبكي بصمت ..قطب حاجباه قائلا بتوتر طفيف ::لما البكاء يا حلوتي ..!؟أكنت عنيفاً عند تقبيلك!؟..

ضربت بقبضتها في صدره قائله ببكاء ونحيب طفولي ::لقد سرقت قبلتي الأولي ايها الوغد..!

ابتسم قائلاً::اعلم يا حلوتي لأنها من الأساس لي ..!!؟وانت لي ! احفري هذا في عقلك الصغير..

نفت برأسها قائله::لا انا لست لك ..انا من الأساس لا أحبك انا احب شخصاً آخر ..

ابتسم باستفزاز::تعلمين يا صغيره انا الان قبلتك ولا اريد وصف شعور تلك القبله بالنسبة لي ..!فلن أعاقبك الان !ولكن أعدك بأني سألقنك الدرس الذي سيظل محفورا في ثناياكي حتي الموت ...

وضع قبله فوق جبينها وقال بحب ::هيا انا في انتظارك حتي أصلك لجامعتك..
______________________________________

تفاحه ادمWhere stories live. Discover now