اسم الرواية: فتى الأكواب الزجاجية.
التقييم 9/10.
الكاتبة: @-yoruky-
أولًا: لغة النص
مقدمة العمل: رائعة، مختصرة، مشوقة ذات لغة سهلة وانسبابية، لا تحوي أخطاءً لغوية، أعطيها ١٠ من ١٠
اللغة في مجملها: جذلة، سهلة، تجعلك تنساب في القراءة دون أن تشعر بالوقت، وبها تشبيهات جميلة وجذلة، في بداية النص كانت اللغة تسبب بعضًا من التيه ولكن لا يدوم هذا الوضع طويلًا؛ لأنك فجأةً ستجد أن النص بات سهلًا جزلًا ويختفي شعور التيه، العمل به العديد من التشبيهات والاستعارات التي أضافت له قيمةً جمالية، ولاحظت أن الكاتبة تحاول شق طريقها الخاص في طريقة كتابة بعض الكلمات والعبارات، فبعضها أفلحت به والبعض الآخر لم توفق به واحتاج لأن أقراءه مرارًا وتكرارًا لأفهمه.
- كلمة اقتصتها: غير مفهومة ومربكة، من الأفضل تصحيحها لتكون: (أقتصها، أقتطعها، أقتصدها).
- استخدام ضمير الجمع في بعض الأفعال التي يقوم بها شخص واحد مربك قليلًا، مثل: أخذنا، نهذب.
- الأفضل كتابة طبق من الألماس بدلًا من طبق من ألماس.
- تتشابهان مع خاصتي وليست تتشبهان مع خاصتي.
- أوقعت والدتي الشوكة، وقالت ضاحكةً.
ثانيًا: الفكرة
- الفكرة جديدة لم تمر علي سابقًا، أحيي الكاتبة على خيالها الحي وتنفيذها الحسن لهذه الفكرة.
ثالثًا: الزمكان
- بما أن العمل هو قصة قصيرة فيجب أن تتوفر به وحدة في الزمان والمكان، فتجري الأحداث في مكان أو اثنين، وهو ما يتوفر في هذا العمل؛ ليعطيه نقطة قوة أخرى، الزمان كان محددًا إلا أنها كان يجب أن تضع إشارةً تدل على العام الذي تجري فيه الأحداث.
رابعًا: الشخصيات
- احتوى العمل على شخصيات قليلة، أكياما وأسرته وفتى الأكواب الزجاجية وبهذا تحقق الكاتبة نقطة قوةٍ أخرى في عملها، كما أنها أيضًا وصفت الشخصيات وصفًا فيزيائيا ونفسيًا.
خامسًا: الحبكة
العمل به حبكة جيدة الصنع، منسابةٌ كما الماء، وبه تسلسل أحداث جيد، يفضي التمهيد إلى عقدة والتي تفضي بدورها إلى حل في ترابط متقن بينهم، ولا تخلو القصة من عنصر التشويق والغموض حتى آخر حرفٍ فيها، رغم أن الفصل الثاني في مشهد أكي مع فتى الأكواب كان هناك بعض الاختصار والتسريع إلا أن العمل عاد بعد ذلك ليسير بشكلٍ جيد ثانيةً وعادت الأحداث سلسلة وأعطت الكاتبة كلًا منها حقها.
التقييم النهائي:
- العمل سيجذبك بدون شك، من بداية اسمه وحتى آخر حرفٍ به، وستستمتع بلغة الكاتبة الجيدة والمشاعر الكثيرة التي تطغى على هذا النص وبكل تأكيد ستقع في حب يوكي الصغير وستتساءل عن من يكون فتى الأكواب الزجاجية، الفكرة أيضًا جديدة ومبتكرة ولم أتخيل أبدًا ما الذي سيحمله عنوان هذا الكتاب وراءه.
دمتم في تفرد.
