نقد قصة: prisoner#4
الكاتبة: real_losh
التصنيف: غموض، سجن، تحقيق، فانفيكشن.
بدايةً لقد استمتعت بالقصة كثيرًا وأحببتها جدًا، وفي الحقيقة القصة فكرتها غير مألوفة في عالم الواتباد كثيرًا وهذا ما جعلها تعجبني أكثر، ولأنني أحببتها فسأسرد كل محاسنها والأخطاء البسيطة التي وقعت بها الكاتبة ونبدأ باللغة:
كانت لغة القصة جيدة فكانت الكلمات سهلة الفهم وفرقت الكاتبة بين ألف الوصل وهمزة القطع، لكن وقعت الكاتبة في بعض الأخطاء التي من المرجح أنها كانت سهوًا مثل: (إلي) فصحيحها (إلى)، ومثل: (أسرد) وهي بالطبع من المفترض أن تكون (أسود)، وعندما جمعت الكاتبة كلمة (طبع) على (الأطباع) والصحيح هو (الطبائع)، كذلك استخدمت الكاتبة التنوين الغير ضروري على بعض الكلمات مما أوقعها في خطأ ك: (وَلدت) والبطل هنا كان يتكلم عن نفسه فمن المفترض أن تكون (وُلدت)، وأيضًا استخدمت الكاتبة الشدة بكثرة على كلمات لا يوجد بها شدة أصلًا، مثل: "أتفحّصها" فلا يوجد شدة على الحاء، جربي نطقها بالشدة، لن تمت للكلمة المرأة بصلة.
ومن اللغة ننتقل للسرد:
كان السرد سلسًا ولطيفًا، لكنني كنت لأحبذ لو اختارت الكاتبة طريقة سرد أفضل من هذه حيث أنها أولًا أثرت على اللغة فعلامات الترقيم كانت منعدمة تمامًا، حتى في المواضع التي احتاجت الفصلات بدلتها الكاتبة بالنقط(..) مما أضعف اللغة والسرد معًا، وثانيًا لم يعطني المعنى مباشرة حيث أنني كنت أقف لوهلة لأفهم أمازلتُ في نفس الحدث أم انتقلت للأخر؟
كذلك لم أحبذ استخدام الجملة الانجليزية "easy girl" فالقصة كُتِبتْ باللغة العربية وتلك الجملة لم تحتج أن تكون بالانجليزية.
ومن السرد للحبكة:
لم تكن الحبكة سيئة بل بالواقع كانت متماسكة، لكن كان ينقصها بعض التوضيحات كلماذا هجرت المحققة ابنها، وعندما قالت أن كل ما أسسته في ابنها أتى البطل لكي يهدمه لكن في نفس الوقت الفتى لم يكن يعرف اسمه حتى فعن أي تأسيس تتحدث عنه إذا كانت هجرته منذ زمن لدرجة أنه لا يتذكر اسمه!
والآن للفكرة:
كما ذكرتُ آنفًا لقد أحببتُ الفكرة لأنها كانت جديدة وجميلة، كذلك أحببتُ كثيرًا كيف أن الكاتبة أعطت لكل فصل حرف من العنوان حتى عندما انتهت الفصول اجتمعت الحروف لتكون عنوان القصة.
ومن الفكرة للشخصيات:
على الرغم من قلة الشخصيات إلا أنها كانت مناسبة للقصة، ومع ذلك لم تركز الكاتبة على الجانب الخُلقي للشخصية الأكثر ظهورًا _البطل_، حيث أنها اعتمدت على أنه شخصية مشهورة وهذا لم يكن نقطة في صالحها تمامًا، حيث أنه يبقى شخصية في القصة بحاجة لتغطية كل جوانبه، كذلك المحققة لم يتم تغطية جوابها بالكامل فقد تم تغطية الجانب الخُلقي ولكن ليس الأخلاقي.
الآن لوصف القصة:
بالحكم على أنها قصة قصيرة فذاك السطر ربما لخصها جيدًا كذلك شوق القراء لقرائتها.
ونختتم بالعنوان والغلاف:
العنوان كان أكثر من مناسب والغلاف كذلك فلقد أحببتهما.
في النهاية، عملت الكاتبة بجد لإخراج هذا العمل، انتظر منها الأفضل في المستقبل.
دُمتُمْ فِي تَفَرُدْ.
ستون💙
