الحلقة الرابعة عشر

2.6K 111 23
                                    

الحلقة الرابعة عشر

داخل غرفة مليكة في المستشفي تمدد جسدها على السرير وتضم شفتيها بحزن في حين يجلس زين وهو يحمل صغيرته بالكثير من الحب :
_ زعلانة ليه يامدام نكدية .!

وضعت يدها على بطنها بحزن :
_ يعني اكلت طول ثمن شهور الاكل ده كله كنت بحسب هاخلف خمس بنات واولاد ودلوقتي اخلف واحدة بس هئ هئ هئ مليش دعوة عايزة توؤم.

تنهد زين ونظر لابنته التي يحملها بين يديه :
_ ياحبيبة باباكي انتي شوفتي انك هاتريحيني من حاجات كتييير على الأقل اعرف احكي مع حد هادي مش مع امك المجنونة ال عايزة تجيب خمسة مرة واحدة ليه أرنبة.

فتحت مليكة عيونها بغضب :
_ بتقول عليا ارنبة.!

قرب زين من اذن صغيرته :
_ حور بقولك ايه ارد عليها ولا اكدب ..  هااا بتقولي ايه اقول الحقيقة عندك حق مش لازم ابقي كداب صح ياحببتي الحلوة.

طبع زين قبلة رقيقة على يد صغيرته ومن ثم نظر لمليكة الراقضة على سريرها :
_ اه بقول ارنبة مهو الارنب الي بيجيب خمسة مش البنأدمين اكدب يعني واقولك مقلتش مينفعش اكدب بنتي الحلوة دي تزعل مني .

ضغطت مليكة على أسنانها بتعب :
هئ هئ ياربي لسه والده وهو امال يغظتي وبيتكلم مع بنته وعمله عصابة من دلوقتي اااااه هئ هئ هئ طيب والله ماانا مكلماك تاني .

ضحك زين بمرح :
_ احسن برده على الأقل هارتاح وريح راسي من زنك واعرف اتكلم مع بنتي الحلوة دي.

ضمت مليكة شفتيها بغضب ومن ثم أخذت الغطاء الموضوع عليها ودخلت برأسها داخله وهي تتمتم :
_ طيب والله العظيم لروح عند آدم وهاقوله انك بتغيظ فيا انت وبنتك المفعوصة دي وهاخليه يخدلي حقي منك ماشي انا هاتريك يازين .

نظر لها زين بلا مبالاة ومن ثم ضم صغيرته الي موضع قلبه حتى يشعر بدقات قلبها

______

داخل غرفة حور ...

ينام آدم بجانبها يحتضنها بكلتا زراعية كأنه يخاف أن تهرب من جانبه او يأخذها أحد في حين يقف الجميع بالخارج ينتظرون خروجه ...

مرت عدة ساعات ولم يخرج آدم من غرفة حور والجميع بتسأل ماذا يفعل كل هذا ..

قطع هذه الأسئلة التي يسألها الجميع لنفسه فهد الذي بدأ التوتر يظهر على وجهه كثيرا :
_ هو بيعمل ايه كل ده جوا انا هادخل اشوفه ياايمان مش هاقلقها والله.

اومأت إيمان له برأسها علامة على موافقتها له بالسماح بالدخول .. دخل فهد الي غرفة حور الذي يقسم في قلبه أنه أصبح يكره المستشفيات والأطباء وكل شيء خاص بالمرض بسبب حبيبته، ابتسم فهد ابتسامة حزينة عندما وجد آدم يحاوط زوجته بكلتا يديه وينام بجانبها :
_ اهو آدم ده الي مصر ني على المخاطرة الي انا هاخاطرها على الأقل لو حصلي حاجة هاكون مطمن ان ادم واقف معاكي وفي ظهرك لو تعرفوا بحبكم اد ايه وان مش قصدي اتعبك او ازعلك او حتي ابينلك اني زعلان منك بس كله غصبن عني سامحيني ياحور بس والله بحبك.

جبال من الحبTahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon