الفصل العشرون

ابدأ من البداية
                                    

" أبـي "

بضعفٍ تمتمت

سَعيده هى كونها سَمِعت صوته كَما حزينه كونه
يحادِثها بذلك الجفاء بأول مُحادثه لهم مُنذ الكثير

خَفق قلبه سماعاً لنبره إبنته الحزينه ، لكِن ما بيده
حيله

هى من اخطئ عندما أبت الانصياع له
بركضها الي هُنا خلف چين ، لِذا يجب عليه ان
يُلقنها درساً

" أ سمعـتِ ما قُلته ؟ "

بنبرته الحاده الذي حاول  جاهِداً جعلها ان تبدوا
كذلك تحدث مُجـددا

فَـأومَئت برأسها سريعاً و كأنه يراها

" نعم أبي "

بإنصياع و نبره مُنخفضه أنبست و كأنها ليست
تِلك من تشاجرت معه بِذلك اليوم راحِله عَن
المنـزِل

لِذا بدأ يُراوده شَـك ان هُناك شيئاً مُريب ، ربما
قد ادرَكت انها كانت على خطئ ؟

" شقيقتُك معك "

مرر الهاتف الي يورا مُقرراً معرفه ما حدث حينما
يراها وجهاً لِوجـه

ثم توجه للجلوس على الاريكه مره اُخرى مُدعياً
عدم الاهتمـام

" لا تكترثِ عزيزتي ، انه السيد بارك حاد
الطِباع .. تَعلمين "

أنبست يورا  بمُحاوله لجعل الاُخرى  ان لا تحزن
ترمُق والدها بإستياءٍ من أمـرُه

قَهقهت جانيت بِخفه مُصدره همهمه تدُل على
تفهمها لغضبه

" سأُرسل لكِ الموقع الآن لا تتأخرى "

أنبست مُجدداً

" حسناً "

اجابت ثم اغلقت الهاتف تجلس على الفراش تُفكر
فى ما حدث لحين ان ترسل لها يورا الموقع و حتى
يَعُد جونغكوك

.

" ماذا ! "

أنبست يورا بريبهٍ من ابيها الذي يرمُقها بنظراته
الحاده تِلـك

" تتحدثين بالسوء عنى و أمامي ، هل اشتقتِ
لتنظيف المنزِل بأكمله ام ماذا ؟ "

بغيظٍ أنبس يُميل رأسه يساراً مدعيا التفكير بنهايه
حديثـه

" يجب على الذهاب ، امي تريدني "

حِـين إلْتَقـى جُونـغكوك جَـانيتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن