-٢٢- رِسَالةٌ الى آلفرِيد

4K 470 520
                                    


Enjoy

دائما ركزوا على التواريخ يلي بكتبها

****************

الثالث عَشر مِن اكتوبر عام ١٩٤١

جِيمين

يومٌ بارد و مُحَملٌ بالكوابيس المُرعبة ، في اكتوبر البارد و في مثل هذا اليوم مِن سَنَتين تم إحراق عائلتي و احتلال دولتي

و في مثل هذا اليوم أيضاً مِن سنة التقيت بالجنرال في حانة المَوت المُفاجئ

الجنرال الذي أوقعني في دوامة الحُب و بادلني هذه المَشاعر

استيقَظت و من المُفترض بأن يكون هذا يومنا الأخير منزل المَزرعة الذي قَضينا فيه شُهوراً طَويلة تَكللت بالسعادة و الندم و ألف شعورٍ أخر

أصبَحتُ ماهراً في التَصويب بِفضل يُونغي الذي دَربني يومياً و ليس التَصويب فقط بل تَبادل القُبل أيضاً .. لياليٍ مِن العُمر كما يُقال مليئةٌ باهتمام الجنرال وحبه المُخلِص

.

مَضت خَمسة أشهرٍ منذ سَلمت الرسائل لجونغكوك ، الرسائل التي تَسببت بانقلاب اجتماعات الحِزب لحروبٍ دامية،

مُحاولات اغتيال هِتلر لم تتوقف الى حد الأن و قد أُصيب عِدة مرات لكنه نَجح في النَجاة من الموت دوماً

آلفريد بدأ بالتغيب عن الاجتماعات خوفاً على حياته كما سَمعت من الجنرال الذي كانت الشُكوك تَعزوا عَقله حول ما يحصل في كُل اجتماع

و على ذِكر الجنرال أنا لم أجده بِجانبي عِندما استيقظت و المنزل نوعاً ما يبدوا هادِئاً للغاية

استقمت من على السَرير عَازِماً على الخروج مِن الغُرفة بعد أن أثار الجو العام رَيبتي

و عند فَتحي لِلباب عُدت للخلف فَزِعاً بسبب الرجل الذي يرتدي زياً عَسكرياً ، لم يكن واحداً بل عِدة

جُنديان الى  جانب الباب و اثنان آخران عِند مَمر غُرفة المَعيشة ، نَظرت حولي و في كل مكان هُناك المَزيد مِنهم

لا يفعلون شيئاً سوى النَظر الى الأمام بِثبات دون إعطاء وجودي أي أهمية ، دعكت عيناي ظَناً مِني بأنه حُلمٌ سيء مُجدداً

و لكن مع اجتيازي المَزيد من الخُطوات في ممرات المَنزل يتبين أكثر بأن كُل هذا واقِعيٌ جداً و الأسباب مَجهولة

آنجِيلوس١٩٤٠ || YMDonde viven las historias. Descúbrelo ahora