:يونغي
أنا بخير

جيمين:
ماذا حدث؟

:يونغي
لاشيء للقلق بشأنِه

جيمين:
يونغي

جيمين:
أُقسِم

جيمين:
اللّعنة، أجِب عن سؤالي بصراحةٍ فحسب

:يونغي
بعض الفتيان من مدرستي القديمة أوسعوني ضرباً

:يونغي
حالتي سيئة نوعاً ما ولكنني سأتدبر

توقّفت السيّارة وسأل الرجُل ما إن كان يونغي بحاجة المُساعدة في الدخول ولكِن يونغي نفى رأسه بسُرعة وشكر الرجُل. في الكثير من الألم، هو نجح في الخروج من السيّارة مُتعثِراً نحو المدخل.

كان قد تمكّن من عبور الباب الأماميّ للتو عندما شعر بساقيّه تستسلِمان أسفله. بالكاد كان قادِراً على تليين السقطة بيديّه قبل أن يتحوّل كُل شيءٍ حوله إلى السواد.




بعد بِضع ساعات، هو إستيقظ على فِراش المشفى. الألم، أو مُعظمه كان قد إختفى وشعر وكأنه قد نام لساعات. عندما إسترق النظر إلى النافِذة، كان الظلام حالِكاً بالخارِج. لا يعلم إن حلّ اللّيل للتو أو مُنذ وقتٍ طويل. هو لَم يكُن مُتأكداً من وقت وصولِه إلى هُنا.

قام بأخذ هاتفِه عن المِنضدة اللّيليّة، يتأكّد من الوقت -الظاهِر أنها كانت الـ5:47 صباحاً قبل قِراءة الرسائِل التي أرسلها جيمين البارِحة وهو لَم يقرأها.

جيمين:
سيء إلى أي درجة؟

جيمين:
أتحتاج إلى مُساعدة؟

جيمين:
إن كُنت بحاجةٍ للمُساعدة يُمكنني مثلاً... القدوم إليك؟

جيمين:
لا أعلم

جيمين:
ما أقصِده هو

جيمين:
عليك رؤية طبيب

جيمين:
يونغي؟

جيمين:
أتزال هُناك؟

:يونغي
لا يُمكنني الشرح حاليّاً

:يونغي
أنا في المُستشفى

:يونغي
لا تقلق

:يونغي
كُنت أشعُر بالدوار قليلاً لأكتُب فحسب


قام بكبس زِر الجرس مُنادياً إحدى المُمرِضات لسؤالِها عمّا حدث. مُمرِضة يافِعة، على الأرجح لاتزال بالتدريب دخلت الغُرفة بإبتسامةٍ مُهذبة.

"أنت مُستيقِظ،" تحرّكت نحو سرير يونغي مُعطيةً إياه زُجاجة ماء. لَم يكُن مُدرِكاً لمدى جفاف حلقِه لهذِه الدرجة، "كيف تشعُر؟"

RICH KID • YOONMIN || V.K             (مترجمة)Where stories live. Discover now