رائحة الخبز المحمص و الزبدة ، رائحة القهوة المثالي غزت المكان ليفكر إن كان صغيره حتى يجيد تحضيرها ثم تذكر ألة صنع القهوة قبل أن يتم جميع الدرجات الى المطبخ ..

طل برأسه و إنعكاسه كان واضحاً من زجاج النافذة لكن بيكهيون إدّعى أنه لم يره و أخفض رأسه ليبتسم بخجل، قلبه يشرع في النبض بعنف في كل مرةٍ يشعر به حوله كالأن تماماً ..

دهن الزبدة و معجون التين الذي يحبه كوزفاردو على الخبز ليرتجف يده بسبب دفئٍ كبير أحاط جسده فجأة ما إن غاص جسده بين أحضان آمنّة ..

" أجملُ يومٍ بهذا الكوخ "

همس بحبٍ ليدفن أنفه بين تلك الخصلات الجميلة أخذاً كفايته من عطره الفتّان لتتجمد يدي الصغير فيضع جميع ما كان يعمل و يمسك بكفيّ تشانيول اللتان إلتفتا حول خصره ..

" صباح الخير لصاحبِ أجملْ عينيّن
فيّ الوجود"

تشانيول شعر بكم هو ضئيل بين ذراعيه و هذا جعله يفكر في إلغاء فكرة الفطور و جعله هو الفطور ، بيكهيون إلتف بصعوبة إليه ليحدق إليه كوزرفادو بحبٍ لثوانٍ ما إن وجد اللمعة اللطيفة بزمردتيّ فتاه ثم أغمض عيناه ما إن إرتفع على قدميه و وضع شفتيه فوق خاصته بخفة ..

بيكيهون حاوط وجهه المثالي ليمتص سفليته بهدوءٍ شديدٍ يجعل منه يُقاد للجنون منذ الصباح و بحذر هو تحسس الفرن ورائهما لذا سحبه من خصره إليه كي لا يتأذى بأي شكل من الأشكال و ألصق جسديهما معاً تاركاً حبيبه يقبله كما يريد ..

بيكهيون فصل القبلة بذات الهدوء الذي قبله به فيرمش بخدود محمرة ثم يعود الى طوله الطبيعي ممرا كلتا إبهاميه على وجه تشانيول الجميل ..

" صباحٌ أخرٌ بين ذراعيكَ كوزرفادو "

همس بحبٍ و كم كان وديعاً كقطةٍ تبلغ اليومين من عمرها فيميل وجنته ضد كف تشانيول حينما أمسك بوجهه و قبله بقوةٍ هاته المرة ، إستجابته القوية هاته تجعل بيكهيون يدرك في كل مرة كم أنه يؤثر عليه بتفاصيله الصغيرة ..

" كلُ صباحٌ و كوزفاردو بين ذراعيك فتنتيّ"

قبل أرنبة أنفه ثم جفنيه فيتنفس بيكهيون بقوة و يبتعد الى الخلف بخطوةٍ فجأة مربتاً على قلبه ثم يهمس بِإهدأ نحن نعيش واقعنا يجعل من تشانيول يأخذ وقته ليتفص أنه يرتدي ملابساً أكبر منه كعادته و خاصته ..

" أنا كنت استيقظ كل صباح لأحدق حولي لأدعو أن خبر إنفصالك عني كان كذبة لكنني لم أكن لأجدك في الجوار، انظر إلي الأن أنت هنا حقاً تشانيول "

SPIRITUAL DEMONS.Where stories live. Discover now