الجزء الثاني «الفصل العاشر»

Start from the beginning
                                    

- مـ..مكنش قصدي..كـ..كنت بجرب..طعم..الأكل

عقد ما بين حاجبيه فـ أكملت حديثها بـ إبتسامة

- من وانا صغيره بحب أعمل كده..كأني إستطعمتها

إلتوى فمه بخبث وقال وهو يقترب بوجهه منها:
- ولو فضلتي تعملي كدا أنا هبوس علي طول
فردت عليه بغيظ:
- ‏تموت فـ قلة الأدب
قهقه بصوته كله قائلًا:
-‏ على يدك يا زهرتي..

(。◕‿◕。) (。◕‿◕。) (。◕‿◕。) (。◕‿◕。)

🌴أنا لا أستطيع التحمل 🌴
‏ 🎑 من الجزء الثاني 🎑
‏ #بقلم_الكاتبة_المنتقبة
‏ #رقية_محمد_عبداللاه
‏#من_جروب_رواياتي_رقية_محمد_عبداللاه

أفسحت له المجال لكي يعبر..فدلف هو بهيئة طاغية..دارت عيناه ليتفحص المنزل بنظرات شمولية..أغلقت الباب فسمعته يهتف

- تنفع..!
- ‏بتقولــ...

لم تستطع إكمال حديثها فقد جذبها من خُصلاتها بقوة عنيفة..أطبق على فكها بكفه..وضعت يدها على يده كرد فعل لإزاحة يده..بينما هو ضغط أكثر وهتف من بين أسنانه

- عاوزة ترجعيلي تاني وتبوظي حياتي يا *** إنتي اصلا** متستهلش.. طبعاً طبعاً راجعه دلوقتي ما المحروصة فلوسها خلصت..

هطلت دموعها من شدة الألم..ليُكمل هو بنبرة أكثر شراسة وعدائية

- بقي يا بت الـ** لهوريكي ايام اسود من شعر راسك

نظرت له بنظرات زائغة..لم تخفى عليه بنظراته الثعلبية..لتتسع عيناها بهلع وهى تراه يقبض على ذراعيها بقوة كادت تُهشمهما..ليُزمجر بحدة

فتحت فاها كي تتحدث..ليضغط هو بقوة أكبر جعلتها تصرُخ بألم..ليقول بصوت هادر

- بس يا ****..أوعي تفكريني هسيبك تعدي الـ***..لأ مش مالك ياروح امك اللي واحدة زيك تضحك عليه
هتفت بصوت مُتألم وقد سالت دموعها:
- ‏آاااه
- بس إيه!..راجعالي من دلوقتي يا ****..أنتي إيه يا شيخة؟..أنا مش كنت مالي عينك يا قذرة..مش ناوية تنضفي؟..مش ال*** اللي خنتيني معاه رماكي وأترميتي فـ حضنه وقولتيلي بحبك!!..مش دا اللي سبتيني عشانه!..رجعالي ليه!..مفكرة إنه هاخدك بالحضن!

هطلت دموعها من شدة الألم..ليُكمل هو بنبرة أكثر شراسة وعدائية

-مش مالك الدمنهوري اللي واحدة ترميه وترجعله..ولا اللي يتاكل لحمي..أنا لحمي مر
حدثته وهى تأن بألم:
-‏ أسفة
هزها بعنف وقال بصوت حاد:
-‏ أسفة علي اي ولا اي فكرك هتضحكي عليا؟..دا أنا أفعصك تحت رجليا..أنا اللي عملتك..أنا اللي خليتك بني أدمه
-‏ أنا الي كتبتلك شركات بأسمك وكنت بمضي علي عقود علشان رضاكي لكن للأسف طلعتي خاينة كلبة فلوس

ثم دفعها بحدة..سقطت أرضاً على إثرها..فركت كفها بألم وهى تبكي بعنف..خائفة!!..نعم خائفة وتخشاه بشده..إنحنى بجسده ليكون موازياً لها..فـ إبتعدت خائفة..إبتسم هو بتهكم ليقول

"ضريبة عشقها" Where stories live. Discover now