الفصل الخامس و العشرون

1.3K 49 3
                                    

بسم آلَلَهّ والصلاة والسلام على رسول الله ♥
_____البارت الخامس والعشرون______
من رواية
           ##ولعشقها جنون##
*‏بقلمي*
*‏ملاك الجحيم*
*‏رقية محمد عبداللاه*
********* ********* **** *******Roqeya*******

وكأنك حبيبتي حُلم جميل...لطالما حلمت به...

فارسته أنتي...فعندما أتيتني بجوادك...زالت غشاوتي

فظهرت زرقة عينيكِ....أنتشلني من بئر قسوتي...بئر ملئ ولكن شديد الجفاف

مجنون ليلى!!!...مسكين...فلو رأيت حبيبتي...لقتلت ليلى...وأحببت جمال زرقتها.....مولاتي..أنتِ

تحرك عمر ووضع العصير على طاوله بجانب الفراش وأمسك بيده أحدى الكؤوس وتوجه ناحيه حقيبتها...فاقت موج من وضعها عندما رأته يتوجه ناحيه حقيبتها.
توجهت ناحيته وقالت موج:
_بتعمل إيه
عمر وهو يفتح سحاب الحقيبه:
_مفيش
موج بحده:
_يعني إيه مفيش بدور علي إيه
عمر ببرود:
_ كنت حاطط حاجه فشنطتك
موج:
_هدي هى اللى محضره الشنط
عمر وهو يرتشف من الكوب ثم رد بلا مبالاه:
_منا اللى قولتلها تحطه
موج بضجر:
_فيها حاجات خاصة...
عمر ببرود:
_وإي يعني...
حاولت موج إبعاد يد عمر عن حقيبتها وتعابثه بها...ولكنها خبطت يده بدون قصد التى تحمل الكوب...ليسقط الكوب من يده عن قصد على محتويات الحقيبه...شهقت موج بفزع وقالت بغضب عارم
موج:
_ينفع كدا
عمر ببرود:
_إنتي اللى خبطتى إيدي
أمسكت موج محتويات حقيبتها وهى تتفقدها بحسره
موج:
_هعمل إيه دلوقتى
إبتعد عمر عنها وهو يضع يديه في جيب بنطاله..فـ أولى خطوات خطته نجحت وبشده...ثم قال في نفسه بتخابث
عمر:
_قربنا أوى...فاضل ع الحلو تكة..
تتحدث موج بصوت يكاد مسموع:
_دلوقتي... هعمل اي وانا عاوزة اغير هدومي اعمل اي..
وقامت بفتح حقيبتها والقت ملابسها أرضاً بعشوائية.. ولم تجد سوي بيجامة ذات لون بنفسجي تتكون من قطعتان ذات حمالات رفيعة من القطن.. الخالص الوحيدة التي لم تتسخ.. القتها علي الفراش.. واقتربت من عمر بغضب شديد... وهي تتحدث بصوتِ عالي:
_جرا اي يا حيلتها حاشر منخيرك في اللي ليك واللي ملكش ليه..وديني ما هسيبك.. تعالي هنا يا واد..

وبدأ في الجري خلفه.. تحاول اللحاق به ولكن هو اسرع منها.. لذلك لم تستطع امساكه واقتربت من حقيبته بخبث وقامت بفتح سحابها لم تكن تعلم بأن ذلك الذئب الفطن يراقبها... واخرجت ملابسه وبدأ في شم رائحتها حتي اصدر صوت من خلفها مما جعلها تقوم برمي القميص في وجهه وتقول بصوت مرتعش:
_سلاماً قولاً من رب رحيم... اي ده
عمر بضحك:
_اخص عليك يا ببلاوي في اي شفت عفريت امال..
أمسكت موج ببقية ملابسه وبدأ تخرجها تلو الاخر.. وامسكت بقميص له ذا لون... اسود وقالت موج:
_مش بيكون دا حلو عليك طيب اهو...
وقامت بتمزيقه...ومزقت اربع قمصان له حتي اوقفها هو عن ذلك..
موج:
_مليش دعوه... تتفع تمن الهدوم اللي باظت... دي دلوقتي
عمر برفع حاجب:
_محسسانى انك غرمانه، فيهم.. جتك وكسه.. يا فرولتي..
لم تعقب له موج واكتفت بتلك النظرات الساخرة
ودلفت موج إلى المرحاض...لتأخذ حماماً لكي تسترخي عقب يوم مرهق.
فتحت موج المقبض لتنزل المياه الساخنه على جسدها...ساعدها هذا الماء الساخن على الإسترخاء...
خرجت من حوض الأستحمام وقامت بأرتداء تلك البيجامه البنفسجيّة...وخرجت بطلتها الرائعة تلك القطرات التي تسقط من خصلات شعرها...وكأنها قطع من الؤلؤ.. تلك الرائحة التي تضعها انها برائحة الفراولة الجميلة لم تكن تعيي بأن ذلك الشرس لازال بالغرفة.. لأنها سمعت صوت الباب وهو يقفل ظنت بأنه خرج...
ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن.
ووجدته ممدد على الفراش ويضع ساعده على وجهه...
شعر عمر بعبقها ينتشر في المكان فتح عينيه ومالبث أن فتحهما على وسعهما من دهشته...حدق بها غير مستوعب هيئتها الخاطفه لأنفاسه...كانت بـ إختصار كانت حورية وسقطت من الجنة...ظل عمر يحملق بها فاغر الفاه...أستحت موج كثيرا من تحديقه بها...ونكست رأسها لأسفل...
موج:
_أنت...آآ...بتبصلي...كدا ليه

"ضريبة عشقها" Where stories live. Discover now