الفصل العشرون

1.5K 68 15
                                    

بسم آلَلَهّ والصلاة والسلام على رسول الله ♥
_

___البارت العشرون_____
من رواية
        ##ولعشقها جنون##
*بقلمي ملاك الجحيم*
*‏رقية محمد عبداللاه*
*********************************
"يا صبر قل لي هل انا ايوب..؟؟
ام انني في لوعتي يعقوب..!!
افنيت دهراً في أنتظار أحبتي، فمتي الحبيب الي الحبيب يؤوب..؟؟؟"

لقد وصلت لموج ورقة طلاقها من عمر لقد مضت عليها..موج دون النظر لها حتي...ولم يرف لها جفن لقد تغيرت تماماً اصبحت للأقوي...لقد اهتم بنفسها ازدادت جمالاً..واناقة..هل يوجد لكبرياء المرآة شئ امامها...لقد اهتمت بأطفالها

كثيراً..وبجامعتيها...وانتظمت بها لم تذهب الي بيت عمها محمود أبداً...كانت تذهب الي عمتها يارا وتقضي معها يوم اثنان وهي هناك..وتضحك وتتحدث لقد تغيرت موج تماماً...لقد تحسن آدم.....واهتم برياضته كثيرآ..وكان مع موج...في اغلب الاوقات...وكانا الاثنان يذهبا لتدريب معاً...لقد ازداد حقد وانتقام موج من داليا.
..
بعد مرور...عام
تجلس موج الآن في بيت عمها محمد اي مربيها وهي تجلس بكل كبرياء وعظمة وبجانبها رضوي ويوسف..و محمد وعائلة عمتها يارا...و شقيقها وزوجته وابناها...

يوسف:
_جري اي يا ناس هتسبوني عانس ولا اي طيب انا عاوز اتجوز...الله يا رضوي سؤال صغنون هي بنت اختك مش راضية بيا ليه...شركات ومعايا...فلوس في البنوك...حسابات...بعتلها بدل العربية اتنين هدية في عيد ميلادها رجعت الاتنين اعمل اي انا يا نااااس اعمل هعيش طول عمري لوحدي انا ولا...اي انا مش فهد اللي بيقول مفيش حاجة اسمها حب....وان شاء الله هيوقع علي بوزه...علشان يجرب..انا لأتجوزهاني لأروح احطها في شوال واخدها علي المأذون ونتجوز واحطها قدام الامر الواقع...بتبص كده لي يا حجوج...انا عملت حاجة غلط انا بقول بس ما تقولوا حاجة  حجوج عماد..مش حضرتك ابن عمهم بردوا الله....بعدين اتجوز فاطمة بنتك...واخلي زين يتشل.

قام فهد بالنظر له بأستحقار وقال:
_ما تتقل يا واد شوية...الله ♥

آدم:
_بمناسبة الاجتماع العائلي ده ونفسكم في فرح...كده فأحب اقول ان....

وصمت آدم بسبب دلوف عمر لداخل ووالديه واشقائه...
قامت موج بوضع ورقه علي الطاولة التي كتبت بها الكثير من جمل الإشتياق والحزن ولكن لم ينتبه لها غير عمر الذي كان...يتابع حركاتها...وقالت بكل غضب:
_علي فكرة يا بابا حضرتك قولت انها قاعدة عائلية مع بعضينا...حضرتك مقلتش ان في غربة في وسطينا..وقامت بحمل طفلاها والصعود لأعلي..
نظر عمر لسرابها...وتبدلت معالم وجهه الي الحزن والاشتياق...وقام بالتقاط الورقة التي تركتها موج وقام بفتحها ووجد بداخلها
"لقد ادركت بأنني سلمتك مشاعري كلها الوقت يمر، والرفقة تمر،والشارع يمر،واعود لمنزلي لاشئ في صدري سواك"

لاحظ الجميع تدقيق عمر في والرقة وقام بثنيها كما كانت ووضعها في جيبة وكان يجلس مع العائلة بشرود تام...حتي وجد نفسه يتجه الي جانب الدرج...فيصعد الي اعلي...ويتجه الي غرفة موج...ويقف عند الباب ويسمع صوتها...المتحشرج وهي تحدث اطفالها لكي تخفف عن أللامها...

"ضريبة عشقها" Where stories live. Discover now