"ضريبة عشقها"

الفصل السادس

بسم آلَلَهّ والصلاة والسلام على رسول اللّه
#بقلم_الكاتبة
#ملاك_الجحيم
#رقية_محمد_عبداللاه

الفصل 6
من رواية
##ضريبة عشقها ##
🍓🍓🍓🍓🍓🍓🍓💝🍓🍓🍓
قبل ما ابدأ احب اوضح شوية حاجات....
_يوسف يبقي اخو موج زي مالك ازاي بقي يبقي اخو مالك في الرضاعه وده ذكرته في الاول..
_المكان اللي عايش فيه محمود الدمنهوري.. هو قصر مش فيلا...
علشان محدش يحتار...

꧁صلٍ علي رسول الله ꧂
________________

نبتدي في الرواية

واذا احدهم يقوم بفتح الباب ويكون عمر
ويجد زين شقيقه محتضن موج حبيبته
ويشيظ غضباً
عمر:
_انت بتعمل....؟
موج بخوف:
_لااااا.
زين بيشد علي حضنه لموج:
_متخافيش... يا موج...
دلف عمر الي عندهمواقترب من موج..
زين بصوت عالي:
_بره... بره.... مش عايز.. اشوف وشك قدامي... وخليك بعيد احسن... ولا هنسي انك اخويا الكبير.... وهتشوف زين مختلف..
عمر:
_هخاف منك انااا... انا ادفنك.. وانت حي.. يا روح امك...خليك بعيد كده احسن... وابعد عنها كده

مد يده لكي يسحبها له ولكنه تفاجأ بزين الذي دفع موج علي الفراش وأستدار له وبدأ يلكمه عدة مرات ولكنه كان يتفادي أغلبها.
زين:
_حاجه مش حاجتك متقربش منها لتندم.
موج صرخت باعلي صوتها
موج:
_عااااااااااا... الحقوني
قام عمر برد الضربه لزين لكن زين تفاداها... وامسك بلياقه قميصه.. وكان سيضربه مره اخري... ولكن صعد الشباب علي صراخ موج... اما موج فضمت رجليها لصدرها وظلت تبكي بشهقات عاليه آدم واحمد بعدوا عمر وزين عن بعض... والتفت زين لموج التي كانت تبكي بشده واحتضنها... زين يوجه حديثه لعمر بتحدي:
_علشان تقرب من حاجه مش بتاعتك تانى... يا باشمهندس.

وضحك بسخرية... وظل محتضن موج حتي هدأت....
نظر عمر بسخرية لهم وتركهم وذهب....
عمر في نفسه:
_مااشي يا موج؟
اما احمد نادي علي شقيقاته للمكوث بجانب موج...
آدم لموج:
_مالك يا موج..بتعيطي. ليه
احمد ل زين:
_اي حصل ايه....؟وكنتوا...بتضربوا..بعض ليه...؟
موج بنهيار :
_ كلكم ببررره وبررره بكرهكم كلكم...بوظتوا حياتي
فقدت وعيها.
رنيا:
_مووووج...يا موووج
رنيا اقتربت من موج وبدأت تضرب علي وشها علشان تصحي.
رنيا بخوف:
_اي حد يجيب كوبايه ميه..بتتفرجوا علي اي...؟
خرج آدم واتى بكوب ماء...
وبدأ يرش عليها الماء ببطئ
موج:
_عاااااا بغرق....بس انا بعرف اعوم.....
كلهم ضحكوا عليها....
موج وقد تذكرت ما حدث وبدأت في البكاء مرة اخري أقتربت منها رانيا ونظرت لها من أعلي لأسفل وهمست لها

رانيا:
_خدي الي عمل فيكي كدا...

لم ترد عليها ونكست رأسها لأسفل فتابعت

_عمر كان هيضربك علي لبسك مش كدا..

أماءت برأسها عدة مرات فكيف ستقول لها ماذا كان حدث