الجزء الثاني «الفصل السابع»

ابدأ من البداية
                                    

#بقلم_الكاتبة_المنتقبة
   ‏    #رقية_محمد_عبداللاه
   ‏#من_جروب_رواياتي_رقية_محمد_عبداللاه
   ‏
- فريدة... حبيبتي
- ‏اه بتقول حاجه يا حبيبي..
- ‏مالك..
أخرجت تنهيدة طويلة حارة أظهرت مدي غضبها منه مما جعله يبتلع عصة مريرة ويفتح اول ازرار قميصه..وأنتظرها لتتحدث
- بتخبي عليا اي تاني يا مالك..
- ‏ولا حاجه تانيه يا حبيبتي..
- ‏عيني في عيني كدا..
- ‏اهوو
- ‏عنيك بتقول انك بتكدب عليا وبتخبي كتير..
- ‏فريدة مليش نفسك لهرموناتك..والله
وقفت بعيده عنه وقالت بحشرجه
- طلقني يا مالك..
- ‏بتقولي اي..
- ‏بقولك طلقني يا مالك..
- ‏لا مستحيل
- ‏وليه لأ
- ‏علشان بحبك..
- ‏كداب يا مالك وانا شايفة ان ارتباطنا ملوش لازمه وقبل ما بيبي يتكون كويس هعمل الصح
- ‏هتجهضيه
- ‏شايفني هعمل اي غير كدا...
- ‏طيب وانا..
- ‏انت بضحكني والله انت كدبت عليا انت اصلاً مبتحبنيش ولا هتحبني انت شايفني ام لأولادك وبس...
- ‏انتي اكتر من كده
- ‏ماهو باين..
- ‏بتعملي اي..
- ‏هلم هدومي وهتصل علي بابا ياخدني..
- ‏مش هتقدري..
وقبل إن تفهم عن ماذا يخبرها شهقت فزعه عندما رأت قدميها تعلو في الهواء.. ويتجه بها الفراش.. أجلسها وجلس بجانبها وأمسك كفيها بين يديه ومال بجانبه علي الكومود وأخرج آله التصوير وقام بتوصيلها للحاسوب لتشغيل مقاطع الفيديو والصور التي لديه...

#بقلم_الكاتبة_المنتقبة
   ‏    #رقية_محمد_عبداللاه
   ‏#من_جروب_رواياتي_رقية_محمد_عبداللاه

- دي انا و موج.. ازاي..
- ‏انا عارف كل حاجه عنكم..
- ‏لأ مش هغير رأيي..
- ‏بحبك يا فريدة والله ما كنت عارف افسر احساسي عنك اي..
- ‏بتقول ايه..
- ‏فريدة انا كنت دايما شايفك انتي مع عيلتنا ومع موج بالأخص من زمان وانا حبيت أراقبك معاهم وأشوف كنت كل يوم قبل ما أنام لازم اشوفك..
- ‏لأ انت بتكدب عليا..
- ‏متسيبينيش يا فريدة..
- ‏لأ..
- ‏بوعدك هصلح تمن غلطتي
- وعد..
- ‏وعد..

كانا يستمعا للفيلم العربي بأستمتاع كبير.. ويعلو وجهها أبتسامة عذبة صافية محبة.. كانت تتّأك علي كتف عشيقها.. وخصلات شعرها قد غطت وجهها لتقوم بالنفخ في الهواء في محاولتها لأبعاده عنها.. لاحظها زوجها فمد يده ليضعها خلف اذنها.. وعاد لمشاهدة التلفاز اما هي فتتشوق لرؤية نهاية الفيلم.. فتضع يدها علي فمها وهي تتثاوب..

اشاح رأسه إليها ليجدها تجاهد في عدم غلق عيناها الناعستان.. ليحملها بخفة ويضعها بين قدميه.. ويشبك اصابعه في اصابعها ويضع رأسها علي صدره.. ويستند بذقنه علي كتفها.. الصغير تفرس النظر لها فأعجبته بشدة.. وانتظرها لتغلق عيناها مرة اخري..لتحون له اللحظة ولثمها بقبلات متفرقة..وجدها ساكنة بين يديه لا تتحرك هزها بخفة ووجدها قد غفت كـالأطفال في نعومتها.. ورقتها.

كاد يحملها ويضعها علي الفراش ولكنه تذكر بإنها تنزعج عندما تغفو ولا تستطع مشاهدة الفيلم ولا يعاد مرة اخري... فقرر في نفسه ان ينتظر حتي ينتهي الفيلم لكي يقصه عليها..فوضعها علي قدميه ووضع يده أسفل عنقها وقربها من موضع قلبه.. ومن حيناً والأخر ينظر لها يا الله كم هو مغرم بها وبأنهار حبها.. إنتهي الفيلم حملها وسار بها الفراش وضعها بخفوت ومدد جسده بجانبها قربها منه لثم ثغرها بلطف وعاد لنوم بجانبها..

"ضريبة عشقها" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن