البارت الثـامن و الأربعون

20.5K 1.6K 262
                                    

نـاز تگول :

امرآيتي ، ودمعي ، وصفنتي ،
وجرحي وعيوني أشتهوك
واهسي ولوني وحسرتي
وجرحي منك مـآ نسوك
بيه ألك جمرة محنة
حزن مو هذا الوكت لا مال أهلنه
مدري يـآ حاسد حسدنه
مدري يـآ حاسد خزرنه
ومآي بـ شفايف رمل ، طشر شملنه
وين چنة وين صرنه
مات كل شارع
مشت بي جدمك النه

فارس :

يحجي وانه مندمج ويا اسمعله

- نصدمت صدمة عمري الثانيه وانه اشوف علاء داخل وياهم بنفس لبسهم وبنفس سلاحهم ويحجي ويه حجيهم يمر من يمي ومن يم الباشا ويدنك ماله عين يباوع علينه

مرت ايام ونقلونه لغير مكان وانه منصدم من الباشا طول هالفتره صوت ميطلع منه الا مرات من يتحرك يون ما يحجي وياهم وبعذابهم صوت ما يصدر منه حته ضنيت انو هو فقد النطق من كثر العذاب والصمود وكتم الالم والوجع بداخله فقد النطق

جانو منقطعين علينه مجايينه اسبوعين يعني شوي اوجاعنه من عذابهم سكنت وهدئنه وهم مخبوصين و ما نسمع بس ركاضهم بلمكان و بيوم دخل شخص منهم ملثم متخفي تعداني و توجه صوب الباشا دخل ضوا و نور من فتح الباب جانت الدنيا ليل كلش صديت بنظري اله شفته تقرب للباشا حظنه حجه ويا رفع ايده فتح اديه و بعدها رجع عليه فتح ايدي وخله سلاحين بحزامي و عتاد شفته علاء ربت على جتفي وكال

- ان الله كتبلي عمر وصحتلي فرصه وخلصت مهمتي على خير نرجع نلتقي ان شاء الله تجهيزاتكم كدام

صد ع الباشا كاله

- باشا احسب بحسابك عشر دقايق ضبط و اطلع والتريده جاهزلك ورا وانت بسوريا اعرف شلون تمشي دربك اكو طرق ملغمه عافنه و راح صديت ع الباشا يحرك بايده المشنجه ويسب وينعل بيهم لزم السلاح وكع منه بحركه وحده منه طك ظهره وايده بـ آن واحد رجع على اصابعه طكطكهن وكال

- اسد موش زلمه وعلي ترباتي

فكيت عيوني بصدمه

- باشاااا حته هناا تخطط مناصرة علاء الهم خطه

خزرني وسحب السلاح عباا المخزن وسحبه شد الكاتم وخله الثاني بحزامه مشينه لكينه تجهيزات عسكريه خذينه كلمن خوذه و درع عدلنه بدلاتنه

- امشي انه وانت وراي سعد خطوه كدامي ما تتقدم

مشينه والكاع الجوانه عباره عن ترابه تكتل ظل يمشي بوكر صد عليه وكال

- هاي احنه تقريباً جوه الكاع باحد اوكارهم

- ايي والحاصل

- امشينه

طلع ممر كله غرف فارغه و اظلم ظل يمشي لحد ما وصل نور خفيف مد راسه لفوك وصد عليه كال

- مثل الطلقه تطفر ورايه ان طفرتك مو خوش وحسستهم بينه اطلع روحك بايدي خل اخذ بثاري واموت بعدها

الاشاوس و الشقراءWhere stories live. Discover now