part 13

2.1K 181 31
                                    

ثلاثَ أشهرُ مرتَ بسرعةَ كالرياحُ على فؤادُ جيمين
فهوَ أستمرَ في العمل والذهابَ لوالدتهُ معَ جونغكوك بعدَ العمل ، وايضاً علاقتهُ اصبحتَ قويةَ بهوسوكَ
فهو اصبحَ صديقهُ المقربَ ، ويكلمهُ عن كل شيءُ
يحدثُ معهُ ويقضي معظم الوقتَ معهُ

اما علاقتهُ مع جونغكوك فهوَ مازال لا يعلم اسمها
هل هي حب ام صداقةَ ام غير شيءَ ،غضبَ جونغكوك
وتصرفاتهُ القاسية معَ جيمين عندما يجدهُ يختلطُ معَ
الناسَ هذا يشعر جيمين بالريبةَ ، لما يغضبَ ويتصرفَ
بأنانيةَ وتملكَ معهُ هوَ فقط !!

فهو لم يراه من قبلَ ان يغضب على يونغي لانهُ تحدثتَ مع هوسوك ! لم يغضبَ على ستيلا لانهاَ ترتدي ثيابُ قصيرةَ وتظهرُ جسدهاَ امامهمَ ! لكنهُ فعل معهُ! هو يحاسبهُ حتى بأمرُ الثياب يحاسبهُ حتى على
تنفسهُ ما لعنتهُ !!

اليومَ قدَ تشاجرَ معَ جونغكوك صباحاً بسببَ انهُ يريدُ
الذهاب الى حفل عيد ميلاد هوسوكَ في منزلهُ مساءاً
لكنَ جونغكوك عارضَ واخبرهُ بعدم الذهابَ ، لكنَ مع من يتكلمَ ! فـ جيمين ايضاً عنيد وينفذُ ما برأسهُ لذالكَ شتمَ جونغكوك بجميع الشتائمَ وخرجَ من المنزل غالقاً الباب خلفهُ بقوةَ

" لن اعودَ للسكن مع مختل " كانتَ تلكَ جملةَ لنهايةَ
الحديثَ الذي دارَ بينهُ وبين هوسوكَ الذيَ يجمعُ الطلبيةَ وهوَ على وشكُ الخروج ، "لنرى ذالكَ المختل
سوفَ يأتي ويأخذكَ شئتُ ام آبيت وداعاً الان "

لوحَ هوسوكَ لهُ ليخرجَ ويقوم بتوصيل الطلبياتَ
اما جيمين انتحبَ ممسكاً خصلاتُ شعرهُ بيدهُ ، هوَ يعلمَ جيداً ان جونغكوك سوفَ يأتي بأي لحظةَ ، ويرغمهُ على العودة للمنزل ، لكنهُ مصر ، هوَ الان اصبحَ عازماً على قرارهُ فـ تصرفاتّ جونغكوك لم تعُد تطاقَ

نهضَ معدلاً خصلاتُ شعرهُ وقررَ الذهاب لزيارة
والدتهُ لانهُ اشتاقَ لها كثيراً هوَ لم يزورهاَ منذُ يومان
أخبرَ سوهيَ انهُ سوفَ يخرجَ ولا تخبرُ جونغكوك بمكانهُ عندما يعود من الجامعة ليسألُ عنهُ ،

أستأجرَ سيارةَ واوصلتهُ الى المشفى، وعندَ وصولهُ الى غرفةَ والدتهُ وجدها نفسُ الحالـة، طريحةُ الفراشَ والصمتُ مايدور بتلكَ الّغرفةَ حولها،تنمى حقاً لو كانتَ مستيقظةَ وبمـثلُ هكذا فترةَ يمرُ بها هو يحتاجُ ان يكلمهاَ عن ما يدورُ بحياتهُ يحتاجهاَ وبشدةَ فـ حياته اصبحَت تحويَ على فراغَ كبيرَ جلسَ امامُ سريرهاَ على الكرسيَ ليمسكُ بيدهاَ واصبحَ يتكلمَ معها وكأنها مستيقظة وتستمعُ لهُ ،هوَ يعلم انها لا تستمعُ لهُ الان لكنه فقط ارادَ الحديثُ معها واخبارهاَ ان ابنها وجدَ شريكُ قلبهُ

كانَ يبتسمُ عندَ القاءُ الكلماتَ لكن دموعهُ لابدَ
ان تخدعهُ بهكذا موقفَ ، لذالكَ وجدت ظالتها على
وجنتيهِ

Pizza Seller ✓Where stories live. Discover now