خيانة السيد لتابعه

Start from the beginning
                                    

"توقفي هذا مؤلم، توقفي"
ابعدت يدها وتلك الإبتسامه المتكلفه لا تترك شفتيها.

"حسنًا ايها الوسيم اذا لم تريد مني ان افتح جرحك ذاك مجددًا عليك اخباري بكل ما تعرف عن هوان"
هز رأسه بموافقه يعض شفته من الألم الذي مايزال يشعر به رغم ان كل ذلك لم يمنعه من استفزازها.

"تعلمين لا يمكنني رفض طلب لك جميلتي"
ناظرها بتلاعب لتمد يدها نحوه وهو ابتعد بفزع.

"حسنًا اسف لن اكررها وسأخبرك الان"
ابتسمت برضى تؤشر له بأن يبدأ.

"لقد انقذني من بعض رجال العصابات ومنذ ذلك الوقت وانا اعمل..."

"لا اريد قصة حياتك فقط اخبرني الذي كنت تفعل له"
رمقها بغيظ يتنهد بملل.

"كان يعطني مبالغ كبيره لنشر معلومات للصحافه والحصول على معلومات له، انا من اعطيته معلومات عنك ويوجين واي شخص اراده، فقط ذلك"
قطبت حاجبيها غير مقتنعه.

"الم تعرف انه يعمل لتابعي بلوتوس او هو قاتل؟"
اخفض نظره ليديه يحرك ابهاميه حول بعض بدوائر.

"بالبداية هو فقط كان يطلب معلومات لبعض الاشخاص لذا لم اشك بشيء حتى طلب تسريب معلومات بلوتوس للصحافة عندها شعرت بالغرابة وتحققت من الامر لأكتشف مؤخرًا انه جزء من تلك المجموعة" بقت صامته لينظر نحوها يرى انها ماتزال غير واثقة من كلامه.

"انظري انا تحققت من خلفيته والذي يفعله حتى اضمن سلامتي لكن خوفي منه جعلني اصمت عن افعاله فهو مجنون كلي، مع ذلك لا اظن انه كان يحاول قتل حبيبك فإذا اراد ذلك كان سيفعله ببساطه"
اخذ كامل اهتمامها بأخر جملته فحتى هي فكرت بنفس الشيء، كان بإمكانه قتلهم بسهولة بقربه ذاك.

"هل تعني انه يريد القيام بشيء اخر؟"
اومأ وجسده يقشعر فقط بالتفكير بما قد يريد.

"قلت لك هو مجنون، انه مهوس بشيء يدعى ازهار الشتاء ودائمًا كان يقول يجب ان تتركهم يرون الضوء وبعدها تقطفهم، هو يراكم كلعبة يستمتع بها لكن الان بعد كشف امره لا اعلم الذي يخطط له"
قبضت يديها تحاول ان تتمسك بأعصابها حتى الغضب لا يعميها من معرفة كل ما تريد.

"ماذا عن جيسان، هل تعرف عنه اي شيء؟"
رفع كتفيه بعدم علم وملامحه تصبح اكثر حده.

"كل ما اعلم انه شريكه منذ مده طويله، واللعين حاول قتلي. هما بالفعل يحاولان انهاء كل شيء"
زفرت منزعجة من قلة الذي يعرف تجعله متوتر.

"حسنًا لم تكون ذو فائدة كبيره كما توقعت، ستبقى هنا حتى نمسك بهم بعدها سنسلمك للشرطه"
اتسعت عينيه يراها تقف من مكانها متجه للباب.

"مالذي تعنيه؟ لا يمكنك فعل هذا بي!"
لم تستدير او تهتم بتذمره حتى قال ما تريد
"امنحيني حاسوبًا وسأعمل بكل جهدي لأعرف مكانه"
استدارت له بملامح جاده تحذره من الكذب.

أزهار الشتاءWhere stories live. Discover now