تشابك الخیوط

1.1K 130 95
                                    

استمتعوا💜

....................................

"يا ترى ماذا سيكون رد فعل هانا الجميلة عندما تعرف ان والدها العزيز قتل خالها الحبيب؟"
عدم التصديق، الخوف، التوتر بالضبط هذا الذي كان بإنتظار رؤيته منه والامر يعجبه جدًا.

"لماذا؟"
خروج تلك الكلمه فقط من السيد لي جعله يطلق ضحكه عاليه يصفق بيديه.

"هذه اللحظه لا تقدر بثمن، تعابيرك افضل حتى من التي تخيلتها" بعد انتهاء نوبة ضحكه وصمت السيد لي نظف حلقه يحدق بعينيه "كل مافي الامر انني اردت ان احطم ثقتك الكبيره بذكاءك"

"مالسخفات التي تنطق بها؟"
ارتفعت نبرته يكاد ينقض عليه بينما هوان متمسك بهدوءه وزوايا فمه ترتفع بإبتسامه جانبيه ساخره.

"اليوم الذي التقينا اخبرتني اننا نشبه بعض وانا اردت ان اريك كم انني افضل منك، اعني بربك كيف لم تشك بي للحظه واحده للذي كان يحدث معكم؟"
تلك النظره المندهشه بملامح السيد لي اصبحت استوعاب للذي يتحدث عنه ليفرقع هوان بأصابعه.

"اجل سيدي، انا من كتت اخبر الصحافيين كل مره وكنت افضح واقتل شركاءك واخرب خططك"
اتسعت عينيه يشعر بدماءه تتجمد من الذي يسمعه فبعض الاحيان كان يشعر بالغرابه منه لكن ثقته بنفسه جعلته اعمى من الذي يحدث حوله.

"لا تستغرب لم تسمع الجزء المضحك بعد" تحدث بحماس يفرك يديه ببعض يستعد لإخباره بسره الصغير.

"في تلك الليله عن قصد جعلتكم بذلك الموقع وبنفس اليوم الذي تلقى مينهو خسارة كبيرة، لقد كان الموقع الذي يتجول به كل ما غضب او انزعج"
هو يحاول استوعاب كل هذا وهوان لا يتركه يستجمع قواه العقليه.

"منذ لقاءنا ومعرفة كونك زوج عمته وانا احيك هذه الخيوط لأخرج بأجمل عمل، حتى إبنتك البريئه جزء منه والتي سأجعلها ملكي"

"سأقتلك ايها اللعين وانتهي من امرك"
اتجه نحوه ليظهر هوان هاتفه امامه يرفع حاجبًا بإستنكار من الذي يفعله.

"قم حتى بلمس شعره مني وسيعرض هذا مع كل اعمالك بجميع القنوات، هل تظنني بقيت معك بدون اخذ الاحتياط وتجميع ما لا تستطيع تخيله"
لا يعرف ماذا يفعل وكل تلك الافكار تتجمع بعقله، مع محاولته للإستفسار عن شيء اخر سمعا صوت خطوات تقترب منهما.

"هوان، أبي"
استدار ناحية هانا المستغربه يعطيها ابتسامه واسعه مقتربًا منها.

"مرحبًا حبيبتي، هل انتِ بخير؟"
احتضنها لصدره وقبل وجنتها جاعلًا منها تخفي نفسها خلف جسده محرجه امام والدها الذي يستشيط غضبًا.

"انا بخير لكنني اشتقت لك"
ردت تنظر له بلمعه بعينيها، تظهر كم انها تحتاجه الان ليبتسم يكوب وجهها بين يديه.

أزهار الشتاءWhere stories live. Discover now