خيانة السيد لتابعه

948 113 91
                                    

استمتعوا💜

..........................

ضجه عاليه متكونة من صراخ الضباط بالتعليمات وركض الشرطه بالمكان يتجهزون لعملية كبيره.

"هل كل شيء جاهز؟"
سأل السيد سان واقفًا بجانب دون شيك الذي اومأ يأخذ لمحه اخرى للعنوانين بالملف.

"لم يتم اخبار اي احد بإتجاهنا حتى نمنع كشف العملية وقد اخذت هواتف كل من سيأتي لذا يمكننا الرحيل بعد وقت قصير"
اومأ بتفهم يراقب العناصر يتجهزون عندما لاحظ الشقراء المقتربه وخطواتها تشتعل حماسًا.

"تخلص منها قبل اي شيء اخر، لا نحتاج مشاكل"
بعد امره ذاك ستدار مبتعدًا تحت نظرات دون شيك الضجره ليتذمر هامسًا.
"متأكد انك تضحك علي كثيرًا من مكانك جو"

زفر متوجهًا نحو يورا التي ركضت ما ان لاحظته وخلفها سيهون.

"هل وجدتهم؟ سأتي معكم اريد مشاهدة القبض عليهم"
ابتسم لها يؤشر نحو مكتبه.

"لندخل سأخبرك بكل شيء"
الحماس لمع بعينيها تومأ بسرعه تتجه للمكتب بينما سيهون يتبعهما بصمت غير مهتم بالامر.

"لا اطيق الانتظار لرؤيتهم خلف القبضان يتعذبون"
كلامها المتحمس لم يتوقف حتى بدخولهم للمكتب لكن الذي لم تتوقعه وقوف دون شيك بالباب.

"اسف يورا"
اتسعت عينيها تراه يغلق الباب لتندفع نحوه تحاول بكل قوتها منعه من اغلاقه.

"دون شيك ايها العجوز اللعين اتركني اخرج"
صراخها وسحبها للمقبض لم يمنعه من قفل الباب بسهولة عليهما.

"اسف يورا لكن لن اسمح لأي شخص اخر بأن يصبح تحت الخطر، انتظري هنا حتى ارجع"
صرخت بغضب تضرب الباب بقبضتها عدة مرات حتى امسك سيهون يدها يوقفها من اذيت نفسها.

"هو رحل وجنونك لن يخرجك من هنا"
زفرت تبعد يده لتخرج هاتفها تريد الإتصال بأي احد يمكنه اخراجهما لكن لسوء حظها هاتفها كان بدون شحن، موجهًا خططتها للفشل.

"اللعنه على هذا، اعطني هاتفك"
مدت يدها نحوه لكنه فقط تجاهلها يذهب للجلوس على الأريكة براحه.

"بسبب تسرعك بالمجيء نسيته بالمنزل لذا لايم..."
انتفض فزعًا بسبب صراخها العالي وهي تعود لضرب الباب تفقد اعصابها كاملًا وكل ما يفكر به انه وجود النسخة الشقراء من جوري.

تركها تخرج غضبها بالباب وبالفعل بعد عدة ضربات تحركت نحو الأريكة مقابله تجلس بصمت.

...................................

وجه شاحب وخصلاته السوداء متناثره على جبينه يحدق بالسقف مفكرًا بكل ما حصل معه حتى تم كسر هدوء الغرفه بدخول احدهم ليحدق بها مبتسمًا.

"ايتها الجميلة هل اشتقتِ لي؟"
أومأت جوري تقترب منه جالسه على الكرسي بجانبه.

"لن تتخيل حتى كم انا مشتاقه لرؤية وجهك ليو"
إبتسامته اختفت تدريجيًا مع ميلان جسدها نحوه وقبل اي رد فعل منه ضغطت على الجرح بكتفه ليصرخ متألمًا من فعلتها.

أزهار الشتاءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن