" اجلب لِنفسك اُخرى "
حدثته ببرود تُكمل تناول المُثلجات غير
مُكترِثه لهابتسم بجانِبيه يُمرر لسانه علي شِفتيه تحت
انظارها التي تُحاول ان تُشيح بها من عَليهلكن اللعنه .. هو يبدوا مثيرا للغايه
رجاءً ليَرأف بِقلبها قليلاً
اقترب بضعه خطوات حتي بات يَقف
امامها تماماً ، و ها هو يَدنو منها قَليلاً نسبه لفاَرِق
الطول بينهمانَظر لها ليَجِدها ترمُقه بغرابه تقريباً هي
قد تَجمدت الانوَضع شِفتيه بجانب خاصتِها فأنتفض
جسدها بِخفهلكِنها قَد تجمدت تماماً عندما اخرج لِسانه
يَلعق تِلك المنطَقهابتعد يَمسح بإبهامه علي شفتيه مُهمهِما
بإستمتاع" يُمكنك اكمالها
قَد اخذتُ حِصَتي بالفعل "نَبس يُشير لها بعينيه علي المُثلجات ثم اَخرج
قهقَهه خافِته علي مَظهرِها" وداعاً "
ثم قابلها بِظهره خارِجا من المَطبخ
فور ان اختفى من امامها هي حاولت التنَفس
بشكلٍ صحيح لتعُد إلي وَعيها" تباً "
هي كانت مُبتَسِمه بِثقه عندما جَعلته يَنزعج
لكنها لم تَعُد كذلك عندما جعلها تحترِق ثم
غادرلكِن هي بالنهايه تَعلمت درساً ،و هُو
انها لا يَجب ان تقترب مِنه كالحِمار المُتهور هَكذا
لأنه سَيجعلها تَندم كما حَدث مُنذ لحظات.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
_فَرقت بَين جِفنَيها بِبُطئ ، لتقطُب
حاجِبيها أثَر أشعه الشَمس التي
أزعجتها.أغلَقت عَيناها مُجدداً ، لَكِنها عاودت فتحهُما
بِصدمه عِندما تَذكرت شَيئاًنَهضت بِجُزئها العُلوي لتتأكد مِن ما
آتي بِعقلهاهَذا صَحيح ! تايهيونغ يَنام هُنا
على الأريكه بِمنزلهارَمشت قليلاً تُحاول تَذكُر ما الذي جَعله
يَبقى هُنا .. حَتي تذكرت انهُ اخبرها انه يُريد النَوم
بِمنزلها و هي وافقت
YOU ARE READING
حِـين إلْتَقـى جُونـغكوك جَـانيت
Romanceبِـرحلهٍ إشتَملت هَدفين ، الـبَحث عن الـحُب و الـعُثور على الـذَات إلـتَقى مُتقلَّب الـمِزاج مُبَعثـر الخُلد ، بِـها هِـي نَـيّرة الـرَوح مَـن لا تُفارِق البَشَاشه وَجهِهـا بِـشَتّى الطُرق حـاول دَفعها بعيدًا و بِأبسط أفعالِها كَـانت تَجذِبـه فَـمّ...
الفَصل السادِس عشر
Start from the beginning