الفَصل السادِس عشر

Start from the beginning
                                    

" اجلب لِنفسك اُخرى "

حدثته ببرود تُكمل تناول المُثلجات غير
مُكترِثه له

ابتسم بجانِبيه يُمرر لسانه علي شِفتيه تحت
انظارها التي تُحاول ان تُشيح بها من عَليه

لكن اللعنه .. هو يبدوا مثيرا للغايه

رجاءً ليَرأف بِقلبها قليلاً

اقترب بضعه خطوات حتي بات يَقف
امامها تماماً ، و ها هو يَدنو منها قَليلاً نسبه لفاَرِق
الطول بينهما

نَظر لها ليَجِدها ترمُقه بغرابه تقريباً هي
قد تَجمدت الان

وَضع شِفتيه بجانب خاصتِها فأنتفض
جسدها بِخفه

لكِنها قَد تجمدت تماماً عندما اخرج لِسانه
يَلعق تِلك المنطَقه

ابتعد يَمسح بإبهامه علي شفتيه مُهمهِما
بإستمتاع

" يُمكنك اكمالها
قَد اخذتُ حِصَتي بالفعل "

نَبس يُشير لها بعينيه علي المُثلجات ثم اَخرج
قهقَهه خافِته علي مَظهرِها

" وداعاً "

ثم قابلها بِظهره خارِجا من المَطبخ

فور ان اختفى من امامها هي حاولت التنَفس
بشكلٍ صحيح لتعُد إلي وَعيها

" تباً "

هي كانت مُبتَسِمه بِثقه عندما جَعلته يَنزعج
لكنها لم تَعُد كذلك عندما جعلها تحترِق ثم
غادر

لكِن هي بالنهايه تَعلمت درساً ،و هُو
انها لا يَجب ان تقترب مِنه كالحِمار المُتهور هَكذا
لأنه سَيجعلها تَندم كما حَدث مُنذ لحظات

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
_

فَرقت بَين جِفنَيها بِبُطئ ، لتقطُب
حاجِبيها أثَر أشعه الشَمس التي
أزعجتها.

أغلَقت عَيناها مُجدداً ، لَكِنها عاودت فتحهُما
بِصدمه عِندما تَذكرت شَيئاً

نَهضت بِجُزئها العُلوي لتتأكد مِن ما
آتي بِعقلها

هَذا صَحيح ! تايهيونغ يَنام هُنا
على الأريكه بِمنزلها

رَمشت قليلاً تُحاول تَذكُر ما الذي جَعله
يَبقى هُنا .. حَتي تذكرت انهُ اخبرها انه يُريد النَوم
بِمنزلها و هي وافقت

حِـين إلْتَقـى جُونـغكوك جَـانيتWhere stories live. Discover now