البارت الثالث عشر

655 15 0
                                    

انفض غبار الحزن واليأس وتفاءل بالله دائماً ، ابتسم وانهض بثبات وتذكر أن
العُسر معه يُسر وأن الله رؤوفٌ رحيمٌ بعباده🤎.
...........................................................................
رواية شغفها عشقا
بقلمي سارة خليل

اسر بغضب وصوت عالي: انطقييييييي انتي حطيتي حاجه فيها

مريم بخوف وتوتر: ا انا

آسر وهو بيخبط ايده في الحيطه وراها: انتي اي انننننطقي

مريم وهي ماسكه في هدومها بخوف: م معرفش

اسر بيحاول يتمالك اعصابه: مريم انتي شايفه اي قدامك قوليلي شايفه واحد مغفل؟ انتي مفكره اني مش هفهم لعبتك انتي شكلك نسيتي اني ظاابط ولا تحبي افكرك

مريم: اني حطيتلك منوم في الكيك مش دا اللي عايز توصله ايوا يا اسر حطتلك منوم في الأكل علشان انا عرفتك علي حقيقتك وعايزه انتقم منك وهنتقم منك علي كل حاجه عملتها معايا صدقني يا اسر هخليك تدفع تمن ضحكك عليا والتمثيل اللي مثلته

اكملت بغضب: واولهم اني ارجع لماما صفاء حقها اللي كلتوه عليها وارجعلها بنتها اللي عايزين تحرموها منها

اسر بغضب: انتي اكبر مغفله شوفتها فحياتي بجد انتي متخيله ان صفاء دي صادقة ولو بنسبة واحد في الميه وعايزه تنتقمي مني انا؟ انا عمري م ضحكت عليكي و

مريم بغضب وصراخ: اسكتتت اسكت متتكلمش انت استغليتني يا اسر استغليتني في شغلك يا حضرة الظابط استغليت ضعفي يا حضرة الظابط المحترم انت هنتني مهما اوصف عمري م اقدر اوصف قد اي انا بكرهك انت اقذر انسان شوفته فحياتي

اسر بصوت عالي وغضب: انا عمري فحياتي م استغليتك عمري م دخلت حياتي الشخصية في الشغل عمري م فكرت اهينك انتي متعرفيش انتي بالنسبالي كنت اي انا انا كنت بثق فيكي بس طلعتي زيهم متستاهليش ومن دلوقتي تنسي معاملة زمان دلوقتي هتبقي زيك زي اي حد و

قاطعه صوت سعال زياد فبصله بصدمه ومقدرش يتكلم ومريم زيه اللي كانت عمال تعيط في صمت

مريم بهيستيريه وخوف: ه هو اي دا هما بينزلوا اي من بوقهم ه هما اتسمموا؟ مستحيل مستحيل لا مستحيل هي قالتلي انه منوم لا اكيد في حاجه غلط

اسر تفكيره اتشل في اللحظه دي وحط ايده علي شعره يرجعه لورا بغضب وطلع الفون واتصل بالاسعاف

بعد فتره جه الاسعاف واخدهم واسر راح معاهم وفضلت مريم تعيط بصوت عالي وطلعت الفون وكلمت سمر وحكتلها كل حاجه وسمر قالتلها متتحركش من مكانها وهي هتروح ع المستشفي تطمن عليهم وهتبعتلها نور

بعد فترة جت نور اللي اول م مريم فتحتلها الباب ارتمت في حضنها وكانت بتعيط بهيستيريه

نور: اهدي اهدي محصلش حاجه والله كله هيعدي متقلقيش سمر كلمتني وهما كويسين متخافيش وهيخرجوا بكره اسر انقذهم في الوقت المناسب

شغفها عشقاً Where stories live. Discover now