شغفها عشقاً

البارت الثاني عشر

رواية شغفها عشقاً

وتبقى غايةُ المرء الكُبرى أن يطمئِن، أن تجِد روحهُ السَكْينّة أينما حلَّت🦋
...........................................................................

قفل اسر الباب ونظر لمريم بحزن وقال: انا اسف مكنش لازم اسيبك لوحدك

انهارت مريم بالبكاء وجلست علي الارض

مريم ببكاء هستيري: لي يارب لي يحصلي دا كله انا طول حياتي اقول فتره وهتعدي بس مبتعديش قعدت طول عمري اقول هتعدي مبتعديش خالص لا ربنا بيعاقبني ب ابويا انا تعبت منه بجد وتعبت من حياتي امتي هفرح

اسر بحزن: مريم متعيطيش انا مش متعود عليكي كدا قومي صلي واحمدي ربنا وادعي واشكيله متياسيش يا مريم لسه الطريق طويل هنعديه انا وانتي وهنرتاح صدقيني

مريم: مفيش انا وانتي طلقني

اسر: ايه؟

مريم: طلقني يا اسر

آسر: لا، طلاق ومش هطلق فمتتعبيش نفسك

مريم بغضب: لا هتطلق ومش بمزاجك

مكملتش كلام وسكتت لما سمعت صوت مش صدقته

مريم بصدمة: آسر دا بجد! دي قطة صح؟

آسر بابتسامة: ايوا دي المفاجأه اللي كنت عاملهالك اي رأيك حبيتيها

مريم بفرحه وهي مسكاها وحضناها: يربي جميله اوي بجد بفكر اسميها جولي

فضلت مريم تبصلها وتضحك وكانت فرحانه بيها لدرجة انها نسيت اللي حصل من شويه

في الاسفل
كان محمد نازل متعصب جدا من اللي حصل متضايق من مريم ومتضايق من نفسه انه مد ايده عليها وهو ماشي سمع واحد من الحرس وهو بيتكلم في الفون

الحارس: ايوا يا صفاء.. هنفذ انهارده.. تتوقعي مريم هتعرف تعمل كدا.. طب لو اكتشفت اننا بنضحك عليها علشان الورق؟.. ياريت وبكدا هناخد الورق اللي هيخلينا ملوك ههههههه.. وناويه علي اي معاها؟.. هتقتليها طب لي.. معاكي حق خلاص قربنا نوصل للي احنا عايزينه ومبقتش تلزمنا.

كان محمد بيسمعه ونبضات قلبه سريعه ومصدوم مشي براحه لعند م بعد عن البيت وفضل يفكر هيعمل اي لازم يتصرف لان لو متصرفش في الوقت المناسب كل حاجه هتدمر

...........................................................................

في احد المطاعم
كان جد آسر (معتز) قاعد ومستني شخص وبعد فترة جت واحده كبيره في السن وقعدت معاه وطبعا كانت جدة مريم فاطمة

فاطمة: عايز اي يا معتز

معتز: تشربي اي

فاطمة: مش عايزه اشرب حاجه اتفضل قول عايز اي

معتز: انا مش هطول عليكي انتي اكيد وصلك الاخبار واللي عملوه حفيدتك وحفيدي وانهم اتجوزوا بدون علمنا