البارت الثامن

725 16 2
                                    

لم أحلم بالنجاح ولكن أسعى لتحقيقه.

I never dream of success , i worked for it .
...........................................................................

آسر ببرود: وانا اجي عشانك لي، العصير وقع علي القميص.

مريم: احم واي اللي جايبك المطبخ الحمام هناك اهو اتفضل اغسله.

آسر بصلها ببرود وبعدين مشي وهي وقفت لحظه وبعدين لحقته.
مريم: احم آسر بيه احنا لازم نتكلم شويه.... عاوزه أفهم كلامك لياا يوم الحادثه كان ا ا انت عارف انهم عاوزين يستغلوني علشان يوصلولك و

كانت بتتكلم وآسر متجاهلها وبيغسل قميصه وبعدين خلص وطلع.

مريم بغضب: ماااشي ماااشي ي آسر ان ما وريتك ميبقاش اسمي مريم.

طلعت فونها واتصلت تلي شخص.
مريم: الو.. انا موافقة بس لو طلعتي بتكدبي علياا وفي حاجه تضره صديقيني هتخسريني للابد

.: إنتي بتقولي اي ي مريم ي حبيبتي انا كدا برضو انتي نسيتي انا ضحيت علشانك قد اي.

مريم: ماما انا عارفه انك مبتكدبيش بس خايفه علي آسر ولو عرف الحقيقه

صوفي بتمثيل الحزن: مش يفدر يعمل حاجه دا حقي من ابوه اللي استعبدني طول السنين اللي فاتت دي وبرضو هقولك براحتك.

مريم: خلاص ي ماما متضايقيش نفسك انا نفسي اعملك اي حاجه تفرحك انتي فضلك عليا كبير

صوفي: ربناا يخليكي لياا وميحرمنيش منگ يلا سلام دلوقتي عشان انا ورايا حاجه مهمه.

قفلت صوفي مع مريم واتصلت بشخص.

صوفي بخبث: نفذ انهارده.

عند مريم...
تنهدت مريم بعد مكلمتها مع صوفي مرات ابوها اللي قابلتها من فترة
Flash back....
في المستشفي قبل خروج مريم بيوم
مريم بصدمة..: صفااااء.

صوفي ببكاء..: حبيبتي وحشتيني اوي حاولت اوصلك كتير بس ابوكي منعني سامحيني يبنتي

مريم بدموع..: انتي حتي مسالتيش عليا اكيد عايشه حياتك دلوقتي بفلوس بابا ولا تحكمات ولا حاجه يشيخه دا انا كنت بعتبرك أمي وانتي ولا سالتي فيا دا انا كرهت ابويا الفترة اللي فاتت علشان سابك ومعرفناش عنك خبر.

صوفي بدموع مذيفه و تمثيل الحزن..: انتي متعرفيش اي اللي حصل بعد م ابوكي طردني وبعد م اتهمني اني نصبت عليه لقيت نفسي لوحدي قلت لازم ابدا شغل واسند نفسي وبعدين ارجع واخدك بس قابلت مدير الشركه وحبني وفضل ورايا لما اقنعني انه بيحبني واتجوزنا وبعد الجواز مشفتش منه غير ضرب واهانه ويوم م قررت اهرب اكتشفت اني حامل وفضلت مستحمله كل دا علشان خاطر بنتي وكل لما افكر بالطلاق يهددني بيها ارجوكي ي مريم ساعديني ارجع بنتي احضني دا حتي مش بيخليني اشوفها

شغفها عشقاً Where stories live. Discover now