لا تَفشل بجعله يقتَنع بأنها من فَصيله
القروُد حقاًتَقدم بخطوات ثابِته حيثُ تَجلس
لكنها تتحدث بالهاتِف ، لِذا هى لَيست مُنتَبِهه
لوجُودهأو تَدَعي ذَلِك ؟
هو الان يَقف امامها بجَسده الضَخم ذاك
و هي لا تراه !" صَباح الخَير "
نَبس مُحاولاً جَعل نبرته عادِيه و غَير
غاضِبَه ، لكن واللعنه إنها تتجاهَلُه" إنتَظري عَزيزتي يُور "
أبعدت الهاتِف عَن أُذنِها
" صَباح الخير جُونغكوك "
هي لَم تَبتَسِم بوجهه كعادتِها حتي ،
لِما تتصَرف بغرابه الآنهو فَقط قطب حاجِبيه بعدم إعجاب ثُم سَار
مُبتَعِداً بِضعه خطوات مُحاولاً إقناع ذاته انها
رُبما مُنشَغِله بالتحَدُت إلي شقيقتها" لن تتناولي الإفطار ؟ "
هَتف يسألها بعدما تَوقف عن السَير مُلتَفِتاً
" لقد تناولتُه بالفعل "
مُجددا تتحدث مَعه بجفاء
لِذا هو تنَهد بِضجر آخذاً خطواته حيثُ الباب
خارجا من المَنزِل دون تناول طَعامهزَفرت الهَواء بِراحه بعد ان اِختفى طَيفُه من امامِها
ثُم اغلقت الهاتِف بوجه شقيقتها التي
مازالت تتحدث بأشياء هي لَم تكن تسمعها بالأساسرَفعت يَدها تُلوح امام وجهِها تَحد من توترها الذي
كاد يقتُلها مُنذ قليل ، الشُكر للإله انها ظَلت صامِده
و لَم تَذُب مِثل الزُبده فور رؤيتهإنتَفضت بِفَزع عِندما دق جرس الباب مُجدداً
" هل عاد ! "
هَذا اول ما جَال بخاطِرها لِذا امسكت هاتِفها
تَضعُه على اُذنِها سريعاً تنظر للباب الذي تفتحه
السَيده تشوىتٌنهدت بِراحه فور ان رأت أن صَديقها الصَغير دان
هو الذي جاء" مرحباً يا فَتى "
هتفت تنظُر له مُبتَسِمه بإتساع
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
YOU ARE READING
حِـين إلْتَقـى جُونـغكوك جَـانيت
Romanceبِـرحلهٍ إشتَملت هَدفين ، الـبَحث عن الـحُب و الـعُثور على الـذَات إلـتَقى مُتقلَّب الـمِزاج مُبَعثـر الخُلد ، بِـها هِـي نَـيّرة الـرَوح مَـن لا تُفارِق البَشَاشه وَجهِهـا بِـشَتّى الطُرق حـاول دَفعها بعيدًا و بِأبسط أفعالِها كَـانت تَجذِبـه فَـمّ...
الفَصل الخامس عشر
Start from the beginning