الفَصل الخامس عشر

Start from the beginning
                                    

لا تَفشل بجعله يقتَنع بأنها من فَصيله
القروُد حقاً

تَقدم بخطوات ثابِته حيثُ تَجلس

لكنها تتحدث بالهاتِف ، لِذا هى لَيست مُنتَبِهه
لوجُوده

أو تَدَعي ذَلِك ؟

هو الان يَقف امامها بجَسده الضَخم ذاك
و هي لا تراه !

" صَباح الخَير "

نَبس مُحاولاً جَعل نبرته عادِيه و غَير
غاضِبَه ، لكن واللعنه إنها تتجاهَلُه

" إنتَظري عَزيزتي يُور "

أبعدت الهاتِف عَن أُذنِها

" صَباح الخير جُونغكوك "

هي لَم تَبتَسِم بوجهه كعادتِها حتي ،
لِما تتصَرف بغرابه الآن

هو فَقط قطب حاجِبيه بعدم إعجاب ثُم سَار
مُبتَعِداً بِضعه خطوات مُحاولاً إقناع ذاته انها
رُبما مُنشَغِله بالتحَدُت إلي شقيقتها

" لن تتناولي الإفطار ؟ "

هَتف يسألها بعدما تَوقف عن السَير مُلتَفِتاً

" لقد تناولتُه بالفعل "

مُجددا تتحدث مَعه بجفاء

لِذا هو تنَهد بِضجر آخذاً خطواته حيثُ الباب
خارجا من المَنزِل دون تناول طَعامه

زَفرت الهَواء بِراحه بعد ان اِختفى طَيفُه من امامِها
ثُم اغلقت الهاتِف بوجه شقيقتها التي
مازالت تتحدث بأشياء هي لَم تكن تسمعها بالأساس

رَفعت يَدها تُلوح امام وجهِها تَحد من توترها الذي
كاد يقتُلها مُنذ قليل ، الشُكر للإله انها ظَلت صامِده
و لَم تَذُب مِثل الزُبده فور رؤيته

إنتَفضت بِفَزع عِندما دق جرس الباب مُجدداً

" هل عاد ! "

هَذا اول ما جَال بخاطِرها لِذا امسكت هاتِفها
تَضعُه على اُذنِها سريعاً تنظر للباب الذي تفتحه
السَيده تشوى

تٌنهدت بِراحه فور ان رأت أن صَديقها الصَغير دان
هو الذي جاء

" مرحباً يا فَتى "

هتفت تنظُر له مُبتَسِمه بإتساع

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

حِـين إلْتَقـى جُونـغكوك جَـانيتWhere stories live. Discover now