باقِيٌ لكِ

Start from the beginning
                                    

لَو أتُوا لِي بمَن جعلَها جسدًا شاحِبًا بِلا وعيٍ هكذَا فقَد اقتُله

لكنَّ عينَاه تَنظُر لِي وَ كأنَّه.....انَا

علَى الأقَلِّ جزءً مِن كلِّ هذَا...كانَ يشمَلُني

لَم انطِق بحَرف وَ لِأوَّل مرَّة لَا ادرِي مَاذَا افعَل..

دخَل اثنَان يوقِفُون جونغكُوك احدَهُما رأيتَه هُناك مَعها

_جونغكُوك انَّه مُصاب توقَّف

كانَ هذَا مَا قالَه ذلِك الذِي اعرَفه

_جونغكُوك اهدَأ وَ اترُكه انتَ تعلَم بالفِعل هُو لَم يعلَم وَ لَم يؤذِها .....علَى الأقلِّ لأجلِها

وَ كانَ ذلِك مَن رَأيتَه مَعهَا...

"لَم يَعلَم وَ لَم يؤذِها"

أهذَا كافٍ لإسقَاط الذَّنب مِن علَى عاتِقي ..؟

رَأيتَه يُعد يدَه لجانِبه يُخفِض نظَره بينمَا سحبنِي أحدَهُما للخارِج وَ أخذَه الآخَر لنَخرُج مِن الغُرفَة وَ يَا ليتَ أذُنَاي لَم تلتَقِط مَا تَمتَم بِه

_أَمِن بينَ الجَميع كانَ عليك انتَ أَن تحمِل دمَاءَه ..؟

=مَاذَا تقصِد ؟

التَفَتُّ خارِجًا عَن صمتِي وَ كلمتَان كانتَا كلُّ ما خرَج مِن فمِي ...

عينَاه مزيجًا مِن الحُزن، الغَضب، الكُره و الكثِير مَع سؤالٍ بنبرَةٍ ساخرَة يغلِّفُها الغَضب

_أولَا تعرِف مَاذَا اقصِد ؟

وَ قبلَ أَن أنفِي سرِيعًا تدخَّل ذلِك الشَّاحِب يوقِف جونغكُوك مُخبِرًا إيَّاه أنَّ هذَا ليسَ الوَقت المُناسِب

_إذًا مَا هُو الوَقتُ المُناسِب أخبِرني يونغِي ، متَى سيكُون الوَقت المُناسِب لإخبَارِه أنَّه وَ اللعنَة قَد يتِّخذُ كلَّ الأدوَار عدَا الضَّحِيَّة !

تيتانيوم ١٨٩٠~| Titanium 1890Where stories live. Discover now