الفصل الرابع عَشر

ابدأ من البداية
                                    

( جونغكوك ريلي خروف )

" الان هل يُمكنك الذهاب لأرتدي ملابسي ؟ "

بتعصُب نبست عِندما ظل يناظرها بهدوء
كأنه لم يَكن يستمع لِما تفوهت بِه ، فقط يتأملها
بأعين تجعلها تشعُر بذلك الشيئ الغريب

نَهض فجأه مِن مضجعه

" سنتحدث الان "

تَقدم بخطواتٍ هادئه
عالماً ما يَجب ان يفعله لأنها ستبدأ مُجددا بالتحدث دون تَوقف كالمِذياع

" ايٍ من حديثي لا تفهمه اخبرتك ان تَخرُج ، لِما
تقتر... "

و عِندما بدأت هي

كانت شِفاهه تَحُط علي خاصتها بِقُبله ساكِنه كَفيله بِجعلها
تصمُت ، للأبد رُبما ؟

عَيناها توَسعت بصدمه تنظر له هادئ الملامِح
مُغمض الاعين و كأنه بالنعيم

و هو كذلك

هي فقط تَرمِش به
لا يَقوى عقلها الصغير علي استيعاب ما يحدث الان

لكن ما تُجزِم بِه هو ان ايقاع طُبول قلبها الصاخِبه
وصلت الي مسامِعه و بوضوح

فَرق بين جِفنيه بهدوء يُحدق بأعينها

" تَعلمين كان يجب ان يَصمُت ثغرِك هذا "

هَمس امام شِفتيها مُحدثاً تلامُس طفيف
لكنه حتما كَفيل بجعلها تتحول الان الي رماداً

ابتسم بخفه علي وجنتيها الذي
يُمكنه تَحضير الطعام عليهما الان

" الان ستذهبين لإرتداء ملابُسك لنتحدث بالرغم من انني اُحبذ ان تظلي هكذا "

هذا الوغد
أ يعمل علي جعلها تحترق اكثر فأكثر بقولِه !

رفع يده يُربت علي كتفِها بلطُفٍ
ثم ابتعد بخطواته يتخذ مضجعاً له علي الاريكه مُجددا

تحمحمت بخفه مُدعيه الهدوء تَجُر  قدميها تأخذ ملابسها الموضوعه علي السرير ثم دلفت
الي المِرحاض
كَقِطه مُطيعه تماماً

بينما هو عَض علي شفتيه يُحاول كبح
قهقهتُه ، يُجزم انها تحولت الي رماداً بالداخل

و هذا تماماً ما حَدث مع تِلك المَسكينه

عَشر دقائِق او أكثر

" أيستغرق الأمر كُل ذلك الوقت ، هل آتِ
للمُساعَده ؟ "

هَتف يَحثها علي الخروج

حِـين إلْتَقـى جُونـغكوك جَـانيتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن