Chapter 46

7.6K 543 196
                                    


استغفر الله العظيم واتوب إليه
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين




*·٭♪°•|‹∞›|•°♪٭·*




"اقترب لوكاس" قالتها وكانت على نفس وضعها على الأرض منحنيه ولولا شعورها بقربه لما تحدثت أو تحركت كما فعلت تمسك الخنجر بيدها المرتجفه شاده عليه ببعض القوه لغضبها تنهض متحركه اخيراً واعين الآخر مركزه على شعرها القصير بدهشه.

"اعطني يدك" طلبت وهي تقف وهو مد يده سريعاً ظناً منه أنها تحتاج مساعدة للوقوف متجاهلا دهشته لقصر شعرها فهو يعلم كم تحبه ولكنها فاجأته بشق كفه بسرعه ومهاره تلاها كف يدها لتقبض عليه تجعل دمه يختلط مع خاصتها.

"عدت جزءاً من قطيعي الآن" خرج نفس ساخر من شفاهها على كلمة 'قطيعي' لأنه ليس قطيعها، والمكان الذي نشئت به ليس بمنزلها، وكاسيوس ليس بأمانها واعينها التي إعتادت على السخريه تبقى تسخر ولكن من نفسها وكيف وقعت لحيله رخيصة كتلك.

حدق لوكاس بجرح يده وهو يلتأم ومن ثم رفع اعينه عليها يعود لتفحصها فهي لا تبدو بخير ليتقدم منها ممسكاً كتفها بذات اليد الملطخة بدمائهما غير عابئ بتلويثها وهو يقول.

"كاميل.. كيف اصبحت الان؟" ارتجفت شفاهها لسؤاله وحتى لا تظهر اهتزاز في صوتها عانقته ولكنه شعر باهتزاز جسدها وهي تضحك بدل البكاء وهذا جعله يعقد حاجبيه فهو يستطيع رؤية هالات اعينها وشحوب لونها يدل على تعبها ولكنها فقط تتماسك حتى لا تنهار فيكفيها ضعفاً جتى هذه اللحظه.


"هل علي السخريه منه لكي لا ينظر لي بطريقه الجدة العجوز هذه" تمتمت بهذا بينها وبين نفسها تمنعه من سماعها ووجهها لازال محشور في صدره قبل أن تبعده على سؤاله التالي "كيف خرجتي من براثين ذالك المختل" رفعت حاجبها على قلقه وسخرت في محاوله منها لعدم الاجابه.

"لا تظهر القلق على وجهك.. تصبح قبيحاً" فهم هاري نظرتها التي تدل على عدم رغبتها بالحديث ولكنه تحدث قبل رد لوكاس عليها بجديه شديده وبرود أشد مضيقاً عليها الخناق "لم تجيبي على سؤاله.. كيف استطعت الخروج؟"

"بمساعدة أور.. اين هي؟" رفعت اعينها تبحث في المكان عنها، هي قالت لها أن تختفي ولكنها اختفت فعلاً ويبدو انها اختفت منذ مده.

كانت تود قول أنها ربما هربت بعيداً ولكن ظهورها فجأه بينهم جعل كاميل تجفل بخفه واضعه يدها على قلبها تشتم الغبيه التي يبدو أنها ستموت قريباً.

"اهلا انا أورا" رمش الرجلين على ظهورها المفاجئ وقبضت كاميل حاجبيها بريبه وهي تتحدث "ماذا انت؟" سألت بحذر.. هي لم تخبرها ما تكون ولا سبب تواجدها هناك والان أدركت أنها ربما لعبه أخرى قذره قد توصلها لمصائب أخرى لم تكن بالحسبان، هي فقط أرادت الخروج من هناك بعد كل ما حصل معها، و لم تفكر كثيرا بالعواقب وبالطبع لم تثق بها ف مصطلح كهذا لا يمكن لشفتيها اخراجه بعد اليوم.

The perfect Luna..||..اللونا المثاليةWhere stories live. Discover now