Chapter 39

7.5K 592 255
                                    

ْ

"وهل تسمي هذه معاناه..
هي مجرد صفحه من كتاب حياتي البالي"

"سيد الاستغفار: اللهم انت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي ابوء لك بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب الا انت" احفظوة ورددوه 🤍


*·٭♪°•|‹∞›|•°♪٭·*


"سوف يكون هذا مسلياً جداً" قهقهت الرمادية تتكئ على رفيقها وابتسامه مستمتعه تعلو وجهها ومن شعر أنه حائط الآن وهي ترمي بجسدها عليه لم يكن منزعجاً حقاً مما تفعل هو يحب قربها منه وتحدثها إليه واتكائها عليه، الآن هي مجرد جائزه أخرى من نصيب ذئبه حتى يستنشق أكثر من رائحتها التي تجعله كل مره يصل نحو الحافه.

جسدها اهتز على خاصته بضحكه اعتبرها الآخر الاكثر جمالاً والتي كانت حالما شد ايدن أكثر على ريفال وكأنها سوف تهرب وصديقهم الملك هاري والذي لا تعتقد أن اي صداقه سوف تجمعهم مجدداً بعد ما يحصل هنا كان كمن خرج من بركان تواً.

حسناً من كان يظن أن ريفال رفيقة ملك مصاصي الدماء! والاسوء من ذالك أن في لقائهما الاول يجدها وهي بين يدي رجل آخر والرجل الآخر هذا صديق مقرب له!

هل كُتِبَ في نص اللعنه أن على الجميع لقاء رفقائهم بطرق مأساويه أو شيء من هذا القبيل؟! لأن ما يحدث غير منطقي بالمره..!

هاري صديقهم شخص ذو شخصيه جديه في أغلب الأوقات لكن معهم يُقلب حاله.. أعني من يجلس مع مجموعة مغفلين ك مجموعتهم ولا يصبح أحمقاً..

هاري.. شاب ذو شعر اسود واعين زرقاء مع بشره شاحبه وجسد طويل عضلي ويبدو وسيما أكثر بلباسه و شخصيته الحازمه.. ليس كمصاصي الدماء الآخرين فهذا أكثر فخامه.

رغم أن رماديتنا لا تحب مصاصي الدماء لكن صديقها هذا استثناء..

"تستمتعين بوقتك بينما اصدقائك يتشاجرون" تحدث لوكاس فجأه مستنكرا ضحكها ولكن نبرته الساخره هو أيضاً لم تساعد المعنى الذي ودَّ ايصاله "الا تفعل انت؟" ردت عليه بذات النبره وبحاجب مرفوع وهو ابعد اعينه عنها وفقط ابتسامته ما أجابتها.

"اوو، يبدو هذا مؤلماً" جعد جايك حاجبيه مع اعينه المتسعه باستمتاع تماماً كرفيقيه الآخران متراجعاً للخلف بدراميه حالما رآى اللكمه الموجهه من ايدن نحو هاري عندما حاول سحب الفتاه المسكينه من بين يديه وصوت صفير لوكاس لم يزد الموقف سوى سوءاً.. مجموعة مغفلين، أعني من يستمتع بقتال ملحمي بين اقرب اصدقائه سواهم؟

"ابتعد عنها" هتف ايدن وهو ممسك بيد التي تود إدخال مخالبها في صدره تلك اللحظه تدعو أن يغضب رفيقها أكثر ويمتص دم ملك البحار علَّها ترتاحُ منه.

The perfect Luna..||..اللونا المثاليةWhere stories live. Discover now