Chapter 40

7.8K 610 222
                                    

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

*·٭♪°•|‹∞›|•°♪٭·*

"كيف تعاقبين ذئبتك؟ كيف يمكنك معاقبة جزء منك على كل حال؟!" سؤال يشوبه السخريه والتعجب هو ما بدر من لوكاس حين أخبرتهم بنفييي لاوجي حيث أصبحت غير قادره على السيطره علي، بكل الاحوال أصبحت كتاليا سابقا.. خامله لا تتحرك ولا أثر لها داخلي.

"هل ما أقوله صعب الفهم، هي اخطأت ومن يخطأ يعاقب، واوجيني ذئبتي كادت أن توقعني في مشكله انا في غنى عنها، لذالك توقفوا عن الهراء ولنتحدث بجديه" قلت بضيق محاولة غلق الموضوع من جديد بفشل، هم منذ مده فقط يتحدثون معي وكأنني مختل نفسي استأصل جزء مهم من جسده لا يمكنه العيش بدونه.

"وما هو الخطأ الفظيع التي كادت أن ترتكبه؟" سأل هذه المره إيدن بحاجب مرفوع لاتنهد بقله حيله.

نظرت لكاسيوس الذي رفع أعينه الزرقاء البارده نحوي لثواني قبل أن ابعد خاصتي عنه قبل التهور والابتسام كالبلهاء في وجهه، وانا من كنت أظن أن اوجيني هي سبب تصرفاتي الحمقاء.

"كله بسببك" وجهت حديثي لكاسيوس بقوه مزيفه وقلبي الذي ينبض بألم وانا اعلم انني السبب في هذا، يا ليتني لم اتحدث ذالك اليوم..

رفع حاجبه ببرود ثم حرك رأسه بالايجاب دون التحدث، سوف ينتهي الأمر بقتله إن استمر بالتصرف بلا عاطفه هكذا، لا احب هذا، لقد اعتدت على كاسيوس ذو الأعين التي تفيض بالمشاعر، البرود هو اختصاصي.

افضل كاسيوس العاطفي الذي كل ما نظر إلي أرى تلك اللمعه الفريده داخل حدقيتيه وذئبه الذي كان دائما ما يحاول أخذ السيطره عليه ولكن الآن أظن أن حتى ذئبه لم يعد يفضلني كالسابق بعد رفضي لوسمه لي وهذا يزعجني بشده.

"وماذا فعل؟" أخرجني من تفكيري برفيقي صوت توأمه بسوألها الغاضب وهي تكتف يديها لاتنهد بخفه، هي لا تدرك ولن تدرك حجم المصيبه التي كاد يفتعلها توأمها المصون.

"كان يريد وسمها" أجابها لوكاس عندما لم يجب أياً منا لأنظر له بتحذير قبل أن أنقل نظري بذات التعبير لكل من ايدن وهاري وجايك اللذين اخرجوا انفاس ساخره من أفواههم وصمتوا أخيراً بعد القاء وابل الاسئلة خاصتهم قبل قليل.

"لهذا تحول إلى رجل آلي! انت المخطئه لما لا تسمحين له بوسمك! جميعنا نعلم أهميته الوسم لدى المستذئب وأخي ليس اي مستذئب هو ألفا وانت تعلمين مقدار حساسية الألفا اتجاه رفيقه" استنكرت وهمست محدثه نفسي محاولة السيطرة على ذاتي لعدم قتلها الان "لما لا اقتلها وحسب"

شعرت بنظرات كاسيوس لي لارفع عيني وكانت حاده تحذيريه ومن المأكد أنه استمع لهمسي وانا حركت كتفي رداً عليه وتم أتوقف عند ذالك حيث عقدت يدي وتحدثت بعصبيه مدمره الموقف.

The perfect Luna..||..اللونا المثاليةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن