تشابك الخیوط

Start from the beginning
                                    

"انا اشتقت لك ايضًا لكن علي الرحيل الان، سأتي قريبًا حتى نخرج وترتاحي، حسنًا؟"
اردف بلطف يمسح بإبهامه على وجنتها يجعلها مخدره تحت نظراته العاشقه لتومأ له بموافقه رغم ان عينيها تطالبه بعدم الذهاب.

"هذه حبيبتي، اللقاء الان"
قبل جبينها يبتعد مع اخذ نظره لخلفه للسيد لي يبتسم بسخريه يشعر بنظراته الحارقه.

ابتعد تحت نظراتها الحزينه بالفعل يعرف الذي تشعر به وهذا الذي هو يريده.

مشى مبتعدًا عن مكانهما ليلاحظ من بعيد سول آه تتجه داخل مبنى العزاء لتصبح ملامحه جامده يتجه نحوها وبدون سابق انذار امسك ذراعها يسحبها جانبًا.

"ما مشكلتك؟"
ابعدت يده بإنزعاج ليقلب عينيه يخرج هاتفه يجعله بين يديها.

"ادخلي رقمك، سأحتاجك بشيء ما قريبًا"
رد بغموض لتقطب حاجبيها لا تسأل حتى بسبب نظراته المظلمه وايضًا هي غير مهتمه لطالما ستتخلص من جوري لذا اخذت هاتفه تدخل رقمها.

"سأفعل كل شيء للتخلص من تلك الحرباء لذا اسرع"
اخذ هاتفه لا يرد عليها يبتعد يخزن رقمها تحت اسم تضحيه وابتسامته المستمتعه تظهر مجددًا يبدأ التصفير متجهًا للسيارة.

...............................

صمت ثقيل يغلف الجو وكلاهما يجلسان امام بعض احدهم تكاد الشارارات تخرج من عينيه من الغضب والاخر يحك خلف رقبته بحرج.

"تاي هو هل يعرفان والداك بقدومك؟"
سألت جوري تضع وعاء راميون امامه ليبعد نظراته المغتظه من على مينهو يبتسم نحوها.

"اردت ان افاجأهما لذا لا يعرفان ولم اتوقع ان يكن لدينا ضيوف لا اعرفهم"
القى بنظره حاده نحو مينهو يعنيه بكلامه ليأخذ ضربه على رقبته من جوري.

"توقف تبدو كأنك ستأكله بدال الراميون، هو فقط اراد حمايتي من غريب اطوار يبحث بالثلاجه بمنتصف الليل" سخرت تكتم ضحكتها من نظراتهما المغتظه.

"لا تسخري فما ادراني انه ابن السيد هان؟ غلطتي انني اردت حمايتك"
تذمر يقف متجهًا للأعلى ليطلق تايهو ضحكه ساخره يهمس بمدلل يركز بأكل الراميون بعدها.

"تايهو ازعجه وسأقتلك فهو بالفعل بمزاج سيء"
حذرته ليقلب عينيه يؤشر بينها والطابق الثاني..

"لست من سخرت منه منذ لحظات"
اخذ ضربه على كتفه لتقع العيدان من يده بالحساء فيتناثر عليه ويشتم.

"هو حبيبي مسموح لي بذلك لكن ليس انت"
رفعت اصبعها امام وجهه وبدون تفكير او ندم  عض اصبعها لتصرخ متألمه وترمي بنفسها عليه تبدأ بفرك شعره بقوه حتى شعر ان رأسه اشتعل وهي تحاول الوصول لوجهه ايضًا.

"بدون لمس شعري او وجهي واللعنه انا عارض ازياء"
صرخ يحمي نفسه بذراعيه واصواتهما تعلو اكثر تجعل مينهو يأتي ركضًا من الطابق الثاني مصدوم من حالهما يتجه لجوري يمسكها من خصرها يبعدها عنه.

أزهار الشتاءWhere stories live. Discover now