|الفصل التاسع و الخمسون|

Start from the beginning
                                    

_____________________________________________________________
_______

| منزل المالك|

في الطابق العلوي بجناح أدهم، كانت ريماس تضع اللمسات الأخيرة بغرفة النوم، كانت قد إختارت كل قطعة بنفسها بداية من السرير  نهاية بسجادة الأرض
ولأنها عكس أدهم المحب للألوان الداكنة إختارت ألوانا فاتحة عكست على الغرفة و أضاءتها

إبتسمت برضا تتأمل الغرفة بسعادة بالغة لتشعر بذراعيه تحتضن خصرها النحيل وصوته العميق  يهمس في أذنها" هل أنتِ راضية الآن ؟! "،توسعت إبتسامتها لسؤاله ذو النبرة المتذمرة فهو كان عاشقا لغرفته القديمة " كل الرضا يا زوجي العزيز ثم لقد تركت غرفة الجلوس عل...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

إبتسمت برضا تتأمل الغرفة بسعادة بالغة لتشعر بذراعيه تحتضن خصرها النحيل وصوته العميق  يهمس في أذنها
" هل أنتِ راضية الآن ؟! "،توسعت إبتسامتها لسؤاله ذو النبرة المتذمرة فهو كان عاشقا لغرفته القديمة
" كل الرضا يا زوجي العزيز ثم لقد تركت غرفة الجلوس على حالها ولم أغير بها شيء إذن كفاك تذمراً"
نعم أيها السادة الكرام إنه زوجها فقد عقدا قرانهما منذ أسبوع
أدارها ناحيته يجذبها برفق ناحية صدره لترفع ذراعيها تضعها برقة حول عنقه
" رغم أنني أفضل الألوان الداكنة لكنني أحببت الألوان التي إخترتها صراحة"،أجابها بصراحة تامة يرجع خصلة خلف أذنها لتبتسم برقة في وجهه
أخذ وقته لتأملها فهي لم تعد مجرد خطيبته بل زوجته حلاله وعن قريب ستشرف منزله وغرفته
" بماذا تفكر؟! "،تساءلت بإستفهام تمسح على شعره الكثيف الناعم، حركة جعلته يشعر بالإسترخاء
" تعالي " ،رد عليها يبتعد عنها برفق يجذبها ليجلسا فوق السرير ليرجع لعناقها يجعلها تتوسد صدره بينما يستنشق رائحة شعرها الزكية
" أفكر باليوم الذي تدخلي به للغرفة بثوب الرفاف "
رد على سؤالها السابق لتعض على شفتها متخيلة ذلك اليوم الذي سترتدي به فستان زفافها الأبيض وهو ببذلته الأنيقة.
فقط التخيل يجعلها تطير من السعادة، فما بالها بحدوثه حقاً
مسح على رأسها بحنان يجذبها أكثر ناحيته لتدفن رأسها في صدره الدافئ الذي يشعرها بالحنان و الأمان
"  أنا أيضا متشوقة لذلك اليوم يا أدهم عندما يجمعنا سقف واحد للأبد " ،رفعت رأسها في نهاية حديثها تنظر له بعسليتيها اللامعتين ليبتسم بحنان في وجهها
أكثر ما يسعدها بأنه تخلى عن بروده و لامبالاته
منذ إعترافهم بالحب أصبح شخصا آخراً، معها فقط يريها وجهه الحقيقي و تصرفاته الدافئة ناحيتها
كوب وجهها بين يديه لتسقط عينيه على شفتيها لتظلم نظرة عينيه أكثر يبتلع ريقه بتوتر
هي الآن زوجته حلاله وليس من الخطأ أن يقبلها أليس كذلك؟!
رمشت ريماس بتتابع حالما لاحظت نظره المثبت على شفتيها لكنه فاجئها عندما جذبها ناحيته يطبع قبلته فوق جبينها يحتضنها بأكملها داخل أحضانه
ليس الآن سيأخذ قبلتها الأولى لكن عندما تصبح عروسه بفستانها الأبيض
إبتسمت ريماس بخفة لحركته هذه وداخلها إمتلأ فخرًا لتصرفاته النبيلة
رغم أنهما زوجان الآن لكنه لم يرد تخطي الحدود الحمراء رهذا جعلها تقع في حبه أكثر و أكثر.
_______________________________________________________________
_______

|ندوب إمرأة| Where stories live. Discover now