|الفصل الثاني و العشرون|

5.3K 316 54
                                    

إستمتعوا بالفصل وعلقوا على الفقرات
لنبدأ:

{بكت ورفعت صوتها قائلة: ليس لي أحد،،
فإرتفع صوت الآذان قائل: الله أكبر }

همسات كاتب

__________________________________________________________
_______

" عمل موفق عمي"،بإبتسامتها المشرقة البشوشة ألقت ريماس التحية على رجل الأمن بينما تخرج من بوابة المستشفى ليرد لها الإبتسامة بأخرى لطيفة
تمشت بثقتها المعتادة وإبتسامة جذابة تزين محياها الفاتن بطلتها الأنيقة

خصلات شعرها منسدلة بأريحية تلاعبها الرياح لترجع خصلة خلف أذنها متجهة ناحية سيارتها كي تغادر لكنها توقفت برهة في مكانها وعيناها العسلية مثبتة على هيئته الرجولية طاغية الوسامةببذلة رمادية أنيقة زينت جسده الرياضي العضلي يتكئ على سيارته الرياضية البيض...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

خصلات شعرها منسدلة بأريحية تلاعبها الرياح لترجع خصلة خلف أذنها متجهة ناحية سيارتها كي تغادر لكنها توقفت برهة في مكانها وعيناها العسلية مثبتة على هيئته الرجولية طاغية الوسامة
ببذلة رمادية أنيقة زينت جسده الرياضي العضلي يتكئ على سيارته الرياضية البيضاء ونظاراته الشمسية السوداء تغطي عيناه وبذلك لم تستطع لمح نظرته ناحيتها هل و غاضب أم لا؟
وبدل أن تتجه لسيارتها مشت ناحيته بخطوات متمهلة كأنها تستلذ بإستفزاره وهي هكذا بالفعل
إبتسمت في وجهه بتوسع تطرح سؤالاً جعله يقبض على فكه بقوة
" أووو مرحبا بإبن خالتي ًهل لي أن أتساءل أي ريح رمتك إلينا؟ "
إستقام أدهم في وقفته ينزع نظاراته الشمسية لتظهر عينيه السوداء والتي تناظرها بغضب جحيمي في هذه اللحظة
"ماهذا البنطال الضيق الذي ترتدينه؟ "،هكذا وبدون أي لف ودوران رمى سؤاله بنبرة حادة لتبتسم ببراءة في وجهه بينما تتقافز فرحا بداخلها
" إنها الموضة يا أدهم"،ضيق عيناه بحدة من إجابتها التي لم تنال إعجابه ليهسهس بحدة
" أي موضة هذه ريماس لا تفقديني صوابي اللعين "
تأففت بضيق حقيقي ترجع خصلاتها المتمردة لخلف أذنها ترد بإقتضاب عليه فلوهلة شعرت كأنها طفلة مغفلة أمامه لا تفقه شيئا
" أدهم ليس من حقك التدخل في طريقة لبسي صحيح بأنك إبن خالتي لكن هذا لا يعطيك الحق للتدخل "
وبدل الغضب إبتسم ببرود في وجهها يرمي قنبلته بإستفزاز
" بالطبع سأتدخل ياريماس فأنتِ زوجتي المستقبلية "
تجمدت ريماس في مكانها مما سمعته من فمه ونبض قلبها نبضة قوية ذكرتها بنفس النبضة التي شعرتها منذ سن السادسة عشر سنة عندما رأت أدهم لأول مرة بعد غياب طويل، نبضة مميزة جعلتها توقن بأنها وقعت بغرام إبن خالتها الوسيم

|ندوب إمرأة| Where stories live. Discover now