الفصل الحادي عَشر

Start from the beginning
                                    

ابتسمت بخفه تنهض مِن مضجعها بجانبه تنبس بكلماتِ ما زادت من امره إلا حيره

" دائماً ما كُنت قمرك ، ملاكك الحارس .. لكن سبب اختفائي الان هو تشتتك سأعود عندما تعود انت ، فقط تذكر دائماً انا معك "

استيقظ تايهيونغ يُفرق بين جفنيه ببطئ مع بَسمه طفيفه أثر ذلك الحُلم الغريب لكن المُحبب لأنه رآي و اخيرا قمره الذي اشتاق لها كثيرا بعد ثلاثه ايام.

استقام بجُزئه العلوى يضع كَفيه علي رأسه مُفكراً بتفسيرٍ لحديثها الغامض معه

لكن مهما فعل هو غير قادر علي فهم شيئ .. ما هو الشيئ الذي يُشتته جاعلاً منها لا تزوره في تلك المُده!

قهقه بخفه مُبعثراً خصلات شعر بإنزعاج طفيف ، دائماً ما كانت قمره تُحب التحدث بألغازٍ لا يستطع هو فهمها حتي تسأم منه هي و تخبره بمقصدها

تنهد ثم استقام من على فراشه ليستحم ثم يتناول افطاره و الذهاب الي عمله بعد ذلك ليبدأ يومه .

__

فَتح جونغكوك عيناه بكسلٍ متنهداً يَمُد ذراعه بجانبه لأخذ هاتفه يرى الي كم تُشير الساعه

وَجد انه استيقظ باكراً ولازال مُبكراً علي ذهابه بالفعل فعاد إغلاق عيناه ليُكمل نومه الهنئ

لكنه نهض بإنزعاجٍ بعد دقائق معدوده عندما لم يستطِع الخلود للنوم متوجهاً للمرحاض لأخذ حماماً دافئاً

نَزل الي غرفه المعيشه بعد ان انتهي من استحمامه وارتداء ملابسه المنزليه ثم فكر بالذهاب للبحث عن السيده تشوي ليُخبرها بإعداد الطعام لكنه توقف عندما تذكر ان اليوم اجازه لها

تنهد مُتذمراً ثم سار بخطواته حيث المطبخ مُقررا اعداد الافطار اليوم  له و لِجانيت بنفسه

لازال الوقت باكراً لذلك نزلت جانيت الدرج بكسل بمنامتها الشِبه قصيره فقط لأن معِدتها المُزعجه تُطالبها بالطعام بذلك الوقت ، لذلك قررت ان تَأكُل شيئا صغيراً ثم تعاود الصعود لغرفتها واكمال نومها

وقعت انظارها علي صحون الطعام الكثيره الموضوع علي المائِده اثناء مرورها ، فتوجهت تقترب قاطبه حاجبيها فهي مُتأكده ان اليوم يكون اجازه السيده تشوي !

توقفت امام الطعام تناظره بإعجاب مُستمتعه برائحته الرائعه ، تتسائل ان كان جونغكوك هو من فعل كل ذلك فوسعت عيناها بدهشه لوهله لكنها نفضت افكارها سريعا فهي تعلم جيدا انه بالطبع سيكون نائما بغرفته كالعاده

حِـين إلْتَقـى جُونـغكوك جَـانيتWhere stories live. Discover now