1

4.8K 256 11
                                    

اففف تبا لهذا انه لا يصمت إطلاقا

"قلت لكي مراراً و تكراراً لا تفعل شي لم أطلبه منك إلا يمكن ان تفهمي" قالها بنبرة عالية و غاضبة

"اسفة هذا لن يتكرر مجدداً سيد كارتر" قلت                          "انا لا أحتاج الی اعتذارك جيسي انا أريدك أن تتعلمي انت لا تصغين إلى ولا تتبعين التعليمات تفعلين ما تريدين ولا تبالي لأي أحد تريدين ان تثبتي انك موهوبة انا لا أحتاج أن تثبتي ذلك لي أنا أعلم جيدا بقدراتك و موهبتك انت فتاة لديها طموح كبير تريدين ان تصلي الی القمة و بسرعة لكنك لن تصلي الی اي شيء اذا استمريتي علی عنادك هذا"                                                          

"اعتذر مرة أخرى"                                  

"انا لا أحتاج اعتذارك افهمي هذا فقط اصغي الی انا ساساعدك لتصلي الی هدفك اعدك بذلك ساساعدك لتكوني مصممة عالمية صدقيني فقط اصغي إلى"

"حسنا" انا اومئت

"غدا يجب عليك ان تسافري غدا مع مجموعة من زملائك"

"لماذا و إلی أين"

"حجزت لكي تذكرة من براد فورد الی لندن سوف تذهبون الی بعض الأماكن لكي تستكشفوا سوف تقيمون هناك لمدة أسبوع وربما أسبوعان أو أكثر"

"لكن ان-"

"بدون لكن سوف تذهبين الطائرة غدا مساءً الاثنين في الساعة ال10 حضري نفسك ولا تتاخري سيكون الجميع بانتظارك" قال كلامه مقاطعني

"حسناً"

"احسنتي كوني هكذا دائما مطيعة" قالها مع ابتسامة خفيفة علی وجهه

"يمكنك الذهاب الآن كي لا تتاخري بتوضيب حقائبك"

"حسناً الی اللقاء أراك لاحقا سيد كارتر"     

"الی اللقاء يا عنيدة"                    

خرجت من مكتبه و سرت ذاهبة الی مكتبي انا بالفعل لا يمكنني أن اسافر سوف تبدأ دورة الموسيقى و يجب علي أن أحضر الدروس تبا لماذا كل هذا الآن انا لست بمزاج جيد دخلت الی مكتبي جلست علی الكرسي المتحرك وانا احركه تذكرت والدي لو كان هنا ورأني احرك الكرسي لكان عاقبني بعدم الجلوس علی الكرسي المتحرك مرة اخری ضحكت ضحكة قصيرة ثم وضعت أغراضي في حقيبتي و وضبت الأوراق المرمية علی المكتب أمامي و وضعتها في ملف اسود صغير ثم حملت الملف وحقيبتي وخرجت من مكتبي لاذهب الی البيت

..........

"جيسي"

"ماذا"

"مابكي انا اناديكي منذ ساعة مابكي هل حدث شيء هل السيد كارتر قال شي ازعجك"

"لا زين انا فقط كنت شاردة"

"هل أنت متاكدة من ذلك"

"أجل ..صحيح انت ستذهب معنا الی لندن أليس كذلك"

"مع الأسف لن يحدث"                      

"ولكن لماذا"

"سيد كارتر كلفني بعمل آخر سوف اسافر الی باريس"

"مع الاسف"

"هل تريدين ان أتى معك"

"ر-ربما" احمر وجعي خجلا من كلامه وبدأت اتلعثم بالكلام

"ههه"                                                  

"ربما لو أتيت سوف نستمتع هناك فأنت أقرب صديق لي وكل الذين سوف يذهبون انا لا أعرف اي شخص منهم" انا وضحت

"هكذا اذا لا بأس سوف اكلمك كل فترة لا تقلقي وسوف اوصلك غدا الی المطار"

"لا لا داعي لذلك لا أريد أن اتعبك"

"لا بأس انه علی طريقي انا ايضا سوف إذهب إلی المطار فأنا مسافر الی باريس في أي ساعة طائرتك"

"في ال10 مساءً ماذا عنك"

"انه بنفس موعد طائرتي"

"انا حقاً اشكرك"                                         

"لا داعي لذلك جيسي فنحن أصدقاء دعيني اوصلك الآن"

"لا لا داعي لذلك سوف اذهب مشى"

"وأين سيارتك؟"                        

"لقد تركتها في المنزل"

"اذا سوف اوصلك"

"لا داعي لذلك صدقني زين سوف إذهب مشي"

"هل أنت متاكدة من انت تريدين ذلك"

"أجل"

"حسنا كما تريدين انت بالفعل عنيدة..الی اللقاء أراك غدا جيسي الساعة ال8:00"

"حسناً الی اللقاء زين"

سبقني زين الی الخارج لاحظت بأنني امشي ببطئ شديد سرعت من مشيتي قليلا حتی خرجت الی الشارع العام رأيت زين وهو يشغل السيارة لاحظني فلوح لي بيده وانا بادلته ثم انطلق بسيارته وانا استمريت بالمشي حتی وصلت الی البيت أخرجت المفاتيح من حقيبتي وفتحت الباب ثم شعلت الأنوار و اغلقت الباب بالمفتاح ثلاث مرات و حاولت فتح الباب لكي اتاكد من أنه مغلق بأحكام ثم دخلت الی غرفتي وضعت الملف علی المكتب في غرفتي وحقيبتي علی المرأة ثم جلست أمام المرآة فتحت شعري البني و ادخلت يدي بين خصلات شعري المموج ثم فتحت الدولاب واخرجت بعض الحبوب وابتلعتها ثم شربت كوب ماء غيرت ملابسي و اخرجت هاتفي من الحقيبة ثم تمددت علی السرير و هاتفي بين يدي انا لم انضر الی شاشة هاتفي منذ أن استيقظت في الصباح بسبب كثرة العمل حتی إني لم استطع قراءة كتابي المفضل ارسلت رسالة الی جول فتاة تحضر معي دروس الموسقی واخبرتها بأني لن أستطع أن أحضر باقي الدروس لأن لدى عمل مهم جداً واتمنى منها أن تخبر الأستاذ جيمس بذلك وانت ترسل لي كل الدروس التي ياخذونها كل يوم بيومه بعد ذلك فتحت الايميل كان لدى الكثير من الرسائل فتحت أحدهم

*لا تفكري بالاقتراب يا فتاة انه خطر*

رفعت راسي من علی الوسادة بعد قراءة هذه الرسالة

"ما هذا الهراء عن أي خطر يتحدث ثم من هذا تبا انهم مجانين"

اغلقت هاتفي ثم وضعت راسي علی الوسادة و غرقت في النوم ..

In Another World《H.S》حيث تعيش القصص. اكتشف الآن